الكونغرس يُقر تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

خلال تصويت واسع من أغلب أعضاء مجلس الشيوخ

الكونغرس يُقر تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس يُقر تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية

مجلس الشيوخ الأميركي
دمشق - المغرب اليوم

في تصويت واسع من الحزبين، وافق أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، على ميزانية البنتاغون البالغة 738 مليار دولار، والتي تتضمن تفويضًا بفرض عقوبات واسعة على سوريا وإيران وروسيا بسبب جرائم حرب مرتكبة في سوريا تحت "قانون قيصر"، وفقا لفوكس نيوز وNPR الأميركية.

وجاء التصويت في الكونغرس بأغلبية ساحقة حيث أيد 86 - 6 في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري في أعقاب تصويت مماثل، الأسبوع الماضي، من الحزبين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون . ومن المتوقع أن يوقع الرئيس ترمب هذا القانون بسرعة.


موضوع يهمك?تعرضت عشرات المواقع الحكومية العراقية إلى اختراق من قبل مجهولين، أهمها وزارات الداخلية والدفاع والصحة والنفط والتجارة،...بينها الداخلية.. مواقع حكومية عراقية في دائرة الاختراق بينها الداخلية.. مواقع حكومية عراقية في دائرة الاختراق العراق

عقوبات غير مسبوقة

وفي التفاصيل، يشمل مشروع قانون الإنفاق الدفاعي على تشريع يجيز فرض عقوبات في غضون ستة أشهر على المسؤولين الحكوميين السوريين والقادة العسكريين والمدنيين وأي شخص آخر يعتبر مسؤولاً عن الفظائع الجماعية ضد الشعب السوري خلال ثماني سنوات منذ اندلاع الثورة .

ويُعرف هذا القانون باسم قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 ، وقد تمت إضافته إلى مشروع الإنفاق الدفاعي من أجل تمريره، ويعد من أقوى المشاريع التي تستهدف النظام السوري وإيران وروسيا.

إلى ذلك، يحتوي القانون على عقوبات ضخمة وغير مسبوقة، من المرجح أن تستهدف جيش النظام السوري والقوات الروسية والميلشيات الإيرانية والنظام الإيراني.

كما يمكن لشركات الطاقة الدولية التي تسعى إلى إعادة تطوير قطاع النفط السوري أن تكون هدفًا للعقوبات، كما ستكون أي شركة تجارية توفر قطعًا للطائرات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر هدفا للعقوبات، وحتى الكيانات التي تقرض النظام السوري المال، يمكن أن تعاقب بموجب " قيصر."

تعليقاً على هذا الانجاز، قالت منى جوندي ، محامية هجرة سورية- أميركية وناشطة " إن العقوبات مرتبطة بالمساءلة عن جرائم الحرب ضد المدنيين وأضافت نأمل في أن تؤدي تلك العقوبات الجديدة إلى كبح الغارات الجوية الروسية التي ضربت أهدافًا مدنية ، وآخرها في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تم قصف خمسون مستشفى منذ أبريل 2019".

كما أشارت إلى أن التشريع سيستهدف أيضًا حلفاء النظام السوري، كإيران وروسيا. ومن المرجح أَن تكون هناك عواقب مالية" . وتابعت أنه من المرجح أن توقف العقوبات جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد في لإيجاد مانحين دوليين لإعادة الإعمار.

قصة قانون قيصر

يذكر أن تسمية مشروع القانون بـ "قيصر" أتت على اسم منشق من الشرطة السورية يحمل اسما مستعاراً (قيصر) قام بتهريب أكثر من 50000 صورة لضحايا التعذيب خارج سوريا.

كما قام بتوثيق الوفيات في السجون السورية من عام 2011 حتى انشق في عام 2013. وبعد عام أدلى بشهادته أمام الكونغرس. وعرضت صور الضحايا الذين ظهرت على أجسادهم الكدمات والهزال في مقر الأمم المتحدة ومتحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن.

وتم اقتراح القانون بعد فترة وجيزة من شهادة "قيصر" أمام الكونغرس، وحصد الدعم الكامل من الحزبين وأصبح في النهاية جزءًا من مشروع قانون الدفاع لعام 2019.

إلى ذلك، قال النائب الجمهوري عن ولاية أركنساس ، فرنش هيل وهو أحد الرعاة الأصليين لمشروع القانون الأسبوع الماضي إنه سعيد بالإدلاء بصوته الذي ساهم بتمرير مشروع القانون. وأضاف: "تم تمريره بقوة من قبل الكونغرس ، ولا شك في أن القانون سيكون له تأثير كبير". والتقى هيل مع "قيصر" في وقت سابق من هذا العام بينما ضغط المنشق قيصر على ممثلي الولايات المتحدة من أجل إقرار القانون .

كما لعبت المجموعات السورية في الولايات المتحدة دوراً حاسماً في دفع التشريعات إلى الأمام. من بينهم معاذ مصطفى، الذي كان له دورا فعالا في ترتيب شهادة "قيصر"، ونظم ظهوره في الكابيتول هيل.

وبعد التصويت نهائي، قال إن مشروع القانون "خطوة في اتجاه المساءلة".

كما أضاف:" بما أن بعض الدول تفكر بدراسة تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل أن يكون هناك محاسبة عن جرائم الحرب، فإن قانون قيصر يشدد الخناق حول مجرمي الحرب ومصادر إيراداتهم، كما يحول القانون دون إعادة دمج الأسد، باعتباره جزءًا طبيعيًا في المجتمع الدولي ".

إلى ذلك، أشاد بالإجراءات الصارمة التي تضمنها التشريع والتي تعيق جهود إعادة شرعنة النظام حتى تتوقف المذبحة. "أعتقد أنها تبعث برسالة ضخمة إلى الدول التي قد تفكر في الاستثمار في حكومة الأسد. أعتقد أن هذا انتهى الآنً وهذه خطوة مهمة للغاية."

 

قد يهمك ايضا
"الشيوخ" الأميركي يفشل في نقض قرار الرئيس ترامب الداعم للتحالف في اليمن
حذر بمجلس الشيوخ الأميركي بشأن إعفاء جمركي لشحنات بـ5.6 مليار دولار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يُقر تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية الكونغرس يُقر تفويضًا بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب المنتشرة في سورية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib