لبنان على صفيح ساخن والفجوة تزداد بين التيار الوطني الحر وحزب الله
آخر تحديث GMT 18:41:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لبنان على صفيح ساخن والفجوة تزداد بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان على صفيح ساخن والفجوة تزداد بين

حزب الله" اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

لوّح "التيار الوطني الحر" في لبنان باحتمال إنهاء تحالفه السياسي مع ميليشيا "حزب الله"، ما اعتبره محللون بداية لتغيير التحالفات في البلاد، قبيل الانتخابات المقررة مارس المقبل.

وللمرة الأولى، وبشكل علني، هاجم زعيم "التيار الوطني الحر"، جبران باسيل، (صهر الرئيس ميشال عون)، الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل)، بعدما كان يحصر الأزمات في جبهة "حركة أمل" برئاسة نبيه بري، محيدا حزب الله بشكل أو آخر.

وانتشر مقطع مصور مسرب لباسيل رفع فيه منسوب الهجوم تجاه الحزب المسلح قال خلاله: "اللي ما بكون معنا ومع قضية الحق تبعنا عمره ما يكون".

وأضاف زعيم التيار الوطني الحر تعليقا على إجراءات اتخذت ضد حزبه: "ستكون لها مترتبات سياسية"، في إشارة إلى أنباء حول تخيير حزب الله بين التحالف معه أو حركة أمل، خاصة بعد المعركة الأخيرة بأزمة قانون الانتخابات.

والثلاثاء الماضي، رفض المجلس الدستوري اللبناني، طعن التيار الوطني على تعديلات البرلمان بقانون الانتخابات، مما يعني أن الانتخابات ستجرى بموعدها في 29 مارس المقبل، في حين كان التيار يطالب بتأجيلها إلى مايو.

هل ينهار اتفاق مار مخايل الذي يجمع الطرفين؟

وفي تعقيب له على الأزمة الحالية، كتب خليل شربل، المنتمي للتيار الوطني الحر على "تويتر": "مخايل - مات"، في إشارة إلى اتفاق مار مخايل الذي جمع التيار مع حزب الله قبل 15 عاما، وساهم في وصول عون، مؤسس التيار الوطني الحر، إلى السلطة في 2016.

وفي 6 فبراير 2006، وقّع زعيم حزب الله، حسن نصرالله وزعيم التيار الوطني الحر (آنذاك) الرئيس الحالي ميشال عون تفاهما في كنيسة مار مخايل ببيروت، للعمل معا في معالجة قضايا هامة أبرزها "بناء الدولة".

وتتألف وثيقة التفاهم من 10 بنود، أبرزها "قانون الانتخاب"، و"العلاقات اللبنانية السورية"، و"حماية لبنان"، وبند آخر بعنوان "بناء الدولة" ينص على اعتماد معايير العدالة والتكافؤ والجدارة والنزاهة، وقضاء عادل ومستقل، ومعالجة الفساد من جذوره.

والخلافات ليست وليدة اليوم، ففي فبراير الماضي، قال المجلس السياسي للتيار الوطني، في بيان، في ذكرى الاتفاق، إن تفاهمه مع "حزب الله"، "لم ينجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون، ونرى في ذكرى التوقيع مناسبة للتمعن في هذا التفاهم".

وفي يونيو الماضي، قال باسيل إن "وجود سلاح غير سلاح الجيش اللبناني أمر ليس طبيعيا، وهذا الوضع استثنائي يجب ‏ألا يستمر"، بعد معلومات سربت عن خلافات بينه وبين ممثلي الثنائي الشيعي بشأن أزمة تأليف الحكومة آنذاك.


وبينما لم يعلق "حزب الله" رسميا على تصريحات باسيل، قال صادق النابلسي، الموالي للتنظيم، إن "حزب الله آثر الصمت واستوعب وهضم كل الانتقادات ولم يوجه أي انتقاد علني للتيار الوطني الحر، لكن باسيل يخاطر بفقد الدعم".

وأضاف: "لم يعد للتيار الوطني الحر أي حليف في الانتخابات القادمة.. لا يوجد حليف حقيقي له إلا حزب الله فلماذا تتخلون عن آخر حليف لكم؟".

ويعيش لبنان أزمة سياسية جديدة بعد تشكيل الحكومة، إذ يشلّ "حزب الله" اجتماعات مجلس الوزراء؛ بسبب إصراره على أن تتخذ الحكومة قرارا بتغيير المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، وهو ما يرفضه رئيسا الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي، وفق مبدأ أن السلطة السياسية لا تتدخل بعمل السلطة القضائية.

سببان بارزان

الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، فادي عاكوم، قال إن هناك خلافات تتصاعد بين حزب الله والتيار الوطني جراء عدة أسباب؛ أبرزها انتخابات الرئاسة، فباسيل يضع عينه على المنصب، بينما يريد حزب الله زعيم تيار المردة، سليمان فرنجية، على اعتبار أن هناك شبه اتفاق على ذلك من قبل وصول عون للرئاسة.

وأضاف عاكوم، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب الثاني هو موعد الانتخابات، فدعم حزب الله قرارات رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل، نبيه بري، على حساب التيار الوطني، وهو ما عمَّق هوية الخلاف بين الجانبين.

وتوقع المحلل اللبناني أن يعود باسيل خطوة للوراء ويقبل بكل شروط حزب الله التي سيضعها خلال فترة الانتخابات؛ لأن التيار الوطني بحاجة لأصوات الطائفة الشيعية "ليس من مصلحة باسيل أن يغرد خارج السرب في الفترة الحالية؛ لأنه في هذه الحالة سيكون الخاسر الأكبر بين التيارات السياسية".

وأوضح أن الخلاف الأكبر حاليا بين التيار الوطني وحركة أمل، "فهناك ضرب سياسي تحت الحزام بين الجانبين، ولولا وجود حزب الله وعلاقته القوية مع التيار لوصلت الأمور إلى انفلات أكبر".

وأشار إلى أنه ستكون هناك حالة تجميد للخلافات؛ حيث يوجد التقاء مصالح للثلاثة، ومعهم فرنجية نفسه، والحزب القومي السوري الاجتماعي، ولكن من بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية أعتقد أن الخلاف بين حزب الله وباسيل والأخير وبري، ستصل إلى حد القطيعة، وسيكون هناك تغيير في التحالفات من بعد الانتخابات وليس قبلها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكويت تُبعد مصريين اثنين تورطا في تمويل "حزب الله"

 

قضية قرصنة مؤسسة "القرض الحسن" في لبنان تعود إلى الواجهة ومطالبات لبايدن بالتحرّك

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان على صفيح ساخن والفجوة تزداد بين التيار الوطني الحر وحزب الله لبنان على صفيح ساخن والفجوة تزداد بين التيار الوطني الحر وحزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib