الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أعلن فجأةً دونالد ترامب انسحاب القوات الأميركية من المنطقة

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقرة-المغرب اليوم

هدَّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كثيرا بإرسال قوات إلى شمال شرقي سورية لتطهير المنطقة الحدودية من المقاتلين الأكراد السوريين، الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا أمنيا خطيرا، ويبدو أن المعركة التركية المرتقبة أكثر ترجيحا بعد الإعلان المفاجئ للرئيس دونالد ترامب، بأن القوات الأميركية، التي قاتلت إلى جانب الأكراد ضد تنظيم "داعش" ستنسحب من المنطقة.

وتريد تركيا إنشاء ما تسميه "منطقة آمنة" على طول حدودها الجنوبية مع سورية، والتي يسيطر عليها حاليا المقاتلون الأكراد السوريون، المعروفون باسم وحدات حماية الشعب.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب جماعة متطرفة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يقاتل منذ 35 عاما ضد الدولة التركية، كما تنظر أيضا إلى المنطقة، التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب بأنها "تهديد وجودي".

وطالب أردوغان بإقامة "منطقة آمنة" يبلغ عمقها 30 كيلومترا وتمتد لأكثر من 480 كيلومترا باتجاه الحدود العراقية، وكان يأمل في البداية بالقيام بذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة، لكنه شعر بالإحباط إزاء ما اعتبره تكتيكات متأخرة من قبل الولايات المتحدة.

وبمجرد تأمين المنطقة، تسعى تركيا إلى إعادة توطين مليوني سوري فروا من بلادهم إلى تركيا بسبب النزاع في وطنهم، ومن غير الواضح كيف ستتم عملية إعادة توطين ضخمة كهذه، بينما حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن أي تصعيد للقتال في المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص.

وتحدث أردوغان عن خطط لبناء مدن وقرى ومستشفيات ومدارس، لكنه يقول أيضا إن تركيا، التي أنفقت بالفعل نحو 40 مليار دولار على اللاجئين، لا تستطيع فعل ذلك بمفردها، وفقا لـ"أسوشيتيد برس".

وقال إنه سيعقد مؤتمرا للمانحين للمساعدة في تحمل التكلفة ودعا الدول الأوروبية إلى تحمل العبء، محذرا من أن تركيا قد تضطر إلى فتح "البوابات" لتدفق المهاجرين إلى الدول الغربية.

الأكراد يتوعدون بالرد

ويقول محللون إن هذه العملية ستكون أكثر تعقيدا، كون المقاتلين الأكراد غير راغبين في مغادرة المنطقة، التي انتزعوها من تنظيم داعش، والذين تمرسوا من خلال القتال ودربتهم الولايات المتحدة وأمدتهم بالمعدات، كما أنهم تعهدوا بمحاربة الأتراك حتى النهاية.

وقال مدير مشروع تركيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، بولنت علي رضا: "إنها منطقة شاسعة للجيش التركي للدخول فيها ومن الواضح أنه ستكون هناك مقاومة من جانب (القوات الكردية السورية)".

واقترح علي رضا أن العملية قد تكون محدودة ولا تمتد حتى الحدود العراقية، وقال: "هذا ما سننظر إليه أولا. مدى عمقها ومدى اتساعها، سواء كان ذلك عبر الحدود العراقية إلى الفرات، أو يقتصر فقط على نقطتي اختراق أو ثلاث نقاط".

ويخشى منتقدو قرار ترامب من أن تكون للعملية التركية عواقب مزعزعة للاستقرار في المنطقة، في حين حذر كلا من الديمقراطيين والجمهوريين من أن الهجوم التركي قد يؤدي إلى مذبحة للأكراد، الذين يحتجزون الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأسرى وعائلاتهم.

يذكر أن تركيا نفذت توغلين سابقين شمالي سورية في السنوات الأخيرة بمساعدة مقاتلي المعارضة السوريين، وكان الهجوم الأول في عام 2016، حين قامت تركيا بدفع مسلحي تنظيم داعش إلى الغرب من نهر الفرات.

وفي العملية الثانية في العام الماضي، سيطرت تركيا على جيب عفرين الخاضع لسيطرة الأكراد السوريين، بينما تدير هذه المناطق حاليا مجموعات معارضة مدعومة من تركيا.

قد يهمك ايضا:

نصب المبعوث الأممي الجديد للصحراء خليفة كوهلر قادم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية الأهداف الكامنة وراء إشعال رجب أردوغان حربًا في شمال شرقي سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib