خبراء يدعون لتجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس ويصفون الوضع بـالصعب
آخر تحديث GMT 02:23:58
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وسط مطالبات للشعب السوداني بإعلاء مصلحة بلاده وعدم تعريضها للاضطرابات

خبراء يدعون لتجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس ويصفون الوضع بـ"الصعب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يدعون لتجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس ويصفون الوضع بـ

قوى "إعلان الحرية والتغيير في السودان
القاهرة - أحمد عبدالله

وصف خبراء ومحللون الوضع في السودان بـ"الهش والصعب"، موضحين مايمكن أن تكون عليه العلاقات مع مصر حال طرأ تغيير على نظام الحكم خلال الفترة المقبلة، لتتأرجح الآراء بين مؤكدة على ضرورة تجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس، أو مطالبات بمواصلة الاحتجاج لتنحية نظام البشير الذي أضر بالاقتصاد السوداني والنسيج الوطني.

وتشهد السودان توترات حادة واحتجاجات لم تتوقف منذ 4 أشهر، وكان محركها ارتفاع أسعار الخبز، قبل أنّ تتحوّل إلى دعوات لإسقاط نظام عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما، وقد سقط 49 شخصا منذ بدء الاحتجاجات التي انطلقت بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين وتم توقيف آلاف المتظاهرين، بحسب السلطات.

قال رئيس اللجنة الإفريقية بمجلس النواب طارق رضوان إن هناك متابعة عن كثب لكل مايجري في السودان من تطورات، وأن الثابت بالنسبة لدينا هو الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار السودان بكل ماتمثله لمصر من قيمة وأهمية، مطالبا الشعب السوداني بإعلاء مصلحة بلاده وعدم تعريضها لأية اضطرابات غير محسوبة العواقب.

وأضاف: لدينا لجان عاكفة على مراقبة الوضع على الأرض في السودان، هناك حالة تأهب في لجان الإفريقية والشؤون العربية والشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي، مؤكدا أنه مع مختلف المآلات فإن مصر وبرلمانها ومؤسساتها حريصون بشكل كامل على مستقبل علاقات جيد مع السودان .

وأكد عضو لجنة الري مجدي ملك، أن مصر لاتقلق حيال الملفات الشائكة المشتركة، حال طرأ أي تغيير في السودان، أن ملفات على رأسها "سد النهضة"، استطاعت مصر أن تعبر أية مناوشات فيها حتى في وجود الرئيس عمر البشير، وأن مايربط القاهرة والخرطوم، عابر بحكم التاريخ الجغرافيا لأي قيادة سياسية أو حكومية، مؤكدا على أن سلامة العلاقات بين البلدين يحددها الشعبين في كثير من الأحيان، مشددا على ضرورة ألا يكون هناك مايؤثر على السودان مصر على المستوى الشعبي.

وتابع ملك: لا نستطيع إلا أن نقدم النصح لأشقاءنا السودانيين، بإعمال العقل وتغليب الحكمة، وأن يصونوا بلادهم، ولايعرضوها لمصائر صعبة كالتي تعرضت لها بلدان مجاورة وإقليمية، مكررا تأكيده على أنه لايخشى على مستقبل العلاقات المصرية والسودانية، وأن كلا البلدين قد تجاوز أكثر من محنة، وقادر على تخطي أي توترات أو صعوبات في الفترة الحالية.

أما رئيس بحوث السودان في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية هاني رسلان فحذر من تطورات الساعات المقبلة قائلا: "الأوضاع في السودان صعبة وهشة على كل الصعد، ومن ثم ستكون هناك تحديات كبيرة أمام الوضع الجديد، فحكم البشير والحركة الإسلامية لثلاثين عاما، مزق النسيج الوطني وأراق الدماء وفصل الجنوب، وزرع الشقاق والغبن والفساد في كل الأنحاء، وأخيرا دمر الاقتصاد السودانى بشكل كامل، حيث لا يجد الناس الخبز، في بلد يقال إنه ينبغى أن يطعم العالم العربى كله".

وتابع قائلا: مصر تتابع عن كثب كل كبيرة وصغيرة تحدث في السودان، ولكن هناك غموضا حول الموقف في الخرطوم، وخاصة أن السودانيين في انتظار بيان القوات المسلحة السودانية، وليس معروفًا من يقود هذه التحركا، موضحًا أن "سقوط نظام البشير.. منذ عدة ساعات والتليفزيون السودانى يذيع مارشات وأغان وطنية في انتظار بيان من القوات المسلحة السودانية"، لافتا إلى أن "التقارير من داخل السودان تقول إنه تم اعتقال 100 شخصية سياسية وعسكرية يمثلون أركان الحكم السابق، ومعظمهم من المنتمين للحركة الإسلامية السودانية (إخوان السودان) أو حسب تسميتهم المحلية (الكيزان)".

اقرأ أيضاً : صحيفة سودانية تعلن أن الرئيس عمر البشير حاول الهرب إلى دولة عربية

وقال: "هناك غموض يلف الموقف، فليس معروفا من هو الذي يقود هذه التحركات، هل هي قيادة الجيش السودانى الممثلة في عوض بن عوف وزير الدفاع وكمال عبدالمعروف رئيس الأركان.. أم آخرين"، مؤكدًا: "يتصل بالنقطة السابقة أن هناك تأخيرا في صدور أي بيان رسمى، ومن غير المعروف من هو الذي سيقود المجلس الانتقالي، والأسماء التي تذكر كلها تكهنات".

واستطرد رسلان: "تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير المتحالفة معه، والتي تقود الاحتجاجات، أصدرت نداء باستمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وزيادة الحشود، خشية أن يكون ما يحدث هو انقلاب قصر، يتم من خلاله تغيير الوجوه، مع استمرار حكم الإسلاميين تحت لافتات جديدة"، موضحًا أن "ما يعقد الموقف أن كلا من بن عوف، وعبدالمعروف، من أصحاب التوجه الإسلاموى، وعدد كبير من كبار القادة، ففى إطار عملية التمكين كانت الحركة الإسلامية قد حرصت على الاستيلاء الكامل على الجيش والقضاء وقوى الأمن والخدمة المدنية".

وتابع رسلان: "إذا أراد العسكريون الذين يقومون بهذه التحركات طى الصفحة السابقة، وافتتاح مرحلة جديدة، فإن هذا لا يتم إلا بالتعاون مع تجمع المهنيين، الذي يتحسب بقوة، من عودة (الكيزان) عبر المناورات والمؤامرات التي درجوا عليها منذ نشأتهم"، مؤكدًا أنه لن يتضح الموقف بشكل يمكن قراءته، إلا عقب إعلان أسماء المجلس الانتقالي، والمشاورات التي ستلي ذلك لتشكيل حكومة انتقالية.

وتواترت تقارير أخبارية موثوقة عن تنحي الرئيس عمر البشير، مشيرة إلى استمرار المشاورات، لتشكيل مجلس انتقالي، وذلك فقا لقناة "سكاي نيوز عربية" نقلا عن "رويترز"، حيث أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسميّة السودانيّة، الخميس، أنّ القوّات المسلّحة السودانيّة ستُصدر بيانا هامّا بعد قليل، ما أثار حماسة وهتافات فرح بين المعتصمين أمام المقر العام لقيادة هذه القوات في الخرطوم منذ ستة أيام.

ودعا منظمو التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير السودانيين إلى التوجه إلى مكان الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش، ولم تُقدّم وسائل الإعلام الرسميّة السودانيّة تفاصيل عن مضمون الإعلان، وبدأت ببثّ أناشيد وطنيّة، حيث أنه من المتوقع أن يلقي البيان رئيس أركان القوات البرية السودانية الفريق الركن عبدالفتاح البرهان الذي وصل مقر الإذاعة والتلفزيون الواقع في أم درمان.

وقال تجمّع المهنيين السودانيين في بيان "نناشد كلّ المواطنين بالعاصمة والأقاليم التوجه لأماكن الاعتصامات أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والحاميات، ونرجو من الثوار في الميدان عدم التحرك من مكان الاعتصام حتى بياننا التالي خلال اليوم"، واعتصم آلاف المتظاهرين السودانيين أمام مقرّ الجيش في الخرطوم، منذ ستة أيام، وطالبوا بانضمام الجيش إلى مطلبهم بتنحي البشير.

قد يهمك أيضًا:

احتفالات شعبية في شوارع الخرطوم بإزاحة البشير

الاتحاد الأوروبي يعد بياناً يدعو لانتقال سلمي ومدني في السودان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدعون لتجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس ويصفون الوضع بـالصعب خبراء يدعون لتجنيب الخرطوم مصير دمشق وطرابلس ويصفون الوضع بـالصعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib