مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية
آخر تحديث GMT 16:11:18
المغرب اليوم -

بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية

مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية

مظاهرات العراق
بغداد - المغرب اليوم

أكدت مصادر طبية عراقية وقوع أربعة متظاهرين، اليوم الخميس في بغداد، بعدما أصيبوا بقنابل غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الأمنية باتجاه المحتجين، بينما نفى مسؤول رسمي مقتل أي محتج اليوم. وأشارت المصادر الطبية أيضاً إلى سقوط 62 جريحاً، الخميس، قرب جسر السنك المتاخم لساحة التحرير بوسط العاصمة التي كانت منطلقاً للاحتجاجات التي بدأت مطلبية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وباتت تدعو إلى "إسقاط النظام". ونفى قائد عمليات بغداد في اتصال مع قناة "الحدث" مقتل متظاهرين اليوم. وذكر مصور من وكالة "رويترز" أن قوات الأمن استخدمت اليوم الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا قرب ميدان التحرير. وقالت المصادر الطبية إن معظم المصابين يعانون من اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا بالرصاص المطاطي ونقلوا إلى المستشفى. وقال المحتجون إن قوات الأمن كثفت إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في وقت مبكر اليوم الخميس. إطلاق سراح 1600 متظاهر معتقل وتدعو المنظمات الحقوقية القوى الأمنية إلى وقف استخدام نوع القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمه القوات العراقية والتي تصفه المنظمات الحقوقية بـ"غير المسبوق" حيث يبلغ وزن القنبلة الواحدة 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية. في هذا السياق، أكد قائد عمليات بغداد أنه تم التوقف عن استخدام القنابل المسيلة للدموع منذ 16 يوماً، مضيفاً: "استبدلنا القنابل المسيلة بقنابل الدخان". وأسفرت الاحتجاجات التي انطلقت الشهر الماضي في عدة أماكن من العراق عن مقتل 330 شخصاً خلال شهر ونصف، بعضهم قضى بالرصاص الحي، وآخرون اختناقاً بقنابل الغاز المسيل للدموع، أو بعد اختراقها جماجمهم. وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن مجلس القضاء الأعلى تأكديه إطلاق سراح 1648 من المتظاهرين الذين تم توقيفهم مؤخراً. وأكد مجلس القضاء الأعلى على حق التظاهر. كما أعلن مجلس القضاء الأعلى عن تشكيل "محكمة مركزية لمكافحة الفساد". وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المجلس إصداره أوامر بالقبض على رؤوس كبيرة متهمة بالفساد واتخاذه إجراءات استثنائية بمنع سفر هؤلاء. وأكدت المتحدثة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تتابع إجراءات إطلاق سراح المحتجزين من المتظاهرين، مضيفةً أن "التنسيق مستمر بين الرئاسات للاستجابة للمطالب المشروعة". تعزيزات إلى الغراف في سياق آخر، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق بأن السلطات العراقية أرسلت، مساء الأربعاء، تعزيزات أمنية إلى قضاء الغراف في الناصرية لتهدئة الوضع. وتحاول قوات الأمن العراقية تفريق متظاهرين يحاصرون منازل مسؤولي قضاء الغراف، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وفي محافظة ذي قار، أحرق متظاهرون منازل مسؤولين التي قال محافظها إن ذلك لن يمر من دون رد. وتتواصل التظاهرات والاعتصامات في بغداد ومدن جنوبية عدة، تزامناً مع ضغوط سياسية ودبلوماسية على حكومة عادل عبد المهدي للاستجابة إلى مطالب الشارع. واتخذت حكومة عبد المهدي بعض الإجراءات في مسعى لنزع فتيل الاضطرابات بما في ذلك تقديم مساعدات للفقراء وتوفير المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات. لكنها فشلت في مواكبة المطالب المتزايدة للمتظاهرين الذين يدعون الآن إلى تغيير النظام السياسي الطائفي ورحيل النخبة الحاكمة برمتها.\ أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن القتل والاختطاف والتهديد والضرب مستمر ضد المتظاهرين. وقالت بلاسخارت في كلمتها أمام مجلس النواب العراقي: "بينما نحيي ذكرى من فقدانهم، لا تزال قيمهم ومطالبهم كما هي، وخلال الأسابيع الستة الماضية، تظاهر مئات الآلاف من العراقيين حاملين مطالب حقيقية ومشروعة وواضحة". وأضافت: "أعتقد أننا نتفق جميعا أن الكثير والكثير من العراقيين يطالبون بمستقبل أكثر إشراقا، وأن تحقق البلاد كامل إمكاناتها من أجل مصلحة كافة المواطنين العراقيين". وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، نشرت تقريرين خاصين حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أنها تتلقى يوميا تقارير عن حالات جديدة من القتل والاختطاف والاعتقال العشوائي والضرب والتهديد. وشدد بلاسخارت على أن "العنف لا يولد إلا العنف.. ينبغي أن ينتهي وأن ينتهي الآن". ونوهت المسؤولة الأممية إلى أن "يونامي"، تواصلت بشكل فعال مع الرئاسة العراقية ومجالس الوزراء والنواب والقضاء الأعلى وكذلك مع المتظاهرين السلميين وممثلين عن النقابات، واقترحت عددا من الخطوات الملموسة كخطوة أولية نحو بناء الثقة والإصلاح، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق. وقالت: "نعرف جميعا أن أكثر ما يضر بثقة الجمهور هو الإفراط في الوعود والتقصير في تنفيذها.. لا يوجد ما هو مؤذ أكثر من أن نقول (أ) ونفعل (ب).. ولا يوجد ما هو مدمر أكثر من مناخ الغضب والخوف". وقد يهمك أيضاً : بوليساريو تطلق  سراح معارض وتنشر الدبابات المدرعة لقمع المتظاهرين رئيس الحكومة يؤكد دعم المغرب للإستقرار والتنمية فى طرابلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية مصادر طبية تعلن عن سقوط 4 قتلى في صفوف المتظاهرين في العاصمة العراقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون

GMT 11:50 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

"عُسر البلع" مؤشر للإصابة بالشلل الرعاش

GMT 23:25 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

وفاة مشجعيْن رجاويين في حادث سير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib