المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى
آخر تحديث GMT 08:24:01
المغرب اليوم -

يواصلون الاحتجاج على الأوضاع المعيشية الصعبة لليوم الثالث على التوالي

المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى

متظاهرين تحدوا حظر التجوُّل في العاصمة بغداد
بغداد - المغرب اليوم

أطلقت قوات الشرطة العراقية الرصاص الحي لتفريق متظاهرين تحدوا حظر التجوُّل في العاصمة بغداد وتجمعوا لمواصلة الاحتجاج على الأوضاع المعيشية في البلاد، وارتفاع عدد القتلى والمصابين جراء الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وارتفع عدد القتلى نتيجة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في العراق إلى 18 قتيلا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وخرج متظاهرون لمواصلة الاحتجاج في العاصمة بغداد رغم حظر التجوُّل الذي فرض في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

وأفادت تقارير إعلامية بإصابة مئات الأشخاص الآخرين، خلال الاحتجاجات التي جرت في بغداد، ومدن أخرى جنوبي البلاد.

 وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن حظر التجول فرض للحفاظ على النظام العام، وحماية المتظاهرين من بعض "المتسللين"، الذين ارتكبوا انتهاكات ضد قوات الأمن.
 
وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظرا للتجول في ثلاث مدن أخرى، مع تصاعد المظاهرات للاحتجاج على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد وعدم توفر فرص عمل.

 وقطعت شبكة الإنترنت وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي في بعض المناطق.
 وتعد المظاهرات، التي لا يبدو أن لها قيادة منظمة، الأكبر التي يشهدها العراق منذ تولي عبد المهدي منصبه منذ عام.

 وأنحت الحكومة باللائمة على من وصفتهم بأنهم "من مثيري الشغب" في الاضطرابات، بينما تعهدت بالتعامل مع مطالب المتظاهرين.

 ما هي شروط حظر التجوال؟
 وقال عبد المهدي في بيان إنه تقرر "منع التجوُّل التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش) وحتى إشعار آخر".

 ويُستثنى من حظر التجول المسافرون من وإلى مطار بغداد والموظفون الحكوميون في المستشفيات وقطاعات المياه والكهرباء، وزوار المزارات الدينية.

 وفرضت قيود على الحركة بالفعل في مدن الناصرية والعمارة والحلة، جنوبي البلاد.

 ودعت الأمم المتحدة السلطات إلى ضبط النفس. وقالت جينين هينيس-بلاسخارت، مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للعراق "من حق كل إنسان الإعراب عن رأيه بحرية، بما يتسق مع القانون".

ما الذي حدث في بغداد؟
 
في العاصمة، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية في محاولة لتفريق المتظاهرين في عدد من الأحياء.
 وحاول المتظاهرون الوصول إلى ميدان التحرير، وسط المدينة، الذي كانت الشرطة قد أغلقته، كما أغلقت جسرا قريبا يؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث توجد سفارات ومكاتب حكومية.

 وأُعيد فتح المنطقة الخضراء، التي كان يحظر على معظم العراقيين دخولها منذ الغزو الأمريكي عام 2003، للجمهور في يونيو/ حزيران.

  وقال متظاهر لوكالة رويترز "نطالب بالتغيير. نريد سقوط الحكومة بأسرها".

 وألقت وزارة الداخلية باللوم على "مثيري الشغب الذين يهدفون إلى تقويض المعني الحقيقي للمطالب (الخاصة بالمتظاهرين) وتجريدهم من السلمية".

ما الذي قاله عبد المهدي؟
 أعرب عبد المهدي عن أسفه لأحداث العنف وتعهد بالتحقيق للوقوف على أسباب الاحتجاجات.

 وقال عبد المهدي خلال منشور على موقع فيسبوك: "يحزنني ويؤسفنا الإصابات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن والتخريب والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة".

 وأضاف "نؤكد لشعب أمتنا أن أولويتنا كانت ولا زالت تقديم حلول جذرية للمشاكل المتراكمة منذ عقود".

 وقال عبد المهدي أيضا إنه سيوفر المزيد من فرص العمل للخريجين. ووفقا للبنك الدولي، فإن معدل البطالة وسط الشباب في العراق يبلغ حاليا نحو 25 في المئة.

 وفي العام الماضي، هزت مدينة البصرة، جنوبي البلاد، مظاهرات دامت عدة أسابيع احتجاجا على تلوث مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي وانتشار البطالة والفساد. وفي تلك الاحتجاجات أُضرمت النيران في مقار حكومية في المدينة.

قد يهمك ايضا:

الجيش العراقي في حالة تأهُّب لتطويق الحراك الشعبي وأنباء عن إطلاق الرصاص الحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى المتظاهرون في بغداد يتحدون الرصاص الحي وحظر التجوُّل مع ارتفاع حصيلة القتلى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib