مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على قانون حظر تطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 11:03:09
المغرب اليوم -
الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس
أخر الأخبار

مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على قانون حظر تطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على قانون حظر تطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل

مجلس النواب العراقي
بغداد - المغرب اليوم

صوت مجلس النواب العراقي، أمس (الخميس)، بإجماع الحاضرين على مقترح قانون «حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني»، وتضمن القانون عقوبات شديدة تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد للمتعاملين مع إسرائيل.و الهدف من القانون «منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي شكل آخر من العلاقة مع الكيان الصهيوني المحتل».
وتسري أحكام القانون على الأشخاص العاديين وجميع المسؤولين ووزارات ومؤسسات الدولة، وكذلك المحافظات والأقاليم والشركات العامة والخاصة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الشركات المستثمرين الأجانب في العراق.
وحظر القانون الجديد على المشمولين بأحكام القانون عليهم إقامة أي علاقة أو الانتساب والعمل أو قبول المساعدة من أي جهة إسرائيلية، ومنع الترويج لأي فكرة أو آيدولوجيا تابعة لها.
وفي مجال العقوبات، ذهب القانون إلى أن «يعاقب بالسجن المؤبد أو الموقت كل مَن سافر إلى الكيان الصهيوني أو زار إحدى سفاراته أو مؤسساته في دول العالم كافة أو اتصل بأي منها». وفي مادة أخرى منه فرض عقوبة الإعدام على كل من أقام أي علاقة مع إسرائيل.
وفي الأسباب الموجبة لتشريع القانون ذكر المشرع أنه يهدف إلى «الحفاظ على المبادئ الوطنية الإسلامية والإنسانية في العراق».
وخلافاً لمعظم القوانين التي يصوت عليها البرلمان، قامت الكتلة الصدرية في البرلمان بتقديم القانون وكتابته، ولم يأتِ عن طريقة رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية كما هو متَّبع في مقترحات مشاريع القوانين. ولم يصدر عن الحكومة العراقية (حتى لحظة إعداد هذا التقرير) أي بيان أو إشادة بعملية التصويت على القانون. زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، اعتبر تشريع القانون «منجزاً عظيماً»، ودعا أتباعه إلى الخروج إلى الشوارع احتفالاً.
وعقب التصويت على القانون، هتف بعض الأعضاء في البرلمان عبارة «نعم نعم للعراق...كلا كلا إسرائيل».
وكان رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، اعترض، السبت الماضي، على ذكر اسم «دولة إسرائيل»، في البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد في القاهرة.
وطالب باستبدال الوصف بـ«الكيان الإسرائيلي المحتل».
ورغم الحماس الذي تبديه بعض القوى السياسية وأعضاء البرلمان، خصوصاً من الكتلة الصدرية لإقرار القانون، فإن فتوراً شعبياً بدا واضحاً، وصدرت انتقادات عن كثير من المدونين حيال تشريع القانون الجديد.
وحالة الفتور هذه تحكمها مجموعة اعتبارات يعرفها معظم العراقيين، ومن بينها أن العراق ليس بحاجة إلى تشريع قانون جديد، لأن لديه بالفعل قانوناً يعود إلى حقبة نظام حزب البعث السابق يعاقب على التعامل مع إسرائيل، حيث تنص المادة 201 من قانون العقوبات على أن «يعاقب بالإعدام كل من حبذ أو روج مبادئ صهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها مادياً أو أدبياً، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها».
وفضلاً عن ذلك، تستغرب قطاعات واسعة من اهتمام البرلمان والقوى السياسية بقانون تجريم التعامل مع إسرائيل، مع أنها غير قادرة على تشكيل الحكومة رغم مرور 7 أشهر على إجراء الانتخابات، وهذا الفشل أدى إلى ضرب جميع المواقيت الدستورية المتعلقة بانتخاب رئيسي الجمهورية والوزراء عرض الجدار.
ومع ذلك، ينظر إلى القضية الفلسطينية في العراق بحذر وحساسية شديدة، وغالباً ما يفضل معظم الناس تجنب الحديث العلني وإبداء الرأي الصريح في مسألة التطبيع مع إسرائيل، حتى لو كان لها رأي مختلف، ولعل النائب السابق في البرلمان مثال الآلوسي الاستثناء في هذه القاعدة، حيث قام بزيارة علنية لإسرائيل عام 2008.
وفي تصريحات لاحقة ادعى أن أكثر من 20 نائباً قاموا بزيارات مماثلة لكنه لم يكشف عن أسمائهم. ووجه الآلوسي، أمس، رسالة إلى أعضاء البرلمان طالبهم فيها بعدم التصويت على القانون، قال فيها: «تعلمون أني قدمت أقسى الأثمان أولادي ومالي، ولن أتراجع عن حماية العراق. إن تمرير مقترح تجريم السلام مع إسرائيل والموت للعراقي المتهم هو إعلان حرب، والعراقيون في غنى عنه... الحكمة ليست بإعلان حرب لا تخدم سوى الآخرين». وكانت جهات مسلحة اغتالت نجليه عقب زيارته المشار إليها لإسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب العراقي يؤيد قرار إعادة فتح الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية

 

الحلبوسي يؤكد لنظيره الاردني دعم البرلمان العراقي لمخرجات القمة الثلاثية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على قانون حظر تطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على قانون حظر تطبيع وإقامة العلاقات مع إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib