وجدة - هناء امهني
كرّمت الولايات المتحدة جنود القبعة الزرقاء المغاربة، لالتزامهم بعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وبعدما أصبحوا مرادفًا لحفظ السلام وللطمأنينة، حيث أنه عندما يستولي العنف على بلد ما، يكون العالم أمام خيارين "الوقوف متفرجًا، ومشاهدة إخوانهم من البشر ينزلقون إلى سفك الدماء، أو الانخراط في المخاطرة بحياة مواطنيهم في خدمة الآخرين".
وأصبحت القبعة الزرقاء لحفظ السلام، التي يتميز بها جنود الأمم المتحدة مرادفًا للطمأنينة، وعلى الرغم من ذلك، فإن مرتدي هذه الخوذات أصبحوا هدفًا للجماعات المتمردة، والميليشيات كغيرهم من جنود قوات حفظ السلام الذين يلقونَ حتفهم بالعشرات كل سنة.
وفي اليوم العالمي لحفظ السلام، المعترف به عالميًا، والذي يُصادف 29 أيار / مايو ، أشادت الأمم المتحدة بتضحيات المتطوعين المغاربة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، الذين بذلوا الكثير من التضحيات، سعيًا وراء السلام، خصوصا في أفريقيا، ويبلغ عددهم حوالي 2100 جندي.
وفقد المغرب 43 جنديًا من قوات حفظ السلام خلال الحروب، والصراعات، وقال بيرنباك "نشكرهم على التزامهم بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، خصوصًا في أفريقيا".
واحتفلت الأمم المتحدة في نيونيورك الجمعة، باليوم الدولي لحفظة السلام خلال حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة، وقام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتكريم قوات حفظ السلام، معلنًا مصرع 119 جنديًا، خلال عامي 2018 و2019.
ووضع غوتيريس إكليلًا من الزهور تكريمًا لأكثر من 3800 من قوات حفظ السلام، وضباط الشرطة، والمدنيين، الذين أنقذت خدمتهم تجاه الأمم المتحدة أرواح لا حصر لها في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.
قد يهمك ايضا:
الولايات المتحدة تعلن عن أولى خطوات "صفقة القرن" من البحرين
اعتقال مغربي في إقليم مالقا للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم "داعش"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر