أسرى محررون يحكون عن ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر
آخر تحديث GMT 01:31:50
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أسرى محررون يحكون عن ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرى محررون يحكون عن ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر

الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص
رام الله ـ ناصر الأسعد

لم تكن الأسيرة المحررة رغد الفني تعلم أنها ستكون في قوافل الفلسطينيات المحررات ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة «حماس» يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

رغد الشابة بعمر 25 عاماً من مدينة طولكرم، اعتقلتها السلطات الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2022 وهي في طريقها من طولكرم إلى رام الله عند حاجز طيارة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

بقيت رغد 13 شهراً في سجن الدامون الواقع شمالاً بالقرب من مدينة حيفا دون تهمة تحت بند الاعتقال الإداري الذي تمدده السلطات الإسرائيلية كما تشاء.

تقول رغد إن ظروف الاعتقال بعد السابع من أكتوبر ليست أبداً كما كانت قبله، فالأسيرات الفلسطينيات تعرضن للقمع والعزل والضرب. وتضيف متحدثة لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «القسم الذي كنت فيه قُمِع أكثر من مرة، رشونا بالغاز، ضربوا الكثير من الأسيرات، عزلوا العديد بالزنزانة الانفرادية».

وتتحدث عن منع إدارة السجن الأسيرات من الشراء من «كانتين» السجن، وسحب كل مقتنياتهن، وتُكمل: «حُرمنا من مياه الشرب النظيفة»، وكان واضحاً أن إدارة السجون «تنتقم منا».

وسردت رغد بعض الممارسات الإسرائيلية، مثل: تقديم طعام بكميات قليلة جداً، وبنوعية رديئة، وتجميع الأسيرات في الزنازين بأعداد كبيرة.

قالت: «الغرفة التي كانت تتسع لـ6 أسيرات أصبحت تضم 11 أسيرة... القسم الذي كنت به يتسع لـ60 أسيرة أصبحت فيه 88 أسيرة تقريباً».

لا تعرف رغد إلى اليوم لماذا اعتُقلت: «كل ما أعرفه أن اعتقالي مبني على ملف سري». وتضيف أن الاعتقال الإداري يُجَدَّد دون تهمة أو محاكمة، وهو «اعتقال احترازي بسبب شكوك معينة».

وفي يوم الحرية، وتحديداً الساعة الثامنة والنصف صباح يوم الجمعة، أُخرجت رغد الفني من السجن على عجل دون السماح لها بأخذ أي شيء من مقتنياتها. قالت: «لم أستطع توديع الأسيرات اللواتي بقين في المعتقل، أخرجونا وفتشونا تفتيشاً ذاتياً دقيقاً، وأخذوا بصماتنا وعينات من الحمض النووي منا».

وقبل الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات، هددتهن السلطات الإسرائيلية وفق رغد بإعادة الاعتقال حال حدوث أي «مظاهر احتفالية أو حمل رايات وأعلام فلسطينية أو التحدث للإعلام».

وتصف رغد آخر دقائق لها بسجن الدامون فتقول: «لآخر لحظة اتبعوا معنا سياسة الترهيب والتخويف، لكني في النهاية حصلت على حريتي التي لا تقدر بثمن».

لكن تتملك رغد مشاعر مختلطة، إذ يلازمها شعور بالغصة والحزن على ما جرى لقطاع غزة وأهله.

أما الفتى قصي طقاطقة، من مدينة بيت لحم، فقد اعتُقل العام الماضي وهو في سن السادسة عشرة وحُكم عليه بالسجن 20 شهراً.

يقول لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إنه ورفاقه سمعوا في المعتقل عن عملية السابع من أكتوبر عبر الأخبار المذاعة، وبعدها سحبت إدارة السجن أجهزة التلفزيون والراديو من داخل الزنازين «وتغيّر التعامل معنا تماماً».

ويضيف: «معاملة إدارة السجن كانت همجية منذ 50 يوماً. سحبوا منا كل الإنجازات (المقتنيات) التي كانت بحوزتنا»، ومُنعت الزيارات أو حتى التواصل مع الأهل.

يصف قدورة فارس، رئيس هيئة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، ما يجري في المعتقلات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر بأنها «جرائم حرب بدأت في إطار عمل انتقامي».

ويضيف متحدثاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «الاعتداءات الوحشية المتكررة ضد الأسرى أدت إلى استشهاد 6 من الأسرى وإصابة المئات منهم بجراح وكسور في كل أنحاء الجسم»، وحرمان المصابين من العلاج.

 

ويؤكد أن هذه سابقة، إذ لم يحدث من قبل أن تُوفي مثل هذا العدد من الأسرى في مدة 50 يوما.

واستطرد قائلا إن إدارة السجون الإسرائيلية صادرت كل مقتنيات الأسرى من أجهزة تلفزيون وراديو، حتى «إبريق الشاي صادروه... الأسرى اليوم يرتجفون من البرد دون أغطية ووسادات أو ملابس شتوية».

وتابع: «عقاب جماعي يُمارس ضد الأسرى في سجون الاحتلال، ووجبة الطعام التي تكفي شخصين تُقدم لعشرة». وقال إن معظم الأسرى فقدوا من أوزانهم الكثير خلال الخمسين يوماً الماضية.

ومضى قائلاً إن الزنازين باتت مكتظة بعد أن شرعت إسرائيل قانوناً يسمح بأن يُزج فيها بضعف طاقتها الاستيعابية.

وأضاف أن أخطر ما يجري داخل المعتقلات هو «الظهور المسلح للوحدات والقوات الخاصة التي تتجول بالأقسام بسلاح ناري أوتوماتيكي».

ويعلل ذلك بأنه محاولة لاستدراج الأسرى الفلسطينيين لعملية مواجهة «لتبرير عملية إطلاق النار على الأسرى داخل السجون».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حماس" تفرج عن 4 تايلانديين ضمن المجموعة الثانية من المفرج عنهم

حماس تُعلن أن إطلاقها سراح المواطنين التايلانديين المحتجزين بوساطة الرئيس التركي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرى محررون يحكون عن ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر أسرى محررون يحكون عن ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib