رئيس فنزويلا يعتبر المساعدات الأميركية مسرحية سياسية لبَدء تدخلٍ عسكري
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رفض استلامها رغم تورطه في تدهور اقتصاد بلده مؤكدًا "الإمبريالية تُخلّف قَتلى"

رئيس فنزويلا يعتبر المساعدات الأميركية "مسرحية سياسية" لبَدء تدخلٍ عسكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس فنزويلا يعتبر المساعدات الأميركية

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
بوجوتا - المغرب اليوم

 رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خطط إرسال مساعدات إنسانية دولية إلى بلاده بوصفها "مسرحية سياسية"، وستكون بمثابة ستار لتدخل عسكري أميركي في فنزويلا، محذرًا من أن "الإمبريالية تخلف فقط قتلى" كما حدث في أفغانستان والعراق وليبيا وسورية.

  أقرأ أيضا : نيكولاس مادورو يُطالب دونالد ترامب بعدم التدّخل في شؤون فنزويلا

وتأتي تصريحات مادورو في الوقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات لتجاوز النقاط الحدودية من أجل توصيل مساعدات غذائية وطبية إلى مواطني فنزويلا.

وكان زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي اعترفت به العديد من دول أميركا اللاتينية ودول أوروبا بصفته الرئيس المؤقت لفنزويلا، قد طلب مساعدات إنسانية، في ظل تصاعد صراعه على السلطة مع الرئيس مادورو.

وينظر إلى هذه المساعدات الإنسانية على أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة المعارضة على تحدي الرئيس وعلى مدى قدرتها بشكل أساسي في الإطاحة بمادورو من الحكم.

وتعهدت كل من الولايات المتحدة وكندا بتقديم 60 مليون دولار أميركي إلى فنزويلا، بينما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم خمسة ملايين يورو إضافية كمساعدات، حيث كان التكتل الأوروبي قد قدم 34 مليون يورو إلى فنزويلا في عام .2018

وقد نشر خوان جوايدو في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً إنه عقد لقاء مع عمد عدة مدن فنزويلية لبحث خطة وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف البلديات.

ولم يستجب الجيش الفنزويلي حتى الآن لدعوات المعارضة ودول أميركا اللاتينية لمساندة جوايدو وللسماح بدخول المساعدات.

وأفادت تقارير بتحرك الدبابات نحو ولاية تاتشيرا، وهي منطقة حدودية متاخمة لكولومبيا.

وتابع جوايدو قائلاً إن المساعدات ستدخل في البداية عن طريق كولومبيا والبرازيل، حيث تستعد مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية لاستقبال مساعدات الإغاثة القادمة من العاصمة بوجوتا، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

وعقب لقائه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن، قال وزير خارجية كولومبيا كارلوس هولمز تروخيلو " تتعامل كولومبيا مع "المهام الضرورية من أجل وصول المساعدات إلى الشعب الفنزويلي"، مضيفًا "ستكون هناك عملية إنسانية كبيرة" بمشاركة منظمات دينية ومدنية.

ومن جهة أخرى، عقد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اجتماعا في البيت الأبيض مع وزير خارجية البرازيل أرنستو أراوجو.

ونشر بولتون تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً "ناقشنا الدعم المتبادل للرئيس الفنزويلي المؤقت جوايدو، بما في ذلك الخدمات اللوجستية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفنزويلي. التحالف بين الولايات المتحدة والبرازيل أقوى من أي وقت مضى".

وفي الوقت نفسه بدأت السلطات الفنزويلية في جمع التواقيع من المواطنين الرافضين "لأعمال التدخل" الأميركية ، والتي من المقرر تسليمها إلى البيت الأبيض، حسبما أفادت وكالة "آيه في إن" الفنزويلية الرسمية للأنباء.

وقال مادورو إن الهدف من هذه الخطوة هو جمع 10 مليون توقيع. وكان مادورو قد فاز بولاية ثانية في انتخابات جرت في آيار/مايو الماضي، اعتبرت على نطاق واسع كونها غير ديمقراطية. ويُلقى باللائمة على مادورو كونه المسؤول عن الكارثة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، حيث ساهم ارتفاع معدلات التضخم الشديد في نقص الغذاء والأدوية على نطاق واسع.

وتشير تقارير إلى أن المواطنين في فنزويلا يأكلون من حاويات القمامة وأنهم يموتون بسبب نقص الأدوية ، مع فرار الملايين من الفنزويليين إلى البلدان المجاورة، جراء الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية التي تعصف بفنزويلا.

 وقد يهمك أيضاً :

اجتماع أميركي فنزويلي لتخفيف حدة التوتر بين البلدين

مادورو المجموعة الأخيرة من الدبلوماسيين الأمريكيين غادرت فنزويلا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس فنزويلا يعتبر المساعدات الأميركية مسرحية سياسية لبَدء تدخلٍ عسكري رئيس فنزويلا يعتبر المساعدات الأميركية مسرحية سياسية لبَدء تدخلٍ عسكري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib