دمشق- المغرب اليوم
دخلت وحدات من الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة استراتيجية بريف درعا الغربي بقيت لوقت طويل خارج السيطرة، وبدأت بإنجاز التحضيرات لتسوية أوضاع المسلحين المتحصنين فيها، فيما كشفت مصادر عن أن قطار التسويات سيشمل بلدات أخرى متاخمة للحدود الأردنية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفادت مصادر إعلامية في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأن وحدات من الجيش والقوى الأمنية برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية دخلت صباح اليوم إلى بلدة اليادودة (7 كيلومترا غرب مدينة درعا)، وقامت برفع علم الجمهورية العربية السورية فوق عدد من الأبنية الحكومية تزامناً مع افتتاح مركز لتسوية أوضاع المطلوبين المتحصنين في البلدة وتسليم أسلحتهم.
وأضاف أن بلدة (اليادودة) تعتبر بوابة الريف الغربي لمحافظة درعا، وشهدت خلال الفترات الماضية العديد من الأحداث الأمنية من قطع للطرقات وهجوم على بعض نقاط الجيش المحيطة بها، إلى جانب عمليات اغتيال طالت مدنيين وعسكرين على الطريق المؤدي لتلك البلدة.وأكد الرائد، حمزة حمام، رئيس لجنة التسوية وقاضي الفرد العسكري في درعا بأن مركز التسوية شهد منذ ساعات الصباح إقبال العديد من الأشخاص لتسوية أوضاعهم بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكرين فارين من الخدمة العسكرية.
وفي عام 2013، بدأت بلدات ريف درعا الغربي الواقعة عند المثلث السوري الأردني مع منطقة الجولان التي يحتلها الجيش الإسرائيلي، بالخروج تباعا عن سيطرة الدولة السورية، قبل أن يعاود سيطرته على المنطقة في عام 2018، دون الدخول إلى بعض البلدات أملا بتجنيبها العمليات الحربية بعد التزام مسلحيها بتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم، إلا أنهم ما لبثوا أن نكثوا بوعودهم منذ ذلك الحين.
ويأتي تنفيذ هذا الاتفاق بعد اجتماعات حصلت خلال اليومين الماضيين بين اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا والجانب الروسي، مع وجهاء وممثلين عن البلدة للتوصل
بعد 8 سنوات، الجيش السوري يدخل تباعا إلى بلدات حدودية بريف درعا الغربي، سوريا 13 سبتمبر 2021
مماثل لاتفاق درعا البلد وبذات الشروط التي وضعتها الدولة السورية والجهات الأمنية للتوصل لحل سلمي يهدف لإعادة الأمن والاستقرار للبلدة.بعد 8 سنوات، الجيش السوري يدخل تباعا إلى بلدات حدودية بريف درعا الغربي، سوريا 13 سبتمبر 2021
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر