مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي
آخر تحديث GMT 08:21:47
المغرب اليوم -

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات "الإرباك الليلي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات

قطاع غزة
القدس _ المغرب اليوم

يشهد محيط جبل صبيح في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 100 يوم فعاليات واسعة من الإرباك الليلي الذي ينفذه ثوارها ويمتد حتى ساعات متأخرة من الليل.
ومنذ بدء أعمال البناء ببؤرة "أفيتار" مطلع مايو الماضي على أراضي بلدة بيتا، شرع أهالي البلدة بسلسلة فعاليات متدحرجة لاقتلاع هذه البؤرة من أراضيهم وطرد المستوطنين. وبدأت الفعاليات بمسيرات احتجاجية يوم الجمعة، ما لبثت أن تطورت بشكل متسارع إلى أن وصلت للإرباك الليلي، مستلهمة تجربة قطاع غزة التي أبدعت بهذا الأسلوب من المقاومة الشعبية وحققت نتائج ملموسة

على الأرض. ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تشهد بيتا مواجهات يومية في منطقة جبل صبيح بين جنود الاحتلال وشبّان فلسطينيين، تشتد في ساعات الليل لمحاولة طرد المستوطنين من المكان. ومنذ انطلاق أعمال المقاومة الشعبية في بيتا استشهد 6 شبان كان آخرهم عماد دويكات الذي ارتقى أمس الجمعة بعد إصابته برصاصة في الصدر، حسبما ذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية. ويوميًا تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا الرئيسي الموازي لشارع نابلس. وطور الشبان منذ اندلاع أعمال المقاومة من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، آخرها تفجير براميل

كبيرة قبالة حاجز للاحتلال. كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة عل قمة جبل صبيح. ونجحت وحدات "الإرباك الليلي" بإحراق بيتين متنقلين في البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح. واقتحم الشبان البؤرة الاستيطانية التي تخضع لحراسة إسرائيلية مشددة على مدار الساعة، وإضرام النيران في عدد من البيوت المتنقلة فيها. ويشهد جبل صبيح مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في عدة محاور، وبموازاتها تقوم وحدات الإرباك الليلي بمشاغلة الجنود والمستوطنين بأساليب إبداعية مبتكرة. ويشارك مئات الشبان

كل ليلة بفعاليات الإرباك من خلال 10 وحدات عاملة، تختص كل منها بوظيفة محددة. وتأتي في مقدمة تلك الوحدات الكاوتشوك، ومهمتها جمع إطارات الكاوتشوك من القرى والمدن وتوزيعها على المحاور، ومتابعة اتجاه الرياح من أجل اختيار أنسب المواقع لتوجيه الدخان إلى البؤرة. وتتولى وحدة المولوتوف استهداف جنود الاحتلال بقنابل المولوتوف، بينما تختص وحدة المقاليع برمي الحجارة باستخدام المقاليع، فيما تختص وحدة المفاجأة بابتداع شكل جديد من أشكال الإرباك كل ليلة.أما وحدة الرصد والمتابعة، فترصد تحركات الاحتلال والمستوطنين، وما يجري من أعمال التوسعة بالبؤرة،

وما ينشر على المواقع الالكترونية العبرية حول البؤرة. وهناك وحدة للدعم اللوجستي ومهمتها إعداد الطعام وتوزيع الماء والمشروبات، وتتولى هذه المهمة نساء بيتا، وكذلك وحدة الدعم المعنوي التي تقف عليها النساء ببث الروح المعنوية في أبنائهن وحثهم على الاستبسال. وتنشط وحدة الليزر بتسليط أشعة الليزر والأضواء الكاشفة على الجنود وعلى البؤرة، لعرقلة الجنود وإرباكهم وبث الرعب بين المستوطنين. أما وحدة الصوتيات فتستخدم الأبواق لإصدار أصوات قوية ومزعجة، وبعد منتصف الليل، تتحول لبث القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت. كما توجه رسائل صوتية لجنود الاحتلال باستخدام سماعات يدوية، بهدف ضرب روحهم المعنوية. اما وحدة التدخل السريع، فتختص بإنقاذ الجرحى ونقلهم من الأماكن الوعرة إلى أقرب مكان يمكن أن تصله سيارات الإسعاف.

قد يهمك ايضا

القوات الإسرائيلية تقتل صبياً فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية

إصابة نحو 300 فلسطيني خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي مقاومة بيتا شمال الضفة الغربية المحتلة تتصاعد ولا تراجع بعد 100 يوم على فعاليات الإرباك الليلي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib