استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

تشتدّ وطأة الظروف في ظل التبعات الناجمة عن "كورونا"

استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة

رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ
تونس - المغرب اليوم

أكّدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن استقالة رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، تزيد من تعميق الأزمة السياسية في البلد المغاربي، بينما تشتد وطأة الظروف الاقتصادية في ظل التبعات الناجمة عن وباء كورونا منذ بداية العام الجاري.ويوم الأربعاء، قدم الفخفاخ استقالته إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بعدما قضى خمسة أشهر فقط في الحكومة، وفي وقت لاحق، قام بإقالة كل وزراء حركة النهضة.وأورد بيان حكومي أن الفخفاخ قدم استقالته للرئيس قيس سعيد، وذلك عقب تزايد الضغوط في البرلمان للإطاحة برئيس الحكومة بسبب شبهة تعارض مصالح.ويتعين على رئيس الجمهورية في الوقت الحالي أن يختار مرشحا جديدا للمنصب، لكن البرلمان منقسم بشدة بين أحزاب متنافسة وسيؤدي الإخفاق في تشكيل ائتلاف حكومي آخر لإجراء انتخابات.وأوضح المصدر أن حركة النهضة، قامت بعزل نفسها عن باقي القوى السياسية في البلاد، حينما لجأت إلى بعض الأحزاب لأجل وضع ملتمس الرقابة.
وراهنت حركة النهضة على كل من حزب قلب تونس، الذي يقوده نبيل القروي؛ مؤسس قناة "نسمة" التلفزيونية وتجري متابعته حاليا بسبب تهم تبييض الأموال والتهرب الضريبي، وهذا الحزب فقد تأثيره بشكل كبير بعد أشهر قليلة من الانتخابات، أما القوة السياسية الثانية فهي ائتلاف الكرامة الذي يقوده سيف الدين مخلوف، وهو محام تولى مهمة الدفاع عن عدد من منفذي الهجمات الإرهابية وعرف كثيرا بإثارة الجدل في تونس.
لكن الائتلاف الحكومي الحالي في تونس ولد ضعيفا، بحسب لوموند، حينما جرى تشكيله من حزب محافظ ومزيج آخر من قوى ديمقراطية وقوميين ووسطيين، ولهذا السبب يقر النائب عن حركة النهضة، أسامة صغير، أن الدخول إلى الحكومة كان "على مضض"، وفقا لصحيفة اللوموند الفرنسية.ويرى هشام عجبوني عن التيار الديمقراطي، أن النهضة كانت تريد إطاحة هذه الحكومة منذ اليوم الذي بدأت فيه استلام مهامها.ظروف اقتصادية قاتمةتأتي هذه الأزمة السياسية في ظل لحظة سيئة جدا، من الناحية الاقتصادية، فإذا كانت تونس خرجت بخسائر غير ثقيلة من وباء كوفيد-19، الناجم عن تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت 50 حالة وفاة، فإن الاستقالة الأخيرة تنذرُ بمفاقمة الوضع.ويتوقع في تونس بأن يتراجع الناتج المحلي بـ6 في المائة خلال العام الجاري، بينما يشارفُ قطاع السياحة الحيوي في البلاد على لفظ أنفاسه أو أنه شبه ميت تقريبا.ويشكل قطاع السياحة ما يقارب 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام في تونس، وتوقف هذا القطاع بشكل تام طيلة أشهر من جراء قيود الإغلاق التي جرى فرضها محليا ودوليا بسبب تفشي كوفيد- 19.تأتي استقالة الحكومة في تونس، بينما كان الشارع يتطلع إلى حزمة إصلاحات وقرارات من شأنها أن تخفف وطأة الأزمة الحالية، لا سيما أن عددا من المناطق تشهد خروج محتجين لرفع "مطالب تنموية"، أما على المستوى الخارجي، فثمة تحديات كبرى تحيط بتونس، في ظل تزايد التدخل الأجنبي في ليبيا، وهناك احتمال لأن تصبح تهديدا دائما، وهكذا فإن تونس ستوجهُ وضعا صعبا في الداخل والخارج، في ظل غياب توافق سياسي يستطيع أن يدير الأزمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

  "صفقة مشبوهة" للإتجار في الكمامات بطلها برلماني تُحرج الحكومة التونسية   

   رئيس وزراء تونس يتَّخذ قرارًا بعدم اللجوء إلى "التداين الخارجي"

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة استقالة الحكومة التونسية تُنذِر بتفاقُم أزمة سياسية واقتصادية كبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib