مُعتصمو صور في لبنان يُعلنون تنديدهم بـالغزو الغوغائي ويحسمون الخطوة التالية
آخر تحديث GMT 02:14:26
المغرب اليوم -

أكّدوا أنّ مُقتحمي الاعتصام مجهولي الهُوية وردّدوا شعارات "حزب الله"

مُعتصمو صور في لبنان يُعلنون تنديدهم بـ"الغزو الغوغائي" ويحسمون الخطوة التالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُعتصمو صور في لبنان يُعلنون تنديدهم بـ

أحداث لينان
بيروت - المغرب اليوم

أدان المعتصمون في ساحة العلم بمدينة صور في جنوب لبنان، الثلاثاء، ما قالو إنه "غزو غوغائي قامت به مجموعات من الخارجين عن القانون" على المعتصمين السلميين في الساحة، ليل الإثنين.

وقال المعتصمون في بيان إن "مقتحمي الاعتصام مجهولي الهوية معروفي الانتماء رددوا شعارات ميليشيات حزب الله وحليفتها حركة أمل"، وأضافوا أن هؤلاء رددوا "عبارات طائفية ومذهبية مع كم هائل من الشتائم الخارجة عن أدبيات الخلاف والاختلاف في الرأي".

وحاول أنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل، ليل الإثنين، اقتحام اعتصام المحتجين في ساحة العلم بمدينة صور، والاعتداء على الموجودين في داخلها، قبل أن يتدخل الجيش لمنع ذلك.

وأحرق المهاجمون بالقنابل الحارقة خيام المعتصمين التي احتمى بها الأطفال والنساء بعد تكسير الخيم الخارجية، بحسب البيان.

وأكدت "ساحة العلم، أنها مستمرة باعتصامها السلمي حتى تحقيق المطالب التي كانت ولا تزال هدفاً لهذه الانتفاضة".

ودعت إلى وقفة تضامنية مع المعتصمين في الساحة، عصر الثلاثاء.

وفي ليل الاثنين الثلاثاء أيضا، قام عناصر ميليشيات حزب الله وحركة أمل بجولات استفزازية في بيروت، تحديدا في أماكن تجمع المحتجين، وتطور الأمر إلى اشتباكات بين الطرفين.

كان عشرات الشبان الموالين لميليشيات حزب الله وحليفتها حركة أمل هاجموا تجمعا للمتظاهرين في وسط بيروت ليل الأحد الاثنين.

ووصل هؤلاء سيرا على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ، بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه.

واعتدى عناصر الميليشيات وحركة أمل على المتظاهرين، الأمر دفع النائب العام في لبنان إلى فتح تحقيق.

وسعى أنصار أمل وحزب الله بين الحين والآخر لفض المظاهرات وتطهير الطرق التي أغلقها المحتجون. ودمر مؤيدو الحركتين مخيما رئيسيا للاحتجاجات في وسط بيروت الشهر الماضي.

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي احتجاجات أججها الغضب من انتشار فساد بين الساسة الذين يحكمون البلاد على أسس طائفية منذ عقود.

ويرغب المتظاهرون في إبعاد الطبقة الحاكمة برمتها عن السلطة.

ورغم الاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل على مستوى البلاد، التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر وتدهور الوضع الاقتصادي، لم يتفق الساسة المنقسمون بشدة على تشكيل حكومة جديدة.

 

قد يهمك ايضا
تفاصيل عن حياة سلمان رؤوف سلمان إرهابي حزب الله المطلوب دوليًا
أميركا تعلن مكافأة قدرها 7 ملايين دولار ثمن معلومات عن قيادي في "حزب الله"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعتصمو صور في لبنان يُعلنون تنديدهم بـالغزو الغوغائي ويحسمون الخطوة التالية مُعتصمو صور في لبنان يُعلنون تنديدهم بـالغزو الغوغائي ويحسمون الخطوة التالية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib