حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم
آخر تحديث GMT 09:28:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

"حماس" تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى "الجهاد" المضربون يصرون على مطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حركة حماس
القدس المحتلة - المغرب اليوم

قالت حركة حماس، أمس، إن الفلسطينيين «على موعد قريب مع صفقة تبادل أسرى جديدة، بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها».وأضافت الحركة، في بيان، في الذكرى العاشرة لصفقة «وفاء الأحرار» (صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011)، أن «تحرير الأسرى والعمل من أجل ذلك هو مسار استراتيجي لدى حركة حماس عملت من أجله، وقد قدمت الحركة ولا تزال تقدم وتبذل في سبيل ذلك كل الوسع ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة».وأعطى تصريح «حماس»، تأكيدات حول وجود مفاوضات حثيثة من أجل إنجاز صفقة تبادل أسرى بوساطة مصرية. وكانت الحركة قد أجرت، الأسبوع الماضي، مباحثات على مستوى كبير في القاهرة، قدمت فيه موقفها من إنجاز صفقة تبادل. وقالت «حماس» لمصر، إنها مستعدة لصفقة تبادل سواء كانت شاملة أو على مرحلتين.

واقترحت الحركة، صفقة من مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى إطلاق سراح اثنين من الأسرى الإسرائيليين المدنيين، وهما «أبراهام منغستو» و«هشام السيد»، إضافة إلى معلومات عن الجنديين «شاؤول آرون» و«هدار غولدن»، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (كبار سن وأطفال ونساء ومرضى وجثامين)، وفي المرحلة الثانية تجري مفاوضات لجهة تسليم الجنود مقابل 800 أسير. وقال مصدر مطلع على هذه الاتصالات، سابقاً، إن «حماس» اقترحت تسليم محتوى موثق حول الجنديين الإسرائيليين بعد تنفيذ المرحلة الأولى. لكن إسرائيل لم ترد على ذلك.

ويعتقد أن العقبة التي تعوق صفقة التبادل، رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى على «يدهم دم»، وهم الأسرى الأكثر أولوية بالنسبة لـ«حماس»، ويعرفون باسم قائمة «VIP». وقالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة نفتالي بنيت يخشى على تماسك ائتلافه إذا ما أخذ خطوة تضمنت الإفراج عن أسرى كبار.

الحركة عادت وأكدت، أمس، أن «الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة، لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها، بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة».

وأشارت كتائب القسام التابعة لـ«حماس»، التي تحتفظ بالأسرى لديها، إلى أن تقدماً يطرأ في المباحثات. وقالت في رسالة وجهتها للأسرى، أمس: «اقترب موعد تحريركم».

الترويج لصفقة قريبة، جاء في وقت يخوض فيه أسرى «الجهاد الإسلامي»، منذ عدة أيام، إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على استهدافهم من قبل إدارة مصلحة السجون بعد عملية نفق جلبوع، فيما يخوض 6 أسرى آخرين إضراباً منذ شهور، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

ودخل إضراب أسرى الجهاد، أمس (الاثنين)، يومه السادس. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن أسرى الجهاد يصرون على تلبية مطالبهم رزمة واحدة بلا تجزئة أو جدولة زمنية. ويطالب الأسرى المضربون وعددهم 250، إدارة السجون، بوقف إجراءات التنكيل التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقهم، بعد السادس من سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن جلبوع، بما يشمل وقف عمليات نقل أسرى الحركة وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

وتقول الحركة الأسيرة إن هذه الإجراءات هدفت إلى تفكيك تنظيم الجهاد في السجون، وهو ما استدعى إعلان الحركة تأهبها واستعدادها الدخول في حرب جديدة مع إسرائيل، وهو تأهب أجل ارتباطات الحركة، بما في ذلك اجتماعات كانت مقررة في مصر.والإضراب الذي يخوضه أسرى الجهاد ليس الوحيد، وواصل ستة إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. وحذر رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال فارس: «إنهم مستمرون في إضرابهم، لأن المفاوضات مع ما يسمى (مصلحة السجون) تعثرت، ولم يتم التوصل لاتفاق»، مضيفاً: «لدينا قلق من إمكانية استشهاد الأسرى المضربين عن الطعام، وقد حدث ذلك مسبقاً».

قد يهمك أيضاً :

صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل" على نار حامية ومصر تتحضر للإعلان عنها

حماس تختتم اجتماعاتها في القاهرة وتعلن حرصها على إتمام صفقة الأسرى

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم حماس تروّج لصفقة تبادل جديدة وشيكة مع إسرائيل وأسرى الجهاد المضربون يصرون على مطالبهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib