الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات
آخر تحديث GMT 19:23:15
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات

الرئيس التونسي قيس بن سعيد
تونس - المغرب اليوم

تسلم الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، مشروع الدستور الجديد الذي سينشر بالرائد الرسمي (الصحيفة الحكومية الرسمية) في 30 من يونيو (حزيران) الحالي، وفق ما نص عليه المرسوم الرئاسي المتعلق بإحداث «الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة»، على أن يُعرض على المواطنين في استفتاء شعبي في 25 من يوليو (تموز) المقبل، في ظل ازدياد الخلافات حول محتواه؛ خصوصاً على مستوى الحقوق والحريات، والحق في الإضراب، والنظام السياسي الذي يقترحه، وضرورة الفصل بين السلط الثلاث.

وقال الصادق بلعيد، الرئيس المنسق لـ«الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة»، إن الدستور الجديد «يسعى لتحقيق توازن بين صلاحيات رئيس الدولة والهيكل الحكومي؛ لكنه يحرص على التعاون بين مختلف السلطات، حتى لا تحدث مشكلات كما كان في السابق» في سياق ذلك، أكدت مصادر شاركت في جلسات الحوار التي عقدت خلال الأيام الماضية، الإبقاء على الفصل 80 من دستور 2014 الذي أعلن من خلاله الرئيس سعيد عن التدابير الاستثنائية التي أدت إلى حل البرلمان، برئاسة راشد الغنوشي، وإقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة السابقة، علاوة على رفع الحصانة عن نواب البرلمان، وحل عدد من المؤسسات الدستورية، من بينها المجلس الأعلى للقضاء، والهيئة العليا المستقلة للقضاء.

وقال أمين محفوظ، أستاذ القانون الدستوري، إنه سيتم في الدستور الجديد المحافظة على الفصل 80 من دستور 2014، الذي ينص على أنه يحق لرئيس الجمهورية «في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، اتخاذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية، وذلك بعد استشارة رئيس الحكومة، ورئيس مجلس نواب الشعب، وإعلام رئيس المحكمة الدستورية، وأن يعلن عن التدابير في بيان إلى الشعب».

كما يؤكد الفصل ذاته أنه «يجب أن تهدف هذه التدابير إلى تأمين عودة السير العادي لدواليب الدولة في أقرب الآجال، ويعتبر مجلس نواب الشعب في حالة انعقاد دائم طيلة هذه الفترة. وفي هذه الحالة لا يجوز لرئيس الجمهورية حل مجلس نواب الشعب (البرلمان)، كما لا يجوز تقديم لائحة لوم ضد الحكومة».

في غضون ذلك، أكدت وزارة العدل التونسية أنها شرعت في إجراءات صرف تعويض القضاة المعنيين بالأمر الرئاسي، المتعلق بإعفاء 57 قاضياً بتهمة الفساد، والمقدرة قانوناً براتب شهر كامل عن كل عام تم قضاؤه في العمل، على ألا تتجاوز قيمة هذه الغرامة رواتب 6 أشهر. كما أوضحت الوزارة أن تعطيل العمل بالمحاكم حال دون إحالة ملفات المعنيين بالأمر إلى الجهات القضائية، قصد البت فيها في أقرب الآجال، كما ينص على ذلك المرسوم الرئاسي.

وانتقد نور الدين الطبوبي، رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، الرافض للمشاركة في الحوار الوطني بالصيغة التي حددها سعيد، الوثيقة المسربة من الدستور التونسي الجديد؛ خصوصاً منها باب السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وقال متهكماً: «إذا ثبت أن هذه التسريبات موجودة في الوثيقة الرسمية، فعلى الدنيا السلام»، معتبراً أن الدستور «ليس موضوعاً إنشائياً، ولا يجب أن يتضمن فقط عناوين رئيسية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثابتة»، على حد قوله.

في السياق ذاته، كشف أنور بن قدور، الرئيس المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، عن استعداد المنظمة العمالية لتقديم تصوراتها المتعلقة بتعديل دستور 2014 يوم الخميس المقبل. وأكد في معرض حديثه عن الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أنه من المنتظر أن يعقد اتحاد الشغل اجتماعاً يومي 26 و27 من هذا الشهر، للإعلان عن برنامج متكامل للحوار الوطني، وعبَّر عن استنكاره لمنع الحق في الإضراب الوارد بمشروع الدستور الجديد، كما أعلن عن رفض الاتحاد القاطع لأي مساس أو ضرب للحق النقابي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الليبيةِ تعلنُ أنَ الرئيسَ التونسيَ أكدَ دعمهُ جهودُ حكومةِ الوحدةِ الوطنيةِ لتعزيزِ الاستقرارِ والوحدةِ

 

الرئيس التونسي يعزل 57 قاضياً اتهمهم بالفساد والتواطؤ والتستر على متهمين في قضايا إرهاب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib