استقبال استثنائي للرئيس الإماراتي وتقليده أعلى وشاح للجمهورية الفرنسية
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

استقبال استثنائي للرئيس الإماراتي وتقليده أعلى وشاح للجمهورية الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقبال استثنائي للرئيس الإماراتي وتقليده أعلى وشاح للجمهورية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

أفادت مصادر قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي قدم لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد الذي يقوم حالياً بـ«زيارة دولة» إلى فرنسا أعلى وسام في الجمهورية الفرنسية وهو الوشاح الأكبر لجوقة الشرف الفرنسية وذلك بمناسبة لقائهما في القصر الرئاسي واجتماعهما المغلق حول مأدبة غداء لم تضم سوى الرئيسين. كذلك أفادت المصادر الرئاسية بأن ماكرون قدم هدية للشيخ محمد بن زايد وهي نسخة لإحدى أقدم خرائط منطقة الخليج والتي رسمها في عام 1535 لورنز فريز وهي تبين الخليج والجوار الجغرافي.

وكان ماكرون قد استقبل الشيخ محمد بن زايد في باحة القصر الرئاسي وعانقه بحرارة وشاركت في الاستقبال على وقع موسيقى الحرس الجمهوري وتحيته عقيلة الرئيس ماكرون بريجيت.

وكان رئيس دولة الإمارات قد وصل إلى قصر الإليزيه في موكب رسمي حيث رافقته ثلة من خيالة الحرس الجمهوري وذلك من «قصر الإنفاليد» حيث أقيم له استقبال عسكري رسمي حيث مثل رئيس الجمهورية وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو. وتبادل الشيخ محمد بن زايد مع وزير الدفاع الحديث لفترة غير قصيرة. بعدها جرت مراسم الاستقبال. وبعد الإليزيه، سيلتقي رئيس دولة الإمارات جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الواقع مبناه على الضفة اليسرى لنهر السين من الجهة المقابلة لساحة الكونكورد. وليلاً، سيكون الشيخ محمد بن زايد ضيف الرئيس ماكرون في «عشاء دولة» سيقام في مقصف «لو غران تريانون» الواقع في محيط قصر فرساي التاريخي الذي كان لمئات السنين مقر ملوك فرنسا وشهد أبرز فترة له إبان حكم الملك لويس الرابع عشر.

وغداً، يلتقي رئيس دولة الإمارات رئيسة البرلمان يائيل بيفيه براون ورئيسة الحكومة إليزابيث بورن قبل أن يغادر العاصمة الفرنسية. وسوف تصحبه إلى المطار وزيرة الخارجية كاترين كولونا.

وينتظر أن يتم في الساعات القليلة القادمة احتفال بتوقيع مجموعة من العقود بين الجانبين في مقر وزارة الخارجية.

وبالتوازي مع أنشطة رئيس الدولة، فإن الوزراء المرافقين وهم عديدون ستكون لهم لقاءات مع نظرائهم الفرنسيين وذلك في إطار إعطاء مضمون حقيقي لما اتفق الطرفان على تسميته «الشراكة الاستراتيجية الشاملة».

وتعد زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد بناءً على دعوة رسمية من الرئيس ماكرون الثانية من نوعها بين البلدين حيث إن الأولى قام بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان في عام 1991 وهي تعد أرقى وأعلى أنواع الزيارات الرسمية على الإطلاق.

وتتسم العلاقات الإماراتية - الفرنسية بالعديد من الخصائص التي أكسبتها أهمية خاصة ودفعتها باستمرار نحو النمو والتقدم إلى أن بلغت مستوى الشراكة الإستراتيجية التي عززها تقارب الرؤى بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة والاتفاق على تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن التعاون المتنامي بينهما في كافة المجالات.

وتستمد العلاقات الإماراتية الفرنسية قوتها من دعم ومتابعة وتوجيهات قيادة البلدين ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، والتي أسهمت في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق في كافة المجالات.

وخلال السنوات الماضية شكلت العلاقات المميزة بين البلدين دعامة رئيسية لمواجهة أنواع مختلفة من التحديات الإقليمية والدولية، ولعبت دوراً بارزاً في التصدي للتطرف والتعصب، وأسهمت في نشر مفاهيم التسامح والتعايش بين الأديان والمجتمعات.

وتسلط زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جمهورية فرنسا الصديقة، الضوء مجددا على علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا التي أصبحت نموذجا يحتذى في بناء العلاقات الدولية.

وتعود العلاقات ما بين البلدين إلى ما قبل قيام اتحاد دولة الإمارات، إذ أن بعض الشركات الفرنسية النفطية مثل "توتال" كانت تمارس أعمالها في التنقيب عن النفط في الإمارات، وحينما قام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 بدأت العلاقات الثنائية بين الدولتين، فقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان لبنات قوية لعلاقات صداقة متينة بين البلدين، وتعززت هذه العلاقات بعد الزيارة الأولى للشيخ زايد لفرنسا في العام 1975.

وترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة على مختلف الأصعدة يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين والاجتماعات الوزارية والحكومية المتواترة، وزيارات الوفود البرلمانية، الأمر الذي يعكس حجم الاهتمام الذي توليه فرنسا كما الإمارات لتطوير العلاقات الثنائية.

وسعيا لتعزيز مجالات التعاون الثنائي والارتقاء بها لمستويات الشراكة الاستراتيجية أنشأ البلدان لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي والتي بدأت أعمالها للمرة الأولى في عام 2008، حيث يهدف الحوار إلى تحديد الفرص والشراكات القائمة والمستقبلية وتضمين استمرارية التعاون في مشاريع ومبادرات قائمة مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والثقافة والنفط والغاز والطاقة النووية والطاقة المتجددة والتعليم والثقافية، والصحة والفضاء والأمن إضافة إلى قطاعات أخرى ذات الأولوية المشتركة.

وانتظمت منذ ذلك الوقت اجتماعات لجنة الحوار وفي إطارها اعتمد الطرفان في 3 يونيو 2020 خارطة طريق جديدة لشراكتهما الاستراتيجية في السنوات العشر المقبلة أي لفترة 2020 - 2030 ، وفي الاجتماع الرابع عشر للجنة الذي عقد في يونيو الماضي في أبوظبي بحث الجانبان سبل تعزيز القطاعات الرئيسية للتعاون الثنائي كالاقتصاد، والتجارة والاستثمار، والنفط والغاز، والهيدروجين الخالي من الكربون، والطاقة النووية والمتجددة، والتغير المناخي، والتعليم، والثقافة، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا المالية، وحقوق الملكية الفكرية، ومواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والفضاء، بالإضافة إلى الأمن الإلكتروني.

وشهدت السنوات الماضية التوقيع على عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية والبيئية، وكان آخرها 13 اتفاقية جرى توقيعها خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإمارات في ديسمبر الماضي.

وترتبط الإمارات وفرنسا بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، وتعكس بيانات التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وفرنسا قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الممتدة منذ عقود طويلة، حيث وصل إجمالي حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين إلى ما يزيد عن 25.2 مليار درهم بنهاية عام 2021 وذلك حسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء.

وتعد فرنسا أحد المستثمرين الأجانب الرئيسيين في الإمارات العربية المتحدة، وبلغت الاستثمارات الفرنسية المباشرة في الإمارات 2.5 مليار يورو في نهاية عام 2020 في حين تحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الـ 35 في قائمة المستثمرين الأجانب في فرنسا.

ويولي البلدان عناية خاصة للشراكة الثقافية بينهما إيمانا منهما بأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبي البلدين، وخلال السنوات الماضية شهدت هذه الشراكة إنجازات كثيرة تمثلت في افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي الذي يعد أول متحف عالمي في العالم العربي، وأكبر مشروع ثقافي تروج له فرنسا في الخارج، وكذلك جامعة باريس - السوربون أبوظبي التي تأسست عام 2006، حيث تمثل الجامعة اتفاقاً تاريخياً يحقق الرؤية المشتركة بين حكومة دولة الإمارات والحكومة الفرنسية لتحقيق أفضل المعايير في مجال التعليم الفرنسي في منطقة الشرق الأوسط.

ولعب البلدان دورا رئيسيا في إنشاء التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع /ALIPH/ ، كما ساهمت دولة الإمارات بمبلغ 5 ملايين يورو لدعم معهد العالم العربي في باريس عام 2017، وتم في العام نفسه افتتاح قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في متحف اللوفر في باريس. علاوة على ذلك، ساهمت دولة الإمارات في ترميم المسرح الإمبراطوري لقصر«فونتينبلو» بالقرب من باريس بمساهمة قدرها 10 ملايين يورو، وبناءً عليه سمي المسرح باسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «رحمه الله».

وشهدت الشراكة الثقافية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية تطورات مهمة خلال السنوات الأخيرة، وجرى في أكتوبر 2018، الإعلان عن عام التعاون الثقافي الإماراتي الفرنسي في باريس ونتيجة لذلك، تم إطلاق إذاعة باللغة الفرنسية في دولة الإمارات تبث برامجها بمعدل 3 مرات في الأسبوع، وفي ديسمبر 2018، أصبحت دولة الإمارات عضواً منتسباً في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

وفي مجال التعليم تشكل المدارس الثانوية الفرنسية السبع المعتمدة في دولة الإمارات سادس أكبر شبكة مدارس فرنسية في العالم من حيث الالتحاق، وتضم أكثر من 10000 طالب، وفي عام 2018 تم تنفيذ برنامج المرحلة التجريبية لإدخال اللغة الفرنسية في جميع المدارس الحكومية في الإمارات حيث يتعلم الان أكثر من 60 ألف تلميذ اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.

ويبلغ تعداد الجالية الفرنسية التي تقيم على ارض الإمارات نحو 25 ألف شخص وهي الأكبر على مستوى منطقة الخليج العربي، وتحرص فرنسا على المشاركة في مختلف الأنشطة والمعارض الدولية التي تقام على أرض دولة الإمارات، وفي هذا الإطار جاءت مشاركتها المتميزة في فعاليات "إكسبو 2020 دبي" بجناح خاص بها بعنوان "الضوء والأنوار" الذي مثل واجهة الرؤية والمهارة الفرنسية على الصعيد الدولي.

قد يهمك أيضاد

رئيسُ الإماراتِ يهنئُ الملكْ محمدْ السادسْ بعيدِ الأضحى

محمد بن زايد يستقبل الزعماء المتوافدون على الإمارات للتعزية في وفاة الشيخ خليفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقبال استثنائي للرئيس الإماراتي وتقليده أعلى وشاح للجمهورية الفرنسية استقبال استثنائي للرئيس الإماراتي وتقليده أعلى وشاح للجمهورية الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib