إسرائيل تُقيِّد الحركة على حدودها وتؤكد الطائرتين انطلقتا من البحر إلى لبنان
آخر تحديث GMT 16:48:27
المغرب اليوم -

أكدت أن المسيّرتين فوق الضاحية في بيروت كانتا بمهمة التجسس

إسرائيل تُقيِّد الحركة على حدودها وتؤكد الطائرتين انطلقتا من البحر إلى لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُقيِّد الحركة على حدودها وتؤكد الطائرتين انطلقتا من البحر إلى لبنان

إحدى الطائرات الاسرائيلية المسيرة
بيروت - المغرب اليوم

أقرّت إسرائيل أنها أرسلت المسيّرتين فوق الضاحية، إذ كشف موقع «إسرائيل 24»، نقلاً عن مصدر استخباري إسرائيلي، «أنّ الطائرتين المسيِّرتين كانتا بمهمة تجسّس، أمّا كمية المتفجرات التي كانت على متنهما فقد أعدّت من أجل التدمير الذاتي وليست لأهداف أخرى». وأضاف أنّ «الطائرتين المسيَّرتين ليستا من صناعة إسرائيلية، من دون أن يقدّم معلومات عن منشأهما، وقد تمّ تعديلهما لمهام عسكرية».

كشف الموقع عن صوَر تمّ التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية، تشير إلى مسار تحليق الطائرتين، لافتاً إلى «أنهما كانتا تُداران عن بُعد من البحر المتوسط على مسافة 5 كيلومترات من الضاحية الجنوبية لبيروت».

وكان «حزب الله» نشر صورة قال إنها لإحدى المسيّرتين، كاشفاً أنّ الطائرة المسيّرة الأولى التي سقطت في ‏الضاحية الجنوبية كانت تحتوي على عبوّة مغلّفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام، وفي داخلها مواد ‏متفجرة من نوع ‏C4‎‏، وزِنَة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرامات، بعد قيام الخبراء المختصّين بتفكيكها.

  أقرأ أيضا :

جيش الاحتلال يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظتي رام الله وطولكرم

وأكّد الحزب، في بيان، أنّه «بناء على المعطيات الجديدة، لم يكن هدف ‏الطائرة المسيّرة الأولى الاستطلاع، وإنما تنفيذ عملية تفجير تماماً كما حصل مع ‏الطائرة المسيّرة الثانية.

وبالتالي، فإننا نؤكد أنّ الضاحية كانت قد تعرضت ليل السبت - الأحد الماضي لهجوم من طائرتين ‏مسيرتين مفخختين»، مشيراً إلى «وَضع هذه المعطيات الجديدة أمام اللبنانيين والرأي العام وأهالي الضاحية الجنوبية».

رَد «الحزب»

وأفاد مصدران مطّلعان لوكالة «رويترز» أنّ «حزب الله» اللبناني يخطط لتنفيذ «ضربة محسوبة» ضد إسرائيل، لن تؤدي إلى اندلاع حرب في المنطقة، واعتبرا أنّ «الرد سيتم ترتيبه بطريقة لن تؤدي إلى حرب لا يريدها أيّ من «حزب الله» وإسرائيل».

حذر وترقب واستنفار خلف الحدود

يستمرّ الهدوء الحذر مخيّماً على أجواء الحدود الجنوبية ومنطقة القطاع الشرقي، من مرتفعات مستعمرة مسكاف عام حتى الوزاني والغجر، مروراً بمحيط بوابة فاطمة ومستوطنة المطلّة، وحال الترقّب لِما يمكن أن تؤول اليه الأوضاع جنوباً، ولاسيما بعد تأكيد الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، توجيه ضربة لجيش العدو إنطلاقاً من لبنان.

وفي وقت وُضع الجنود الإسرائيليون في الشمال الإسرائيلي في حال استنفار وتأهّب قصوى، واستقدمت القيادة العسكرية تعزيزات وتحصينات للمواقع العسكرية المتقدّمة على الحدود، غابت حركة الدوريات الإسرائيلية المؤلّلة عن الخط الحدودي، وتمركز جنود العدو داخل مواقعهم المحصّنة.

في المقابل، يقوم الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، بدورياتهما المشترَكة المعتادة على طول الخط الأزرق. ويتابع المواطنون الجنوبيون، ومنهم المزارعون، أعمالهم كالمعتاد في حقولهم قبالة مستوطنة المطلّة، وحركاتهم وتنقلاتهم على الطريق العام الحدودي المحاذي للجدار الأسمنتي الفاصل بين كفركلا وعديسة.

وأكّد المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي، في لقاءٍ صحافي، أنّ «جنود حفظ السلام التابعين لـ»اليونيفيل» يواصلون القيام بأنشطة منتظمة في منطقة عملياتهم في جنوب لبنان وعلى طول «الخط الأزرق».

وأضاف: «الوضع في المنطقة يحافظ على هدوئه، فيما تواصل «اليونيفيل» العمل مع الأطراف لضمان عدم حصول أيّ سوء فهم أو حوادث يمكن أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر».

«الكابينيت» الإسرائيلي.. لا تفاصيل.. 

وفي هذا الصدد، إنتهى اجتماع مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغّر «الكابينيت» الإسرائيلي، بعد حوالى 4 ساعات من دون تفاصيل، وفقاً لما ذكرت القناة 13 العبرية، التي قالت إنّ الجيش الإسرائيلي نشر حواجز على طول طرق السفر بالقرب من الحدود اللبنانية المعرّضة لإطلاق النار، ومنع المركبات العسكرية من السير عليها، لأنّ الجيش لا يريد أن يمنح «حزب الله» فرصة إصابة أهداف بشكل سهل، على حدّ تعبيرها.

ووفقاً للمواقع العبرية، فإنّ الجيش الإسرائيلي وفي ضوء تقييم الوضع، قرّر أن تكون حركة بعض المركبات العسكرية، على عدة طرق على طول الحدود الشمالية، محدودة ووفقاً للضرورة.

وفي الوقت نفسه يتمّ الحفاظ على الروتين المدني في هذا القطاع. ويسود الاعتقاد في إسرائيل أنّ «حزب الله» على وشك الرد، لذلك لا تزال حال التأهّب الأمني القصوى مستمرة.

«إنضَبّوا» مسيرة درّاجين على الحدود

وتحت شعار «انَضبّوا»، قام عدد من الشبان من مختلف القرى والبلدات الجنوبية ليل أمس الأول، بمسيرة دراجات نارية على الطريق الممتدة من بلدة عديسة حتى تلة الحمامص قبالة مستوطنة المطلة، مرددين شعارات وهتافات مؤيّدة للسيد حسن نصرالله.

وقد يهمك أيضاً :

نصرالله يدعو في ذكرى عاشوراء الى قتال تنظيم الدولة الاسلامية "في كل مكان"

الانقلابيون في اليمن ينفون وساطة حسن نصرالله مع صالح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُقيِّد الحركة على حدودها وتؤكد الطائرتين انطلقتا من البحر إلى لبنان إسرائيل تُقيِّد الحركة على حدودها وتؤكد الطائرتين انطلقتا من البحر إلى لبنان



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
المغرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 11:35 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

إنجلترا تستعين بكيم كارداشيان في "يورو 2024"

GMT 14:22 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

أزمة في المنتخب الفرنسي بسبب قناع مبابي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib