بوريطة يحمل أجندة قوية إلى السعودية قبل زيارة مرتقبة للملك
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

يلتقي الوزير بولي العهد لتسلميه رسالة إلى خادم الحرمين

بوريطة يحمل "أجندة قوية" إلى السعودية قبل زيارة مرتقبة للملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يحمل

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرياض - المغرب اليوم

يجري ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، تمهيدًا لزيارة يرتقب أن يقوم بها الملك محمد السادس في الأسابيع الأولى من شهر مارس/آذار المقبل.

ويرتقب أن يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيسلمه رسالة من الملك محمد السادس إلى الملك سلمان بن عبد العزيز.

وذكرت مصادر سعودية أن زيارة بوريطة ولقاءه بولي العهد محمد بن سلمان تأتي في سياق الترتيب والتحضير لزيارة الملك محمد السادس المرتقبة إلى المملكة السعودية.

وكانت مصادر هسبريس كشفت أن زيارة الجالس على عرش المملكة إلى الرياض في قادم الأيام تعد فرصة مواتية ليس فقط لدعم العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض؛ ولكن أيضا لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأضافت المصادر ذاتها أن زيارة الملك محمد السادس المرتقبة إلى السعودية للقاء قياداتها تضع حدا لما راج من قبل بشأن وجود ما قيل إنه "توتر" سماه البعض صامتا، وحاول آخرون تضخيمه لتحقيق "مآرب وغايات سياسية لا تخفى على العارفين بحساسية بعض الملفات الإقليمية والدولية".

البوليساريو والقمة العربية الإفريقية

وسيكون ضمن أجندة لقاء بوريطة بالمسؤولين السعوديين مناقشة القمة العربية الإفريقية في دورتها الخامسة، والتي كان مقررا عقدها في العاصمة السعودية الرياض يوم 16 مارس المقبل، قبل أن يتقرر تأجيلها إلى موعد لاحق.

ويرتقب أن يطرح بوريطة موقف المغرب الواضح من مشاركة جبهة "البوليساريو" الانفصالية في القمة العربية الإفريقية، خصوصا أن جنوب إفريقيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي تضغط بقوة من أجل حضور الكيان الوهمي في القمة المرتقبة.

وكانت الجزائر وجنوب إفريقيا ضغطا، خلال القمة الإفريقية الأخيرة، من أجل التزام المنظمة القارية بمشاركة جميع الأعضاء في الاتحاد في قمم الشراكة بين الاتحاد الإفريقي وجميع المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى.

وتدعم السعودية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وترفض بشدة "المساس بالمصالح العليا للمغرب أو التعدي على سيادته ووحدته الترابية". كما تشيد بمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية.

زيارة وزير الخارجية المغربي إلى الرياض تأتي تزامنًا مع الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هي الأولى من نوعها إلى السعودية غدا الأربعاء تدوم يومين.

وقالت مصادر سعودية إن تبون سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد غد الخميس في العاصمة الرياض، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة خصوصا الملف الليبي.

وحول زيارة بوريطة إلى السعودية تحضيرا للزيارة الملكية، قال إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إن الزيارة في حد ذاتها هي رد واضح على الأخبار غير الرسمية التي كانت تروج بخصوص وجود "أزمة صامتة" بين البلدين.

علاقات متينة وتاريخية

مدير مختبر الدراسات الدولية بكلية الحقوق بمراكش أوضح أن العلاقات المغربية السعودية هي علاقات متينة وتاريخية، مضيفا أنه "رغم المحطات الصعبة وتباين وجهات النظر داخل الأنظمة العربية وارتباك مواقف بعض الدول في قضايا إقليمية وخلط الأوراق، فإن المغرب إلى حدود الساعة لم يخرج عن سياسته الملتزمة بالنأي بنفسه عن الاصطفافات التي من شأنها أن تربك العلاقات".

وأشار لكريني، في تصريح لهسبريس، إلى موقف المغرب البناء تجاه الأزمة الخليجية، و"هو الموقف الذي أكد من خلاله أن الخلافات يجب أن تحل بين الأشقاء الخليجيين، ما يعني محافظة الرباط على متانة علاقاتها مع دول الخليج".

وتابع الخبير في العلاقات الدولية أن ما قيل حول "توتر" بين الرباط والرياض مصدره جهات تحاول إذكاء صراعات، مردفا أنه على المستوى الرسمي لم يصدر إلى حدود اليوم أي سلوك من قبل فال سياسي يبرز من خلاله وجود أزمة أو خلاف حول قضية معنية.

وأكد لكريني أن العلاقات بين الدول لا يتم تقييمها أو قياسها استنادا إلى القصاصات الإعلامية أو الأخبار التي تنسب إلى مجهول، وزاد أن من شأن هذه الزيارة التي تأتي في وقتها أن تؤكد بأسلوب عملي من خلال قنوات رسمية على متانة العلاقات بين البلدين.

ولفت الخبير ذاته إلى أن زيارة بوريطة، وبعدها الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس، ستكون فرصة أيضا لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية؛ من قبيل الملف الليبي والسوري واليمني، وما يعرف ذلك من تباين بين وجهات نظر الدول العربية.

وقد يهمك أيضا" :

الحكومة-المغربية-تخلف-وعد-تعميم-المنح-وطلبة-الماستر-ينددون-بالإقصاء

-الحكومة-المغربية-ترفض-فقدان-مناصب-الشغل-بسبب-اتفاق-التبادل-مع-تركيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يحمل أجندة قوية إلى السعودية قبل زيارة مرتقبة للملك بوريطة يحمل أجندة قوية إلى السعودية قبل زيارة مرتقبة للملك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib