أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن النووي الإيراني وسط تهديدات عسكرية من تل أبيب لطهران
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أزمة ثقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" بشأن النووي الإيراني وسط تهديدات عسكرية من تل أبيب لطهران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة ثقة بين الولايات المتحدة و

الرئيس الأميركي جو بايدن
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشف خبير إسرائيلي، عن وجود فجوة في الشفافية في العمل المشترك بين حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية الحالية، رغم التنسيق الجاري بينهما للعمل ضد المشروع النووي الإيراني.
وتحدث المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أليكس فيشمان، عن ما اسماه "محور  إيشل-كال"، وذكر أنه في الوقت الذي وصل فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليميني نفتالي بينيت إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، "أقلعت من هناك عائدة إلى تل أبيب مجموعة عمل أخرى برئاسة مدير عام وزارة الأمن أمير إيشل".
وكشف أن "هذه المجموعة، تعمل على الحوار الاستراتيجي الجاري مع الولايات المتحدة، والتي يقودها رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الأمن، زوهر فلتي، وهو يعمل مع رجال "البنتاغون" برئاسة نائب وزير الدفاع لشؤون السياسة، كولين كال، علما بأن رئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان، اللواء تومر بار شارك في المحادثات الجارية".ورأى أن الأمور المتعلقة بالعمل الإسرائيلي-الأميركي حيال إيران، "هنا أكثر وضوحا بكثير؛ فجهازا الأمن الإسرائيلي والاميركي يعملان بتعاون وثيق، بما في ذلك فيما يخص المسألة الإيرانية".
ونبه فيشمان، أن "الحديث لا يدور فقط عن تبادل المعلومات بل عن التعاون العملياتي بكل أشكاله"، منوها أن "مصدر أمني كبير، يصف منظومة العلاقات في المسألة الايرانية بقوله: "يوجد بيننا تنسيق ولكن ليس بيننا شفافية كاملة".

وقال: "بمعنى أن الولايات المتحدة على علم بحقيقة أن إسرائيل تنفق مبالغ طائلة بحجم مليارات الشواكل لتأهيل المخططات لعملية عسكرية في إيران، والتي بحسب أحد التقديرات تبلغ أكثر من خمس مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) من ميزانية الدفاع الحالية".وأفاد الخبير، أنه "توجد في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، شعبة جديدة؛ هي شعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة ("قيادة إيران")، تنسق كل الأعمال العملياتية، الخطط والاستخبارات تجاه الجبهة الإيرانية"، مضيفا: "الأمريكيون على علم ببعض الخطط وفي بعض منها يوجد تعاون".
ونوه أن "إسرائيل من جهتها شريكة في الاستعدادات التي تجريها قيادة المنطقة الوسطى الأمريكية في ضوء إمكانية التدهور الأمني حيال إيران"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تعهد امريكي بدعم عملية إسرائيلية، بإسنادها أو المشاركة فيها".وبين فيشمان، أن هناك "سيناريو تدركه إسرائيل، بأن تضطر فيه تل أبيب بأن تعمل وحدها تجاه إيران، دون أي تدخل أميركي، وعليه، فإن جزءا من الخطط والقدرات الإسرائيلية ليست بالضرورة شفافة للعيون الأميركية".وأضاف: "العسكريون الأمريكيون، وكذا القيادات العليا في "البنتاغون"، بدأوا يفكرون بصوت عالٍ -لأذان إسرائيلية أيضا- حول غاية استمرار المفاوضات مع طهران".وكان قد استقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى واشنطن عقب توليه رئاسة الوزراء الإسرائيلية في "مرحلة تفحص فيها إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء مسارات جديدة لمعالجة النووي الإيراني، مع عزم بينيت الضغط على بايدن للتخلي عن مساعيه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقبل وصوله إلى واشنطن، أوضح بينيت أن الأولوية القصوى من زيارة البيت الأبيض هي إقناع بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي، بحجة أن إيران قد تقدمت بالفعل في تخصيب اليورانيوم، وأن تخفيف العقوبات سيمنح إيران المزيد من الموارد لدعم أعداء إسرائيل في المنطقة.والتقى بينيت وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، لويد أوستن وأنتوني بلينكن، وكان ملف إيران النووي وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حاضرا على الطاولة.وكان مسؤول أميركي أكد أنّ واشنطن ملتزمة بالمفاوضات مع إيران وأنّ هناك مسارات أخرى إذا فشلت، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي بايدن سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرئيلي بينيت مخاوفه بشأن خروج إيران عن السيطرة.وكان موقع "أكسيوس" Axios قد نقل تصريحات لمسؤول إسرائيلي أشار فيها إلى أنّ بينيت وخلال زيارته إلى واشنطن، سيؤكّد للرئيس الأميركي، ضرورة وجود خطة بديلة عن الاتفاق النووي مع إيران، على أن تشمل هذه الخطة أنشطة إيران الإقليمية.يأتي ذلك فيما شدد وزير الدفاع الأميركي، في وقت متأخر الأربعاء، على ضرورة محاسبة إيران على تهديداتها للمنطقة والمياه الدولية، معرباً عن قلقه إزاء الخطوات النووية لطهران.وأكد أوستن لنفتالي بينيت أن الولايات المتحدة ستدعم "إسرائيل" لتكون قادرة على حماية نفسها.

وأعرب عن قلقه إزاء "الخطوات النووية لطهران واستمرار عدوانها في المنطقة"، مضيفا أنه "يجب محاسبة إيران على أعمال العدوان في الشرق الأوسط والمياه الدولية".كان رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أكد في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي يسرع ما وصفها بـ"الخطط العملياتية" ضد إيران بسبب التقدم الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.وقال كوخافي إن "التقدم في البرنامج النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي للإسراع بخططه العملياتية"، لافتاً إلى أن "ميزانية الدفاع التي اعتمدت مؤخراً مخصصة لذلك"، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست"كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل بطرق مختلفة "للحد من نفوذ طهران في الشرق الأوسط"، واصفاً خطة العمل لإعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني بـ"الخطيرة".وأطلق وزير الدفاع بيني غانتس تهديداً مماثلاً الأربعاء الماضي حيث قال لدبلوماسيين أجانب أن إسرائيل قد تضطر إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران. وأضاف "لا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراء في المستقبل لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية".وتابع غانتس: "لا نعرف ما إذا كان النظام الإيراني مستعداً لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات ويجب على المجتمع الدولي أن يبني خطة بديلة قابلة للتطبيق من أجل وقف إيران في مسارها نحو سلاح نووي".ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران ستكون قادرة على الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة في غضون عدة أشهر على الأقل قبل أن تتمكن من إنتاج سلاح قابل للإطلاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عملية إجلاء الاميركيين من أفغانستان ليست سهلة والمخابرات أساءت التقدير

بايدن سنفرض شروطا على طالبان حتى تنال اعترافنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن النووي الإيراني وسط تهديدات عسكرية من تل أبيب لطهران أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن النووي الإيراني وسط تهديدات عسكرية من تل أبيب لطهران



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib