بكين تعتزم تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم حول العالم
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بكين تعتزم تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بكين تعتزم تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم حول العالم

مشاة البحرية التايوانية خلال مناورة على الشاطئ في قاعدة كاوشيونغ البحرية
بكين ـ مازن الأسدي

يعتزم جيش التحرير الشعبي الصيني تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم من العالم، ولاسيما في آسيا وإفريقيا، بحسب العديد من التقارير الغربية والأميركية.
فقد بنت الصين أكبر أسطول بحري في العالم، بأكثر من 340 سفينة حربية، وحتى وقت قريب كان يُنظر إليها على أنها قوتها البحرية تعمل في الغالب بالقرب من شواطئ البلاد، فهل تتطلع بكين إلى أبعد من جوارها وحدودها؟

فبناء السفن في الصين كشف عن طموحات بكين للوصول إلى ما يصطلح عليه بـ "المياه الزرقاء" أي تلك البحار البعيدة عن حدودها. وفي السنوات الأخيرة، أطلقت مدمرات كبيرة مزودة بصواريخ موجهة، وسفناً هجومية برمائية، وحاملات طائرات تتمتع بالقدرة على العمل في المحيط المفتوح، وتتمتع بقدرة عرضية على بعد آلاف الأميال من بكين.
ومن أجل الحفاظ على انتشار عالمي، ستحتاج بحرية جيش التحرير الشعبي إلى أماكن لسفنها للتزود بالوقود وتجديد المؤن بعيداً عن موطنها.
وأفاد تحليل جديد صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، بأن دفع بكين المتزايد للوصول إلى المياه الزرقاء يشمل المساعدة في بناء قاعدة بحرية في كمبوديا واستكشاف مواقع محتملة أخرى لمواقع عسكرية بعيدة مثل ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.

ويتم تعزيز ذلك من خلال منشآت الجيش في أماكن مثل الأرجنتين وكوبا، التي يمكنها القيام بكل شيء بدءاً من مراقبة الفضاء وتتبع الأقمار الصناعية إلى التنصت على اتصالات الدول الغربية، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
كذلك قال الخبراء إن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري للصين، والذي لا يضم حالياً سوى قاعدة بحرية خارجية واحدة عاملة في جيبوتي في القرن الأفريقي، والتي تؤكد الصين أنها تدعم مهماتها الإنسانية ومكافحة القرصنة في أفريقيا وغرب آسيا.
ورغم نفي بكين المتكرر، إلا أن معلومات استخباراتية وتقارير مفتوحة المصدر أفادت بأن الصين تتجه نحو المزيد من المواقع البحرية، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية التي تظهر التطور الملحوظ لقاعدة "ريام" البحرية، التي تقع في شبه جزيرة تمتد من الساحل الغربي لكمبوديا إلى خليج تايلاند.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الرصيف الذي يتم بناؤه في قاعدة "ريام" له أبعاد مماثلة لتلك الموجودة في القاعدة العسكرية الصينية الخارجية في جيبوتي، بحسب "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات".

في حين أن الجزء الأكبر من الاهتمام بطموحات الجيش الصيني في الخارج يركز على المنشآت البحرية، فإنه يبحث أيضاً في مرافق التنصت والاتصالات، وفقاً للتقرير، وهو شيء يعتقد على نطاق واسع أن قوى أخرى مثل الولايات المتحدة تعمل فيه في مواقع استراتيجية رئيسية.
وقالت مصادر لشبكة "سي إن إن" في وقت سابق من هذا العام إن الصين كانت تتجسس على الولايات المتحدة من منشآت في كوبا لسنوات.
كذلك أوضح مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية أن بكين لديها أيضاً اتفاق من حيث المبدأ لبناء منشأة تجسس جديدة في الجزيرة يمكن أن تسمح للصينيين بالتنصت على الاتصالات الإلكترونية عبر جنوب شرق الولايات المتحدة.
وأشار التقرير أيضاً إلى المحطة الأرضية الفضائية الصينية في منطقة صحراء باتاغونيا بالأرجنتين، والتي قالت الأرجنتين إن الجانبين اتفقا على أنها "لأغراض مدنية حصرياً".
فيما تدار المنشأة من قبل الهيئة العامة الصينية للتحكم في إطلاق الأقمار الصناعية وتتبعها، والتي تظهر السجلات الحكومية أنها مرتبطة بقوة الدعم الاستراتيجي التابعة لجيش التحرير الشعبي.

يشار إلى أنه ومع اشتداد تنافسها مع الولايات المتحدة، يقول الخبراء إن بكين أصبحت تركز بشكل متزايد على إيجاد طرق لكسر ما تعتبره "الحصار" المادي الذي تفرضه عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مع إبراز قوتها العسكرية ورؤيتها للأمن العالمي في الخارج.
وأكد التقرير أن البصمة العالمية المتزايدة للجيش الصيني وقدرته على القيام بمجموعة واسعة من المهمات، بما في ذلك القتال المحدود، تحمل أخطارا كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فضلاً عن مسارح العمليات الأخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المملكة المغربية تستعد لجني الثمار من مجموعة "بريكس" الاقتصادية في شمال إفريقيا

تايوان تُعلن دخول 20 طائرة حربية صينية منطقة دفاعها الجوي بينها مسيّرة قتالية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تعتزم تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم حول العالم بكين تعتزم تدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في عدة أقاليم حول العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib