أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد جرائم الناتو
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد "جرائم الناتو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
طرابلس ـ المغرب اليوم

وسط أجواء مشحونة بالتوتر والتوجس، يسترجع اليوم أنصار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في مدن ليبية عدة أول عشرية على مقتله، فيما ينشغل قطاع كبير منهم بتمهيد الطريق السياسي لعودة نجله سيف الإسلام من باب صناديق الانتخاب المرتقبة.وعشية ليلة مقتل العقيد، التي توافق 20 من أكتوبر (تشرين الأول) لاحت الرايات الخضراء أمس مجدداً في بعض مدن جنوب وشمال ليبيا، التي لا تزال تحن لعصر القذافي، الذي حكم البلاد قرابة 42 عاماً، وقضى في مسقط رأسه بمدينة سرت، بعد قصف عنيف من طائرات حلف (الناتو).

وقال أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي في «جبهة النضال الوطني الليبية»، إن «أنصار نظام الجماهيرية داخل ليبيا وخارجها يستعدون لإحياء ذكرى (استشهاد) القائد معمر القذافي، جراء العدوان الأطلسي على البلاد».

وعادة ما تكون الاحتفالات السنوية بهذه المناسبة من خلال تنظيم لقاءات وندوات ومسيرات بالأعلام الخضراء، التي ترمز لحقبة القذافي، فيما يتشح كبار السن بأوشحة خضراء، وهو ما أوضحه قذاف الدم بقوله: «سيتم تنظيم وقفة احتجاجية لخمس دقائق في كل المدن والقرى الليبية ظهر اليوم، تعبيراً عن الحزن والاحتجاج على جرائم الحرب، التي ارتكبها الحلف الأطلسي».
وقبل عشرة أعوام من الآن، وقع القذافي في قبضة معارضين مشاركين بـ«الثورة»، التي اندلعت ضد نظامه في 17 من فبراير (شباط) 2011، واقتادوه من مخبئه بمدينة سرت، قبل أن يفارق الحياة إثر طعنات نافذة، ويتم عرض جثمانه أمام العامة.

ومن مدينة غات الجنوبية إلى بني وليد (شمال غرب)، لا تزال أجواء عصر القذافي مسيطرة على مخيلة المواطنين، الذين يحتفلون هناك بذكرى الفاتح من سبتمبر كل عام، ويحيون ذكرى «استشهاده». ففي بني وليد، معقل قبيلة ورفلة، لا تزال صورة القذافي والأعلام الخضراء على حالها هناك، في دلالة على تمسك مواطنيها بعصر الجماهيرية.

وطوال العشرية الماضية، ظل أنصار النظام يؤكدون على أحقية سيف الإسلام القذافي في الممارسة السياسية، والعودة إلى سدة الحكم عبر الانتخابات المقبلة، ومع ظهوره الإعلامي بدأوا في تكثيف الحملات الدعائية قصد تمكينه من المشاركة في الماراثون الانتخابي، المنتظر في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

يقول سعد السنوسي البرعصي، القيادي بـ«الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا»، لـ«الشرق الأوسط» إن أنصار النظام السابق «يواصلون حملتهم لدعم سيف الإسلام القذافي للرئاسة القادمة»، مؤكداً أن الأخير «دائم الاتصال بالقبائل الليبية، وسيكون ظهوره على الساحة في الوقت المناسب».

ويتمسك أنصار سيف الإسلام بعدم أحقية المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته، لافتين إلى أنه مشمول بقانون العفو العام، الذي أصدره مجلس النواب الليبي، وخرج بمقتضاه من السجن.

ولخص مؤيدو سيف الإسلام الأحداث، التي شهدتها ليبيا، من خلال شريط «وثائقي» يبرز محطات من حياته قبل «الثورة»، التي أطاحت بنظام والده، ومحاولة قصف موكبه من قبل حلف الـ«ناتو»، الذي كاد يقضي فيه، متهمين الحلف بأنه «دمر البلاد، وأسهم في شيوع الفوضى، قبل أن يتركها تعاني خلال السنوات الماضية.
واستعرض الوثائقي، الذي حمل اسم «العشرية السوداء»، مراحل من حياة أبناء القذافي، وخصوصاً المعتصم بالله، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي للبلاد، ومحمد الابن البكر للعقيد من زوجته الأولى فتحية نوري خالد. بالإضافة إلى هناء شقيقتهم بالتبني، التي ترصد غالبية الروايات مقتلها أثناء القصف الأميركي على طرابلس عام 1986، ولم يتجاوز عمرها 4 أعوام.
وفي هذا السياق يقول الباحث هاميش كينير من مركز تحليل المخاطر العالمية Verisk Maplecroft لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الاستقرار السياسي يزداد هشاشة. وسنعرف خلال الأشهر الستة المقبلة ما إذا كانت فترة الهدوء، التي تلت وقف إطلاق النار، فرصة للفصائل المسلحة لتضميد جراحها، أو إن كان هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي». غير أن المحلل السياسي الليبي محمود خلف الله لا يعتقد أن الانتخابات المقبلة وحدها ستكون سبباً في تقديم حل نهائي للأزمة الليبية.

وقال موضحاً: «البلاد تفتقر إلى التجربة السياسية، ولا تزال في طريق طويل من التغيير على المستويين الاجتماعي والسياسي». مشيراً إلى أن الليبيين لا يزالون يحتاجون إلى «تجارب أخرى، ومخاض سياسي جديد مستقبلاً، حتى يصلوا إلى مرحلة النضج الكافي في اختياراتهم، ومن يمثلهم في النظام السياسي الذي يرغبون فيه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس في ليبيا

فايز السراج يتراجع عن استقالته من رئاسة حكومة الوفاق الليبية

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد جرائم الناتو أنصار القذافي يسترجعون ذكرى مقتله بالتحضير لانتخاب نجله وتنظيم مسيرات احتجاجية ضد جرائم الناتو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib