أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
القدس المحتلة - المغرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل لوقف مشروع «إي 1» الاستيطاني قرب القدس.وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، إن إقامة مستوطنة «إي 1»، التي ستضم 12 ألف وحدة استيطانية وسيتم ربطها بمستوطنة «معالي أدوميم»، يعني عزل مدينة القدس عن الأغوار، وفصل شمال الضفة عن جنوبها. وطالب المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لمنع تنفيذ هذا المخطط، الذي من شأنه أن يقوض حل الدولتين.ويعد مشروع «إي 1» مشروعاً استيطانياً ضخماً تم التصديق عليه

عام 1999، ويشمل نحو 12 ألف دونم، غالبيتها أراضٍ أعلنتها إسرائيل «أراضي دولة»، وضُمت خلال التسعينات إلى منطقة نفوذ لمستوطنة معاليه أدوميم، وتشمل منذ ذلك الحين نحو 48 ألف دونم.ويهدف المشروع إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية، عبر مُصادَرة أراضٍ فلسطينية وإنشاء مستوطنات جديدة، في المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم. الأمر الذي سيزيد من حدة عزل القدس الشرقية عن سائر أرجاء الضفة الغربية، وخلق سلسلة متصلة من المستوطنات غير الشرعية تمتد إلى الحدود الأردنية، ما يعيق التواصل

الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبالتالي يجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً.وتنظر السلطة إلى المشروع بعين الخطر الشديد، وهددت مراراً بأنها ستتخذ خطوات متقدمة إذا نفذت إسرائيل المشروع الذي رفضته أيضاً إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، ودول العالم، ما أعاق تنفيذ المشروع.وحذر أشتية في هذا السياق، من أن الصندوق القومي اليهودي سينشط في الضفة الغربية والقدس، من أجل الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، موجهاً نداء للفلسطينيين «بالحذر من محاولات تزوير وخداع، والاهتمام بأراضيهم، وزراعتها، والحفاظ عليها كما كان الأمر دائماً».وأكد أشتية أنه سيتم إدراج هذا الصندوق كإحدى أدوات الاستعمار الاستيطاني، أمام الجنائية الدولية لتتم مقاضاته هناك، لافتاً إلى أن

«الصندوق مسجل في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، جمعية خيرية يتقاضى تبرعات يتم إعفاؤها من الضرائب، وهذه الأموال تستخدم في بناء المستعمرات، وللمستعمرات، وهذا غير قانوني وغير شرعي».وجاء توجه السلطة بعد مصادقة أولية للصندوق القومي اليهودي «كيرن كييمت» (Keren Kayemeth)، على مشروع قرار يسمح له بالعمل على توسيع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.ويعطي القرار بعد التصديق النهائي عليه، الصندوق، الحق في شراء أراضٍ بالضفة الغربية لصالح ضمها إلى مستوطنات قائمة. وأخذ الصندوق قراره على الرغم من معارضة وزير الجيش بيني غانتس، الذي طلب تأجيل الأمر، خشية إثارة غضب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وعلى الرغم من معارضة حركة الإصلاح اليهودي

الصهيونية، التي تعد أكبر حركة يهودية في الولايات المتحدة، لهذا التحول في سياسة الصندوق القومي اليهودي. وقالت الحركة إنه تحول قد يضر بالدولة العبرية ومصالحها وعلاقاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن، المتحفظة تجاه سياسات الاستيطان الإسرائيلية، ويعقد روابطها مع بقية أعضاء المجموعة الدولية.وينظر الفلسطينيون بغضب شديد لخطوة الصندوق هذه.ودانت أمس الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، مصادقة «الصندوق» على «مشروع قرار استعماري توسعي يهدف لإطلاق يد الصندوق لسرقة مزيد من أرض دولة فلسطين المحتلة،

وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع المستعمرات». وقالت الخارجية إنها «تنظر بخطورة بالغة لمشروع هذا القرار، وتعده إمعاناً في تغول دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة لضم وأسرلة أجزاء واسعة من أرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، متصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية». واعتبرت أن هذا القرار الكولونيالي يترافق مع هجمة استيطانية شرسة تتعرض لها الأرض الفلسطينية المحتلة، وحرب حقيقية تشنها قوات الاحتلال ومستوطنوها، لتفريغ المناطق المصنفة «ج»، من الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني.وتعهد أشتية برفع كل الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية، «باعتبارها جرائم حرب، وفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني».

قد يهمك ايضا

رئيس الوزراء الفلسطيني يوضّح أن إسرائيل عليها تحمّل عواقب ضم أراض في الضفة

محمد اشتية يدعو إلى الاعتراف ببلاده لمنع إسرائيل من ضمّ أجزاء الضفّة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib