فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب

المفاعل النووي الايراني
باريس - المغرب اليوم

شدّدت فرنسا على "ضرورة" أن تثمر محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا بين الدول الكبرى وإيران، اتفاقاً "هذا الأسبوع"؛ لا سيما بعد دخولها "مرحلة حاسمة"، في وقت هددت واشنطن بالانسحاب من جهود إحياء الاتفاق المبرم في عام 2015، إذا "تعنت" إيران، التي تطالب القوى الغربية باتخاذ قرار سياسي لحل ثلاث قضايا رئيسية.

والمخاطر كبيرة لأن فشل المحادثات المستمرة منذ عشرة أشهر، من شأنه أن يحمل مخاطر جديدة في المنطقة، وفرض عقوبات صارمة إضافية على إيران من قبل الغرب، واستمرار الضغط، الذي يدفع أسعار النفط العالمية للزيادة، وسط توتر قائم بالفعل بسبب الصراع في أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، إنّ هناك "ضرورة ملحّة لاختتام المحادثات هذا الأسبوع"، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".وعاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كاني، الأحد إلى فيينا لمواصلة المحادثات النووية الايرانية مع القوى الكبرى.وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين، إنّ عودة باقري يجب أن تتيح "رؤية أوضح" للنوايا الإيرانية.

وأضاف: "يجب أن نرى ذلك بشكل أوضح في الأيام المقبل، بالنظر إلى أنّنا في لحظة حاسمة وحرجة"، مجدّداً التحذير من أنّ "التقدّم النووي الذي تحرزه طهران من شأنه أن يجعل قريباً" المكتسبات الأساسية لاتفاقية 2015 "بدون معنى".برايس الذي أشار إلى أنّ المفاوضات "أحرزت تقدّماً كبيراً"، حذّر من أنّ الولايات المتّحدة "مستعدّة لمغادرة طاولة المفاوضات إذا أبدت إيران عناداً".

وأوضح أنّه في حال أُغلق الباب أمام المفاوضات، فإنّ واشنطن وحلفاءها لديهم "خطة باء" لمنع طهران من حيازة قنبلة ذرية.في طهران، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن إحياء الاتفاق النووي "أمر ممكن، إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل ثلاث قضايا رئيسية لا تزال عالقة".

وحدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية القضايا العالقة المتبقية قائلاً، إنها تتعلق بمدى إلغاء العقوبات، وتقديم ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى، وحل المسائل المتعلقة بآثار اليورانيوم التي عُثر عليها في العديد من المواقع القديمة، ولكن غير المعلنة في إيران.وكان وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أكد السبت، بعد اتصال أجراه مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن طهران "تُراجِع بشكل جدّي مسودة الاتفاق"، مضيفاً: "تم توضيح خطوطنا الحمر للأطراف الغربيين (...) نحن مستعدون لإنجاز اتفاق جيد بشكل فوري، في حال أظهروا (الغربيون) إرادة فعلية".

واجتمع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كاني، الذي توجه إلى طهران الأسبوع الماضي، لإجراء مشاورات حول المسودة النهائية للاتفاق، مع إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران الذي ينسق المحادثات في فيينا.وقال مصدران مقربان من المحادثات في فيينا لـ"رويترز"، إن إيران قدمت مطالب جديدة، مع الاستمرار في الإصرار على المطالب الحالية، ومنها إلغاء إدراج "الحرس الثوري" الإيراني على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية.‭

وقال أحد المصدرين: "موقف إيران بعد زيارة باقري لطهران صار أكثر تشدداً... إنهم يصرون الآن على رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، ويريدون فتح قضايا تم الاتفاق عليها بالفعل".وقال دبلوماسيون ، إن المفاوضات دخلت مرحلة حاسمة، بالنظر إلى سياسة إيران المتشددة في المحادثات، ومشاركة الأطراف الأخرى في أزمة أوكرانيا.

كما نقلت الوكالة نفسها عن دبلوماسي إيراني في طهران قوله: "الآن أو لا اتفاق أبداً. إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، فإن المحادثات ستنهار إلى الأبد".فيما قدم دبلوماسيون روس وصينيون مشاركون في هذه المساعي تقييمات تتسم بالأمل، لكنها غامضة في نهاية المطاف، وذلك بعد مغادرتهم الفندق الفاخر في فيينا الذي تجري به المحادثات.

وقال المندوب الروسي ميخائيل أوليانوف للصحافيين: "نحن قريبون للغاية، لكن يتعين بذل جهود إضافية في الأيام المقبلة"، وتوقع أن تنتهي المحادثات في أوائل مارس آذار، لكنه لم يذكر ما إذا كانت ستنجح.وكان المبعوث الروسي توقع أن تختتم مفاوضات بنجاح بحلول نهاية فبراير، لكن هذه التوقعات لم تتحقق بحسب وصفه لأن تحديد الوقت كان جدولاً زمنياً وليس موعداً نهائياً.

وقال مبعوث الصين وانج كون، إن "مفاوضات فيينا تمضي في لحظاتها الأخيرة"، وأضاف في تصريح لوسائل الإعلام خارج مقر المفاوضات من ضمنها "الشرق": "يمكنني القول إننا رأينا الضوء تقريباً في نهاية النفق. نأمل من جميع الأطراف العمل نحو اتفاق مبكر، لدينا الآن مسار متاح لإغلاق الصفقة والوقت متاح لذلك".وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، مباحثات في فيينا لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا منه العام 2018.

وتهدف المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، الى إعادة الأميركيين الى الاتفاق خصوصا عبر رفع العقوبات التي أعادوا فرضها على طهران بعد انسحابهم، وعودة الأخيرة لاحترام كامل التزاماتها التي تراجعت عن غالبيتها بعد الانسحاب الأميركي.ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها إيران، تقييد عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اعتبارا من فبراير 2021.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور وفرنسا تُقر بإمكانية التوصل إلى الاتفاق رغم صعوبته

 

بلينكن يكشف عن "تقدم متواضع" في المفاوضات مع إيران وفرنسا تدعو لتغيير نهج محادثات فيينا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب فرنسا تُشدّدت على ضرورة إنهاء محادثات فيينا هذا الأسبوع وواشنطن تهدد بالانسحاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib