روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال

سيرغي ريابكوف
كييف ـ جلال ياسين

جددت روسيا اتهامها لأوكرانيا بإجراء تجارب بيولوجية عسكرية، برعاية وتوجيه أميركي. ففي مؤتمر صحافي اليوم الخميس، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن لدى بلاده كافة الأدلة على التجارب البيولوجية العسكرية التي تجريها كييف. كما اتهم السلطات الأوكرانية بإجراء بعض تلك التجارب بقرب الحدود الروسية.

إلى ذلك، أشار إلى أن المختبرات البيولوجية العسكرية في أوكرانيا ممولة من واشنطن، مؤكدا أن موسكو تعمل على فضح تفاصيل تلك التجارب. وقال: "واشنطن تتهرب من الإجابة عن التساؤلات بشأن أنشطتها البيولوجية على الأراضي الأوكرانية". كذلك، أوضح أن بلاده قدمت منذ مارس الماضي كافة الوثائق التي تثبت هذا الأمر.

وختم حديثه، داعياً كافة الأطراف الدولية إلى الاجتماع لمواجهة خطر الأسلحة البيولوجية. يذكر أن روسيا كانت فشلت في الثاني من الشهر الحالي (نوفمبر 2022 ) في تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن مزاعم الأنشطة البيولوجية الأوكرانية هذه، إذ اعترضت ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن (أميركا وبريطانيا وفرنسا) على مشروع القرار الذي اقترحته موسكو، والذي يستند إلى المادة السادسة من اتفاقية الأسلحة البيولوجية التي تحظر إنتاج وحيازة ونقل وتخزين واستخدام الأسلحة البيولوجية والتكسينية.

فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، وصوّتت الصين لصالحه. وكانت موسكو أعلنت في 6 مارس الماضي أن جيشها كشف أدلة على وجود برامج بيولوجية عسكرية تموّلها الولايات المتحدة في أوكرانيا، بما في ذلك وثائق تؤكد تطوير مكونات أسلحة بيولوجية، إلا أن كييف وواشنطن نفتا الأمر جملة وتفصيلاً.

وعلى صعيد أخر قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي اليوم (الخميس)، إن روسيا حركت أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة جواً إلى شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن المناطق التي يحتمل أنه تم نقل الوحدات إليها تشمل مواقع دفاعية في مناطق حول بلدات سفاتوفي وكيرمينا في منطقة لوهانسك أو إلى بلدة باخموت في منطقة دونيتسك.

وخلال شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، جرى نشر القوات للدفاع عن المنطقة إلى غرب نهر دنيبرو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما قالته الوزارة في بيانها. وقالت مصادر بريطانية إنه تم إرسال جنود احتياط محل بعض الوحدات المحمولة جواً المنهكة بشدة. وتعد القوات المحمولة جواً الروسية وحدة نخبة، وتمثل فرعاً منفصلاً من القوات المسلحة. وفي بداية الحرب ضد أوكرانيا منذ تسعة أشهر، كان من المفترض أن تقوم القوات بالسيطرة على كييف مع القوات البرية، ولكن تم صدها.

ومن جانبه فقد أكد مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، رفض بلاده لما وصفها بـ "كل الصفقات الدموية مع أنصار الشيطان"، في إشارة إلى احتمال إجراء تسوية مع روسيا.وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الخميس: "لا يمكن أن تنتهي هذه الحرب بـحل وسط على حساب الأراضي الأوكرانية وحياة الأوكرانيين".

كما أردف :" يجب أن تخسر روسيا في ساحة المعركة، وأن تدفع ثمناً باهظاً لجرائمها ضد الإنسانية".أتى هذا الموقف مع سريان دعوات "خلف الكواليس" من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، مع توقع العديد من المخابرات الدولية أن يطول الصراع العسكري لأشهر بعد بما ينهك الطرفين، ويلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي العالمي.

وكانت موسكو اتهمت أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، كييف برفض الحوار والتفاوض، معتبرة أنها "تساق بأوامر غربية وأميركية على وجه الخصوص".يذكر أنه منذ اندلاع الصراع في 24 فبراير الماضي، عقد الجانبان عدة جولات تفاوضية، كان آخرها في مارس الماضي، إلا أنها لم تفض إلى نتائج توقف القتال، وجل ما خلصت إليه تبادل محدود للأسرى أو فتح سبل لإجلاء المدنيين من بعض المناطق.


قد يهمك أيضاً :

مقتل بريطاني خلال مشاركته في القتال في أوكرانيا

تكلفة «الكل أو لا شيء» في الحرب الأوكرانية!

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib