خليفة حفتر وفائز السراج يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

أعلن "عمليات الكرامة" مقتل 6 من العمالة المصرية وجرح عدد آخر

خليفة حفتر وفائز السراج يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر وفائز السراج يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ المغرب اليوم

أكّد مسؤول عسكري بارز في "الجيش الوطني" الليبي، الثلاثاء، أن قوات الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر تُواصل تحقيق ما وصفه بالتقدم باتجاه العزيزية (على بعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس)، وفي غضون ذلك التقى كل من المشير خليفة حفتر، وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، قيادات المحاور القتالية.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن هدف الجيش حاليا هو "قطع خط الإمداد الرئيسي ما بين الغرب والشرق، وعزل الميليشيات التي يقودها أسامة الجويلي، أحد كبار قادة قوات السراج عن مدينتي مصراتة والعاصمة طرابلس"، معتبرا أن السيطرة على العزيزية تعني ما اعتبره «بداية النهاية للميليشيات المسلحة».

ولفت المسؤول الذي حضر الاجتماع، الذي عقده المشير حفتر مع أمراء محاور العاصمة طرابلس، التابعين للجيش، أن حفتر أكد خلال هذا الاجتماع سرعة إنجاز الأعمال القتالية، والالتزام بالضبط والربط العسكري، والمحافظة على ممتلكات الدولة والمواطنين.

وأدرج مكتب حفتر الاجتماع في إطار «متابعة سير العمليات العسكرية وإعطاء التعليمات والتوجيهات»، وقال إن حفتر أوصى «باستمرارية الانضباط العسكري داخل المؤسسة العسكرية»، كما جدد تعليماته بخصوص «حماية حقوق المدنيين، والحفاظ على سلامة أرواحهم، وعلى أرزاق كل الليبيين، خصوصاً في الممتلكات العامة للدولة الليبية».

وترأس فائز السراج اجتماعا أول من أمس، ضم وزير داخليته فتحي باش أغا، وأمراء المناطق العسكرية التابعين له، لمناقشة «الترتيبات المتخذة لحماية المدنيين، بعدما وصفه بتصعيد الميليشيات المعتدية من قصفها الجوي للمنشآت والمرافق المدنية».

وبحسب بيان أصدره مكتبه، فقد أصدر السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، «أوامره بتعزيز الوحدات المقاتلة بالاحتياجات كافة، التي تتطلبها العمليات العسكرية من مهمات وإمكانيات».

وكانت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، قد قالت إنها أحبطت محاولة تسلل قوات «الجيش الوطني» إلى مدينة العزيزية. وأكد المركز الإعلامي للواء 106، التابع للجيش، مقتل 3 من عناصر شمال العزيزية، وأوضح في بيان أن «قواته تحافظ على تمركزها بالطويشة شمال العزيزية، وترصد تحركات المجموعات المسلحة»، مؤكدا خسارتها لثلاثة من عناصرها جراء قصف جوي.

وقتل طبيب وأصيب مسعفان يعملون بالمستشفى الميداني التابع لحكومة السراج، جراء تعرضهم لضربة جوية جنوب العاصمة طرابلس، وأدان المركز ما وصفه بـ«الهجوم الوحشي غير المبرر الذي وقع على المستشفى الميداني والأطقم الطبية»، لافتا إلى أن «العاملين في قطاع الصحة والمستشفيات والمسعفين في ليبيا ليسوا هدفاً عسكرياً وليسوا طرفاً في النزاعات المسلحة».

ونفى «الجيش الوطني» اتهامات ميلشيات السراج بمسؤوليته عن القصف الذي طال المستشفى الميداني في الطويشة والسواني، بينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى «تجنب استهداف الطواقم الطبية التي تقدم خدمات الإسعاف لضحايا المعارك».

وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش الوطني، إن ميليشيات ما يعرف بكتيبة ثوار طرابلس في زناتة ارتكبت جريمة بشعة بعد قتل ستة من العمالة المصرية وجرح عدد آخر.

وقال المركز في بيان أول من أمس إن قتل العمال تم على ما يبدو على خلفية رفضهم المشاركة القتال ضمن صفوف الميليشيات المسلحة دون تفاصيل إضافية، لافتا إلى أن قوة الردع الخاصة، الموالية لحكومة السراج، تتكتم على هذه المعلومات.

إلى ذلك، نفت حكومة السراج إغلاق معبر «رأس أجدير» البري الحدودي المشترك مع تونس، حيث أكدت وزارة الداخلية بالحكومة في بيان أن «الحركة بمنفذ رأس جدير تسير بشكل طبيعي وانسيابي»، ودعت إلى «الابتعاد عن الإشاعات التي يروج لها بأن المنفذ مغلق أمام المسافرين». وقبل صدور هذا البيان، تحدثت تقارير إعلامية عن غلق المعبر الحدودي من قبل السلطات التونسية لدواع أمنية، بينما التزمت السلطات التونسية الصمت.

قد يهمك أيضاً :

نصب المبعوث الأممي الجديد للصحراء خليفة كوهلر قادم

مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر وفائز السراج يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية خليفة حفتر وفائز السراج يلتقيان قيادات المحاور القتالية بعد احتدام معركة العزيزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib