طرابلس تستقبل مرتزقة جُددًا وسط اغتيالات في صفوف الميليشيات
آخر تحديث GMT 10:57:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

بعد إعلان حكومة "الوفاق" الليبي عن "تحرير" الحدود الإدارية

طرابلس تستقبل "مرتزقة" جُددًا وسط اغتيالات في صفوف الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرابلس تستقبل

حكومة «الوفاق» الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

تصاعدت أحاديث سكان العاصمة الليبية طرابلس، منذ إعلان حكومة «الوفاق» الليبي، برئاسة فائز السراج، عن «تحرير» الحدود الإدارية لطرابلس، عن مشاهدة مسلحين سوريين في الشوارع وهم يستقلون السيارات العسكرية، أو يتخذون منازل النازحين أو محلاتهم سكناً لهم، وسط معلومات عن مقتل عناصر منهم في اشتباكات دامية خلال اليومين الماضيين، على خلفية عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية المتفق عليها، ووصول دفعة جديدة من المقاتلين السوريين إلى هناك.

وأقر مسؤول رسمي في العاصمة بوجود بعض العناصر، ممن سماها (قوات أجنبية مساعدة) تتجول في العاصمة، «ربما لشراء بعض مستلزماتهم اليومية»، خصوصاً مع هدوء الأوضاع العسكرية على جبهات الاقتتال حول طرابلس، وقال إن «هناك مبالغات كبيرة بشأن ما يطلق عليهم الإعلام (مرتزقة)».

وبدا المسؤول، الذي يحتل منصباً تنفيذياً، غير راضٍ عن كثير مما يجري على الأرض، بسبب ما أطلق عليه «بعض التجاوزات التي ترتكبها هذه العناصر في حق المواطنين»، لكنه استدرك في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، رافضا ذكر اسمه: «هؤلاء الأفراد جاؤوا لمساعدتنا في صد (العدوان)، وفق اتفاقات أمنية رسمية... وحتماً سيرحلون عندما نضع يدنا على كامل التراب الوطني».

غير أن ما حاول المسؤول الرسمي التهوين من شأنه، أكد عليه مصدر عسكري، تابع لـ«الجيش الوطني»، بقوله: «لدينا توثيق باحتلال المرتزقة السوريين لمنازل المواطنين في أماكن عدة بطرابلس»، متحدثاً عن «وصول فوج جديد من العناصر الأجنبية إلى مصراتة، استعداداً للدفع بهم إلى معركة سرت». ووسط حالة من التوتر سادت مناطق بالعاصمة، بعد مقتل أحد عناصر الميليشيات في طرابلس، يدعى «الذيب»، والعثور على جثته في الطريق بالعاصمة، تحدثت مصادر عن اندلاع اشتباكات دامية بين مجموعة من المرتزقة السوريين، ينتمون لما يسمى «لواء صقر الشمال»، بسبب تأخر أجورهم، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم على الأقل، وجرح آخرين.

وتزامنت هذه الأحداث مع تقرير صادر عن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية يتحدث عن إرسال تركيا ما بين 3500 و3800 مقاتل سوري «مدفوعي الأجر» إلى ليبيا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، علماً أن مصادر رسمية تحدثت عن قرابة 10 آلاف مقاتل. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، مساء أول من أمس، وفقاً للتقرير أن أنقرة عرضت الجنسية التركية على «آلاف المرتزقة الذين يقاتلون مع ميليشيات طرابلس ضد قوات الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، لافتا إلى أن «الجيش الأميركي لم يجد دليلاً على انتماء (المرتزقة) إلى تنظيمات متطرفة مثل (داعش) أو (القاعدة)، مرجحاً أن الدافع الأكثر لهم هو الحزم المالية السخية، أكثر من الآيديولوجية أو السياسة».

وسبق لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، القول إن هناك «آلاف المرتزقة الذين تم الدفع بهم إلى طرابلس دون أن يتلقوا الأجور المتفق عليها مع أنقرة». وأوضح عبد الرحمن، أمس، أن قرابة 16 ألف «مرتزق» سوري، بينهم 340 طفلاً وصلوا إلى ليبيا، لكن عاد قسم منهم بعد انتهاء عقده، وقال إن «هناك 10 آلاف متطرف من جنسيات عربية، غالبيتهم من شمال أفريقيا، وصلوا إلى ليبيا للقتال هناك». وأشار المرصد السوري إلى أن 2500 من تنظيم «داعش» «كانوا في سوريا، وعادوا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية، بتنسيق مع الاستخبارات في أنقرة، لكن لا يعرف ما إذا كان بينهم قيادات في الصفوف الأولى»، لافتاً إلى أن أبو وقاص العراقي، الذي كان قائدا في التنظيم بمحافظة دير الزور أصبح مع مجموعته العراقية في فصيل «أحرار الشرقية»، ومن ثم نقل مع مجموعته إلى ليبيا. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن الأوضاع في العاصمة مرشحة للتصعيد أكثر، خصوصاً بعد مقتل بسام أبو غرسة، معاون آمر ميليشيا «فرسان الغضب» قبل يومين في ظروف وصفت بـ«الغامضة»، لكن متابعين للتطورات الداخلية عدوها ضمن «تصفية الخلافات» بين الميليشيات المسلحة، وتوقعوا تزايد حدتها مستقبلاً.

في شأن آخر، حذر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة من أي محاولة تستهدف «تقسيم ليبيا أو تجزئتها إلى أقاليم، مثل الأقاليم الثلاثة السابقة»، مشيراً إلى أنه «لن يقبل رهن السيادة الليبية على الأرض، والقرار السياسي للشعب الليبي كافة، من الشرق إلى الغرب، ومن البحر إلى الجنوب».

بدوره، تحدث المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بيان، مساء أول من أمس، عن «مؤامرة قديمة حديثة تستهدف الجيش المصري»، وقالوا محذرين: «ننبه إخوتنا وأشقاءنا في مصر الحبيبة إلى أن ما ضاع في ليبيا قد ضاع، لكن لا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي، بإمكانه ضرب كل المحاولات التي تستهدف الأمة».

قد يهمك ايضا:

كشف واستخراج 9 جثث من مقبرة جماعية جديدة في ترهونة الليبية

البرلمان الليبي يلوّح بطلب رسمي لـ"تدخل مصر عسكريًا" للحفاظ على الأمن القومي للبلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرابلس تستقبل مرتزقة جُددًا وسط اغتيالات في صفوف الميليشيات طرابلس تستقبل مرتزقة جُددًا وسط اغتيالات في صفوف الميليشيات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib