الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أنه لا وجود لاتحاد المغرب العربي دون المغرب والجزائر، مبرزا أن طي صفحة الخلافات بين البلدين باتت ضرورية من أجل تفعلي الاتحاد وتنميته. وأضاف الجهيناوي: "لقد استبشرنا خيرا بتحريك ملف تسوية العلاقات المغربية الجزائرية مؤخرا، ونعتقد أن هذه مسألة ضرورية وأساسية لدول اتحاد المغرب العربي، لتفعيل آليات التواصل والوحدة بينهما".
وأعرب وزير الخارجية التونسي عن تفاؤله بخصوص إمكانية التوصل إلى حل بين المغرب والجزائر، مبرزا أن البلدان يجتمعان في كل شيء، وتابع: "اتحاد المغرب العربي كمؤسسة إقليمية، بإمكانه أن يكون عاملا مساعدا لتقوية العلاقات بين الدول الأعضاء، لكن المغرب والجزائر لديهما كامل الحرية في اختيار الطريقة التي يودان بها إدارة الحوار بينهما".
وينتظر المغرب ردا رسميا من الجزائر، على الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس، بإحداث آلية للتشاور بين الجانبين وطي صفحة الخلافات بينهما وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات. واستدعى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، السفير الجزائري في الرباط، من أجل إبلاغه بانتظار المغرب لرد رسمي من الجزائر على المبادرة التي اقترحها الملك محمد السادس، في وقت لم تبادر فيه الجزائر إلى التجاوب مع هذا الاقتراح، مكتفية بالدعوة إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية اتحاد المغرب العربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر