تعرض قرى عدة في الحديدة إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية
آخر تحديث GMT 00:53:18
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

يأتي ذلك استمرارًا لتصعيدها العسكري في المحافظة

تعرض قرى عدة في الحديدة إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرض قرى عدة في الحديدة إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية

قوات الجيش الوطني اليمني
صنعاء - المغرب اليوم

تعرضت عدة قرى جنوب محافظة الحديدة الساحلية، غربا، السبت، إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقناصيها، وذلك استمرارا لتصعيدها العسكري في المحافظة من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والقرى المأهولة بالسكان، بالتزامن مع قيام الميليشيات بحملة مداهمات واختطافات لعدد من المواطنين، بينهم أطفال، غرب مديرية قعطبة، شمال الضالع بجنوب البلاد، والدفع بتعزيزات عسكرية جديدة من محافظة إب، وسط البلاد، إلى الضالع.

جاء ذلك بالتزامن مع إحراز قوات الجيش الوطني في مأرب، شمال شرقي صنعاء، السبت، تقدما جديدا في جبهة المخدرة بمديرية صرواح غرب مأرب، وزيارة قائد محور كتاف بمحافظة صعدة، اللواء رداد الهاشمي، معسكرات الجيش الوطني حيث التقى بالقادة العسكريين والضباط والجنوب، وحثهم على رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لاستكمال معركة التحرير ودحر ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وإعادة الشرعية المعترف بها دوليا، وذلك وفقا لما أورده المركز الإعلامي لمحور كتاف العسكري في بيان مقتضب له.

وأفاد مصدر عسكري بشن قوات الجيش الوطني، السبت، هجوماً خاطفاً، على أحد المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غرب مديرية صرواح. ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن المصدر ذاته، تأكيده أن «الجيش الوطني تمكن من تحرير موقع (المقطع) في جبهة المخدرة وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات الانقلابية».

وقال إن «الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل وجرح العديد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في الموقع المذكور، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات أبطال الجيش». مشيرا إلى أن «مدفعية الجيش الوطني شنت قصفاً مركّزاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي الانقلابية في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير عربة بي إم بي».

وفي الضالع، أفادت مصادر عسكرية «الشرق الأوسط» بـ«إحباط قوات الجيش والمقاومة الشعبية لهجوم واسع شنته ميليشيات الانقلاب على مواقع الجيش في جبهة الفاخر، غرب الضالع، وسط قصف حوثي مكثف على مواقع القوات وعدد من القرى السكنية»، مؤكدا أن «ميليشيات الانقلاب دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من لواء الحمزة التابع للواء 30 حرس جمهوري في منطقة ميتم مديرية السبر، شرق إب، والخاضع لسيطرة الانقلابيين، دفعت بها إلى مواقعها في الضالع».

وشنت ميليشيا الحوثي الجمعة، حملة اختطافات واسعة في صفوف المواطنين، بمنطقة مخلاف العود شمال محافظة الضالع، وفقا لما أكدته مصادر محلية نقل عنه الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر. نت».

وذكرت المصادر أن «ميليشيا الحوثي داهمت بأعداد كبيرة من عناصرها قرى عزاب، والفاخر وبيت الشرجي وصبيرة، في منطقة مخلاف العود غرب مديرية قعطبة، وقامت باختطاف عدد من المواطنين بينهم أطفال وكبار سن دون ذكر أسباب». موضحة أن «هذه الحملة تأتي بعد رفض أهالي المنطقة تجنيد أبنائهم للقتال في صفوف الميليشيات الحوثي المتمردة».

وبالعودة إلى الحديدة، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، شنت ميليشيات الانقلاب، صباح السبت، قصفها العنيف وبشكل هستيري على منازل المواطنين في مدينة حيس، جنوبا. وقالت مصادر محلية، نقل عنها المركز الإعلامي لولاية العمالقة الحكومية، أن «الميليشيات استهدفت أحد الأحياء السكنية شرق المدينة بنيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة من عيار 12.7 وبسلاح معدل البيكا وألحقت بها أضراراً بالغة».

وأضافت أن «عناصر من ميليشيات الحوثي فتحت نيران الأسلحة القناصة صوب المنازل في حي سكني آخر جنوب مدينة حيس عند ساعات الفجر الأولى، وخلفت حالة من الخوف والهلع في صفوف السكان»، مشيرة إلى أن «الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ارتكبت انتهاكات وجرائم إنسانية بحق المواطنين معظمهم من النساء والأطفال في مناطق متفرقة من الحديدة».

وتواصل الميليشيات الانقلابية خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة في المناطق المحررة بمدينة الحديدة، إضافة إلى عدد من المواقع في التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه وحيس، جنوبا، بالأسلحة المتوسطة الرشاشة.

في المقابل، اتهم عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، ميليشيات الحوثي بتقييد تحركات الأمم المتحدة في محافظة الحديدة. وقال في تغريدة له في «تويتر» تابعتها «الشرق الأوسط» إن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها».

وأكد أن «الدعم اللوجيستي لا يصل إلى البعثة إلا بمشقة، ونقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية»، مشيرا إلى أن «الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن تنفيذ مفهوم إعادة الانتشار مغيب».

نجاة رئيس وفد الشرعية وفريقه في الحديدة من 8 هجمات «درون» و«باليستي» حوثية

نجا وفد حكومي يمني يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، أبرز مخرجات اتفاق استوكهولم من موت محدق، إثر سلسلة هجمات حوثية استهدفت مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة اليمنية الساحلية في وقت مبكر من صباح الاحد بالتوقيت المحلي.

وكشف اللواء محمد عيضة رئيس وفد الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة عن تعرض مقر إقامته وفريقه إلى 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار (درون)، و3 أخريات بصواريخ باليستية.

وحذر اللواء عيضة من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال وإن كانت بسيطة كان يعقدها أي مهتم بالشأن اليمني.

يشار إلى أن المبعوث الأممي وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية.

ويأتي التصعيد الحوثي غداة انتقادات أممية بدأت بعد سنوات من الحرب تسمي الجماعة التي جرت اليمن إلى ويلات المعاناة منذ انقلابها في سبتمبر (أيلول) 2014.

وأبدى المبعوث الأممي مارتن غريفيث قلقه من تقييد حرية الفريق الأممي بقيادة الجنرال أبهيجيت غوها.

وبدورها، اشتكت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر من إعاقة الحوثيين وصول الإغاثة في مناطق سيطرة الجماعة والسطو على المساعدات وتعطيل تنفيذ أكثر من نصف مشاريع المنظمات الدولية إلى جانب الاعتداء على العاملين بالحبس والتهديد، طبقا لما اوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

جاء ذلك ضمن حزمة اتهامات أغضبت قيادة الجماعة الحوثية في صنعاء خلال الإحاطة التي قدمتها مساعدة غوتيريش يوم الجمعة إلى مجلس الأمن الدولي.

واتهمت المسؤولة الأممية الميليشيات الحوثية بالتدخل في العمليات الإنسانية ومحاولة التأثير باختيار المستفيدين من تلك المساعدات والشركاء المنفذين، ومحاولة إلزام المنظمات الإنسانية للعمل في ظروف تتناقض مع المبادئ الإنسانية مما سيتسبب في حال القبول بها بفقدان التمويل اللازم للمشاريع الإنسانية وإغلاقها، وأوضحت أن حالات الاستهداف وصلت خلال الثلاثة الأشهر الماضية إلى 60 اعتداءً وتهديداً واعتقالا للكوادر العاملة في المجال الإنساني.

وفي الجلسة ذاتها، رفضت الحكومة اليمنية أي مساع للقفز على اتفاق "استوكهولم" مع الميليشيات الحوثية معتبرة أن أي خطوة من هذا القبيل ستعد عائقا أمام السلام وبمثابة مكافأة للانقلابيين. وعبر المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي في كلمة له أمام المجلس عن رغبة بلاده الصادقة والجادة في تحقيق السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.   

 

قد يهمك ايضا
الدفاعات الأرضية للجيش الوطني الليبي تُسقط سابع طائرة تركية
عملية تبادل لأسرى حرب بين قوات الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض قرى عدة في الحديدة إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية تعرض قرى عدة في الحديدة إلى هجوم من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib