روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال
آخر تحديث GMT 07:57:01
المغرب اليوم -

روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال

سيرغي ريابكوف
كييف ـ جلال ياسين

جددت روسيا اتهامها لأوكرانيا بإجراء تجارب بيولوجية عسكرية، برعاية وتوجيه أميركي. ففي مؤتمر صحافي اليوم الخميس، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن لدى بلاده كافة الأدلة على التجارب البيولوجية العسكرية التي تجريها كييف. كما اتهم السلطات الأوكرانية بإجراء بعض تلك التجارب بقرب الحدود الروسية.

إلى ذلك، أشار إلى أن المختبرات البيولوجية العسكرية في أوكرانيا ممولة من واشنطن، مؤكدا أن موسكو تعمل على فضح تفاصيل تلك التجارب. وقال: "واشنطن تتهرب من الإجابة عن التساؤلات بشأن أنشطتها البيولوجية على الأراضي الأوكرانية". كذلك، أوضح أن بلاده قدمت منذ مارس الماضي كافة الوثائق التي تثبت هذا الأمر.

وختم حديثه، داعياً كافة الأطراف الدولية إلى الاجتماع لمواجهة خطر الأسلحة البيولوجية. يذكر أن روسيا كانت فشلت في الثاني من الشهر الحالي (نوفمبر 2022 ) في تمرير مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن مزاعم الأنشطة البيولوجية الأوكرانية هذه، إذ اعترضت ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن (أميركا وبريطانيا وفرنسا) على مشروع القرار الذي اقترحته موسكو، والذي يستند إلى المادة السادسة من اتفاقية الأسلحة البيولوجية التي تحظر إنتاج وحيازة ونقل وتخزين واستخدام الأسلحة البيولوجية والتكسينية.

فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، وصوّتت الصين لصالحه. وكانت موسكو أعلنت في 6 مارس الماضي أن جيشها كشف أدلة على وجود برامج بيولوجية عسكرية تموّلها الولايات المتحدة في أوكرانيا، بما في ذلك وثائق تؤكد تطوير مكونات أسلحة بيولوجية، إلا أن كييف وواشنطن نفتا الأمر جملة وتفصيلاً.

وعلى صعيد أخر قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي اليوم (الخميس)، إن روسيا حركت أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة جواً إلى شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن المناطق التي يحتمل أنه تم نقل الوحدات إليها تشمل مواقع دفاعية في مناطق حول بلدات سفاتوفي وكيرمينا في منطقة لوهانسك أو إلى بلدة باخموت في منطقة دونيتسك.

وخلال شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، جرى نشر القوات للدفاع عن المنطقة إلى غرب نهر دنيبرو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما قالته الوزارة في بيانها. وقالت مصادر بريطانية إنه تم إرسال جنود احتياط محل بعض الوحدات المحمولة جواً المنهكة بشدة. وتعد القوات المحمولة جواً الروسية وحدة نخبة، وتمثل فرعاً منفصلاً من القوات المسلحة. وفي بداية الحرب ضد أوكرانيا منذ تسعة أشهر، كان من المفترض أن تقوم القوات بالسيطرة على كييف مع القوات البرية، ولكن تم صدها.

ومن جانبه فقد أكد مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، ميخائيلو بودولياك، رفض بلاده لما وصفها بـ "كل الصفقات الدموية مع أنصار الشيطان"، في إشارة إلى احتمال إجراء تسوية مع روسيا.وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الخميس: "لا يمكن أن تنتهي هذه الحرب بـحل وسط على حساب الأراضي الأوكرانية وحياة الأوكرانيين".

كما أردف :" يجب أن تخسر روسيا في ساحة المعركة، وأن تدفع ثمناً باهظاً لجرائمها ضد الإنسانية".أتى هذا الموقف مع سريان دعوات "خلف الكواليس" من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، مع توقع العديد من المخابرات الدولية أن يطول الصراع العسكري لأشهر بعد بما ينهك الطرفين، ويلقي بظلاله على الوضع الاقتصادي العالمي.

وكانت موسكو اتهمت أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، كييف برفض الحوار والتفاوض، معتبرة أنها "تساق بأوامر غربية وأميركية على وجه الخصوص".يذكر أنه منذ اندلاع الصراع في 24 فبراير الماضي، عقد الجانبان عدة جولات تفاوضية، كان آخرها في مارس الماضي، إلا أنها لم تفض إلى نتائج توقف القتال، وجل ما خلصت إليه تبادل محدود للأسرى أو فتح سبل لإجلاء المدنيين من بعض المناطق.


قد يهمك أيضاً :

مقتل بريطاني خلال مشاركته في القتال في أوكرانيا

تكلفة «الكل أو لا شيء» في الحرب الأوكرانية!

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال روسيا تُحرك أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة إلى شرق أوكرانيا وكييف ترفض وقف القتال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المغرب اليوم - مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib