الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والوفاق تحشد عناصرها
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

توافق مصري ـ فرنسي على استمرار التنسيق لتنفيذ بنود "إعلان القاهرة"

"الجيش الليبي" يُحبط غارات تركية "مفاجئة" في سرت و"الوفاق" تحشد عناصرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قوات "الجيش الوطني" الليبي
القاهره - المغرب اليوم

أحبطت قوات "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هجومًا تركيًا استهدف مواقعه في مدينة سرت. وفي غضون ذلك واصلت قوات حكومة "الوفاق" الليبية، برئاسة فائز السراج، حشد المزيد من عناصرها استعدادًا على ما يبدو لـ"حسم السيطرة" على المدينة، في مواجهة قوات "الجيش الوطني".وطبقًا لما قالته مصادر في "الجيش الوطني"، وتقارير صحافية يونانية، فقد تصدت المضادات الأرضية ومنصات الدفاع الجوي بالجيش لغارات مفاجئة، حاولت مقاتلات تركية، من بينها طائرات (إف 16)، شنها مساء أول من أمس على مواقع الجيش في سرت.

ولم يعلن "الجيش الوطني" أي تفاصيل عن هذه العملية. لكنّ مصادر عسكرية فيه قالت أمس، في تصريحات صحافية، إن الطائرات التركية لم تحقق أيًا من أهدافها. مشيرةً إلى أن قوات الجيش تتحسب لهجمات تركية مماثلة، خصوصًا مع اقتراب قوات حكومة الوفاق من محيط مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية.وبدعم تركي عسكري متزايد، تسعى قوات "الوفاق" التي تتقدم ببطء ملحوظ للسيطرة على مدينة سرت، (تبعد 450 كيلومترًا شرق العاصمة طرابلس)، للسيطرة أيضًا على منطقة الهلال النفطي، وأبرز حقول الإنتاج في البلاد.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد قالت في وقت سابق أول من أمس، إن 17 طائرة حربية تركية نفّذت مناورات مشتركة دامت نحو ثماني ساعات متواصلة، على بعد ألفي كيلومتر من حدود تركيا في مياه البحر المتوسط، دون أن تحدد المكان. في المقابل، اعتبرت حكومة "الوفاق" أن ما وصفته بزرع قوات الجيش للألغام في مساكن المواطنين، يستحق "الإقصاء من أن تكون شريكًا في السلام القادم". مشيرةً إلى أن المئات دُفنوا في مقابر جماعية مجهولة، أو ما زالوا في عداد المفقودين. ورأت في بيان لها مساء أمس أن وضع النازحين في جنوب طرابلس ومحيطها في "خطر داهم لو عادوا لمساكنهم، وفي أذى جسيم لو تأخرت عودتهم أكثر"، مشيدة بفرقها العاملة في نزع الألغام. كما شكرت "الوفاق" كل مَن مدّ يد المساعدة من الدول الصديقة، وناشدت العالم تقديم المساعدة تقنيًا في التغلب على هذه المخاطر، مشيرةً إلى أنها "بانتظار تحقيق أممي ينصفنا، وينصف شعبنا ويحاسب القتلة والمأجورين ومن دعمهم وساندهم".

ووفقًا لما أعلنته أمس، غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة السراج، في بيان لها فقد وصل المزيد من الإمدادات العسكرية إلى خطوط القتال، استعدادًا لما سمتها تكملة مشوار تحرير المنطقة، بما في ذلك مجموعة من سيارات الإسعاف.وقال آمر الغرفة، العقيد حسين الشلتات، إن قواتها تقدمت أمس بعد تنسيق مع ما وصفها بالقوة الصديقة للسيطرة على مدينة سرت، عبر عدة محاور على الرغم من نقص في العتاد.

وتابع الشلتات موضحًا: "تقدمنا ووصلنا إلى مشارف سرت، وتراجعنا إلى البخارية قبل أن نتراجع إلى منطقة قريبة. وهناك تنسيق مع قوات عملية بركان الغضب، التي تشنها قوات الوفاق لاستمرار التقدم لتحرير سرت بالكامل".وطالب بيان منسوب لمجلس بلدية الجفرة من قوات "الجيش الوطني" الانسحاب من القاعدة الجوية في المدينة، التي قال إنها لم تنحز إلى أي طرف في القتال الراهن.

في سياق متصل، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أول من أمس، الأوضاع في ليبيا، وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، إن ماكرون رحب بـ"إعلان القاهرة"، مؤكدًا أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية.وأضاف المتحدث أنه تم التوافق بين الرئيسين على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود "إعلان القاهرة"، خصوصًا دعم "الجيش الوطني" الليبي في مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن نحو 24 ألف شخص فرّوا من منازلهم منذ الأسبوع الماضي بعد تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن في ترهونة وسرت جنوب العاصمة طرابلس. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن معظم الفارّين نزحوا باتجاه شرقي ليبيا، ومعظمهم لجأ للإقامة مع الأقارب والأصدقاء والعائلات المضيفة.من جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أمس، وفاة سيدة في انفجار لغم أراضي بمنطقة عين زارة جنوب شرقي طرابلس.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة أمين الهاشمي، في تصريح صحافي، إن انفجار اللغم أسفر كذلك عن إصابة شخصين آخرين بجروح، وهما زوج ونجل السيدة.وفي ذات السياق، تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بلاغًا من مواطنين حول وجود ألغام في 8 شقق سكنية بمنطقة صلاح الدين في طرابلس.كما أعلنت عملية بركان الغضب عن وصول فريق الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين اليوم إلى مدينة ترهونة. وقالت العملية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الفريق أخذ إحداثيات مقبرة عثر عليها الأربعاء الماضي، وحدد 4 مواقع لمقابر جماعية بأبعادها الأفقية وعمق وجود الجثث، وسيضع خطة متكاملة لمباشرة العمل".

وقد يهمك ايضا:

عسكريون أتراك يصلون إلى العاصمة طرابلس للمشاركة في تفكيك الألغام

مصر تجري مشاورات أوروبية لمنع تركيا من نقل المرتزقة إلى ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والوفاق تحشد عناصرها الجيش الليبي يُحبط غارات تركية مفاجئة في سرت والوفاق تحشد عناصرها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib