إسرائيل على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات الموساد مع حمدوك والبرهان
آخر تحديث GMT 01:46:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان رئيس الحكومة السودانية عبدالله صالح حمدوك
القدس - ناصر الأسعد

أكدت مصادر إسرائيلية، أن وفداً أمنياً ضم عدداً من قادة جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجية  المعروف بالموساد زار العاصمة السودانية الخرطوم في الأسبوع الماضي والتقي عدداً من المسؤولين في طرفي الصراع بغرض الاطلاع على خبايا الأزمة في السودان. وقالت  المصادر إن الوفد الإسرائيلي التقى كلاً من رئيس أركان الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة المعزولة عبد الله حمدوك. و أن الوفد الإسرائيلي حرص على الامتناع عن إبداء موقف من الصراع، والتقاء الطرفين حتى يبدد الإشاعات التي نسبت لإسرائيل دوراً في دعم الانقلاب. وأوضحت تل أبيب  أنها نقف على مسافة واحدة من الجميع ولا نؤيد طرفاً ضد الآخر ، وأن مبعوثيها  حضروا للتعرف على التطورات وتكوين انطباع عن الوضع الداخلي في السودان وسماع رأي كل طرف حول مصير العلاقات الناشئة بين القيادات السودانية وإسرائيل.

وقالت تقارير إن اسرائيل تحدثت عن تأييد البرهان للتقدم في العلاقات مع إسرائيل مقابل اعتراض حمدوك والقيادات المدنية على ذلك ،لكن المصادر الإسرائيلية أوضحت أن رئيس الوزراء حمدوك أبلغ واشنطن أنه قرر المشاركة بنفسه في التوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في واشنطن، التي كانت مقررة نهاية أكتوبر (تشرين الأول) وتم تأجيلها بسبب التطورات في السودان. ولذلك فإن الادعاء بأن إسرائيل تقف إلى جانب البرهان ضد الحكومة المدنية غير صحيح».

وكان موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب قد نشر أمس نبأ زيارة الوفد الاسرائيلي للخرطوم، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار. وقال إن الوفد الذي على ما يبدو ضم ممثلين من الموساد اجتمع بشكل أساسي مع مسؤولين عسكريين ، ونقل عن دبلوماسي غربي قوله للموقع إن أحد المسؤولين الذين اجتمع معهم الوفد الإسرائيلي كان الجنرال عبد الرحيم دقلو، شقيق محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حيمدتي»، قائد قوات الدعم السريع في السودان، التي شاركت في الانقلاب العسكري». وأشار إلى أن دقلو زار إسرائيل قبل أسابيع من الانقلاب على رأس وفد عسكري وأجرى اجتماعات مع مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومع جهات أخرى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب». وأضاف الموقع، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه «خلال هذه الزيارة استعرض ممثلو الجيش السوداني الأزمة السياسية في البلاد، لكنهم لم يقولوا أي كلمة عن نيتهم تنفيذ انقلاب عسكري».

ولكن موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، ذكر، أمس، أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم في الأسبوع الماضي التقى مع البرهان وكذلك مع حمدوك. وأضاف: «هناك جهات في السودان اعتقدت أن الوفد جاء ليتوسط بين الطرفين، لكنّ مصادر إسرائيلية أكدت أن الهدف هو الاطلاع والمعرفة حتى تفهم إسرائيل ما هي حقيقة الأوضاع وخبايا الصراع». وأوضح الموقع أن المسؤولين في إسرائيل حريصون على التأكيد أن إسرائيل تمتنع عن إبداء موقف وتنفي الإشاعات بأنها كانت على علاقة بالتطورات في السودان.

ومع ذلك فإن جهات دبلوماسية في تل أبيب تقول إن هناك خلافاً ظهر لهم بين البرهان وحمدوك منذ عدة شهور فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل. فالأول بدا متحمساً لهذه العلاقة ورأى فيها مدخلاً أساسياً لرفع العقوبات الأميركية عن السودان، والتقى في حينه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في أوغندا، في فبراير (شباط) من سنة 2020، فيما رأى حمدوك أنه يجب التقدم فيها بوتيرة أخف. وقد سمح لوزير القضاء في حكومته بلقاء وزيرين إسرائيليين في الإمارات، هما: عيساوي فريج وزير التعاون الإقليمي الذي يعد أحد وزيرين عربيين في الحكومة الإسرائيلية، ووزير الأديان متان كهانا.

قد يهمك أيضاً :

رئيس الوزراء السوداني المقال يؤكد أن حل الأزمة يتمثل في الإفراج عن الوزراء وعودة الحكومة

 تركيا تعلن الكشف عن شبكة كبيرة لجهاز الموساد الاسرائيلي تتعقّب الفلسطينيين على أراضيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات الموساد مع حمدوك والبرهان إسرائيل على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات الموساد مع حمدوك والبرهان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib