تعنّت ميليشيا الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف صافر
آخر تحديث GMT 15:35:47
المغرب اليوم -

آرون يؤكد خطورة ناقلة النفط مستمرة وجمع الخبراء قد يستغرق شهرًا

تعنّت ميليشيا الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف "صافر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعنّت ميليشيا الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف

الميليشيات الحوثية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

أفادت مصادر دبلوماسية بأن تعنت الميليشيات الحوثية في اليمن لا يزال مستمرا أمام إجراء تقييم وإصلاح ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة سواحل الحديدة (غرب اليمن)، دون إفراغ النفط الموجود على متنها والمقدر بنحو 1.1 مليون برميل، والذي يهدد تسربه المحتمل بحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية غير مسبوقة.

 

وفي حين أكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يريدون تقييم وإصلاح الناقلة في المرحلة الحالية، وعدم إخراج النفط الموجود في خزانها، كشفوا عن أن الأمم المتحدة وافقت على ذلك، غير أن عملية الإصلاح تحتاج إلى قطع غيار جديدة يتوجب على فريق الأمم المتحدة شراؤها. وتعد الناقلة اليمنية العائمة في ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، قنبلة موقوتة بعد أن بدأ هيكلها في التآكل وهو ما يهدد بانفجار حمولتها من النفط الخام المخزون على متنها منذ خمس سنوات

 

في السياق نفسه، أوضح السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون لـ«الشرق الأوسط» أن مهندسي الأمم المتحدة لم يحصلوا حتى الآن على تأشيرات الدخول من الحوثيين، مبيناً أن تشكيل فريق خبراء الأمم المتحدة قد يستغرق شهراً حيث يوجدون في بلدان مختلفة حول العالم.

وأضاف «ننتظر اتفاقاً بين الأمم المتحدة والحوثيين (...) وحتى الآن الحوثيون لديهم شكوك في خطة الأمم المتحدة، ولكن أعتقد أن هناك تقدماً». وتابع «هم (الحوثيون) يريدون إصلاح ولا يريدون نقل النفط من الناقلة في المرحلة الحالية، فقط تفتيش وإصلاح في هذه المرحلة، والأمم المتحدة تتفق مع ذلك، ولكن العمل على السفينة يحتاج إلى قطع غيار جديدة ولا بد من أن يشتري فريق الأمم المتحدة هذه القطع». وكانت الخطة الأممية لتقييم الناقلة «صافر» تهدف إلى إجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب يؤدي لكارثة بيئية واقتصادية.

واعتبر آرون أن الخطورة التي تشكلها ناقلة النفط «صافر» مستمرة، لافتاً إلى أن ذلك يمثل «مشكلة كبيرة» على حد تعبيره. ووفقاً للسفير البريطاني «هناك نحو 17 مهندساً من الشركة السنغافورية وافق الحوثيين على توفير التأشيرات لهم ولكن التأشيرات لم تصدر بعد وما زالوا في جيبوتي». وأضاف «نحتاج إلى وقت لتشكيل فريق الأمم المتحدة، إذ إن كل أعضاء الفريق في بلدان مختلفة حول العالم، ولا يعملون مع بعض كل الوقت، ولا بد لهم جميعاً أن يكونوا في جيبوتي وهذا الأمر قد يحتاج إلى أكثر من شهر تقريباً».

وفي رده على سؤال حول طلب الحوثيين مشاركة دول أخرى إلى جانب الأمم المتحدة في عملية تقييم وإصلاح الناقلة «صافر»، استبعد مايكل آرون أن توافق أي دولة على طلب من هذا القبيل، وقال «لا أعتقد أن الدول الأخرى ستوافق على ذلك، كل الدول ستكتفي بالأمم المتحدة وخطتها».

قد يهمك ايضا

النيابة العامة تؤكد التصدي لأي مخالفة للقرارات الصادرة بشأن تطبيق حالة الطوارئ

النيابة العامة المغربية تفتح تحقيق بشأن تداول لائحة للمصابين بـ"كوفيد-19"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعنّت ميليشيا الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف صافر تعنّت ميليشيا الحوثي يعدّل أولويات الأمم المتحدة في اليمن بشأن ملف صافر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib