قانون تكميم الأفواه يشعل الغضب في المغرب وهذه هي السيناريوهات المحتملة
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

احتمال انهيار الائتلاف الحكومي بات واردا جدا

قانون "تكميم الأفواه" يشعل الغضب في المغرب وهذه هي السيناريوهات المحتملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

خطأ قاتل ذلك الذي وقعت فيه حكومة سعد الدين العثماني بعدما اختارت ظرفية غير ملائمة بالمرة لمحاولة تمرير القانون 22.20 والذي يتضمن مقتضيات تعود بالمغرب إلى سنوات الرصاص، ففي الوقت الذي كان يتغنى فيه الجميع بالإجماع الوطني الحاصل وافتخار المغاربة بالكيفية التي واجهت بها بلادهم أزمة كورونا، أتى تسريب هذا القانون ليهدم كل ما تم تشييده طيلة 8 أسابيع الماضية هذا الزلزال السياسي تسبب أيضا في انشقاق كبير داخل الأغلبية الحكومية بل وحتى داخل الأحزاب المشكلة لها، حيث شرعت في تبادل الاتهامات ومحاولة كل طرف التبرؤ من القانون المشؤوم والتهرب من تحمل مسؤوليته رغم أن الجميع يعلم أنه عرض على المجلس الحكومي في 19 من مارس الماضي وتمت المصادقة عليه مع إبداء بعض الملاحظات.

المعطيات المتوفرة حاليا تشير إلى أن المكاتب السياسية لبعض الأحزاب تضغط على أمنائها العامين من أجل اتخاذ قرار جريء يقضي بالانسحاب من الحكومة، لتحقيق مكسب شعبي تستغله في الانتخابات القادمة التي من المتوقع أن تجرى العام المقبل هذا ولم يستبعد محللون سياسيون، إن استمرت حملة التراشق داخل الحكومة، فقدانها للأغلبية المريحة التي تتوفر عليها حاليا أو سقوطها بشكل نهائي، وهو ما سيفتح الباب أمام انتخابات مبكرة للإشارة فإن تيارات حزبية كانت قد دعت قبل أيام إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إدارة البلاد خلال المرحلة القادمة التي ستكون في غاية الصعوبة بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الوخيمة التي ستخلفها أزمة كورونا، وهو الطرح الذي تعزز أكثر بعد فضيحة "قانون تكميم الأفواه".

قد يهمك ايضـــًا :

العثماني يؤكد أن الحكومة المغربية تُساند العمال والتدابير الملكية أنقذت المغرب

العثماني يؤكد أن الحكومة المغربية تُساند العمال والتدابير الملكية أنقذت المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون تكميم الأفواه يشعل الغضب في المغرب وهذه هي السيناريوهات المحتملة قانون تكميم الأفواه يشعل الغضب في المغرب وهذه هي السيناريوهات المحتملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib