انتخابات الرئاسة التونسية بين تشتت المرشحين وارتفاع فرص حركة النهضة
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رأى البعض أن السبب عجز الأحزاب عن إحداث ديناميكيّة سياسية حقيقية

انتخابات الرئاسة التونسية بين "تشتت المرشحين" وارتفاع فرص حركة النهضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتخابات الرئاسة التونسية بين

الانتخابات الرئاسية في تونس
تونس - المغرب اليوم

ناقشت صحف عربية الانتخابات الرئاسية في تونس لاختيار الرئيس السادس لها بعد بدء الانتخابات في الخارج وترقب بدء انتخابات الداخل غداً.

وتصدرت أخبار الانتخابات عناوين الصحف وعكست اهتماماً بمسار الدولة التي انطلقت منها شرارة ثورات الربيع العربي.

وانتقد كتاب "تشتت المرشحين" فيما ناقش آخرون فرص فوز مرشح حركة النهضة التونسية، التي توصف بأنها فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس.
 
"تشتت المرشحين"

وتقول آمال قرامي في "المغرب" التونسية تحت عنوان "ساعة الحسم"، "لا يزال التونسيون حائرين: من ينتخبون؟ ويتساءلون :من يكون المرشّح الملائم؟ ويفكّرون: كيف السبيل إلى حسن اختيار المرشّح؟".

وتضيف الكاتبة، "لاشكّ عندنا أنّ عجز الأحزاب عن إحداث ديناميكيّة سياسية حقيقية وتغيير مقارباتها للنشاط السياسيّ والفعل في الواقع قد ترتّبت عنه عدّة نتائج لعلّ أهمّها عزوف الشباب عن السياسة واتخاذ عدد من التونسيين قرار مقاطعة هذه الانتخابات بالذات، وترسّخ حالة انعدام الثقة في قدرة الأحزاب على تقديم البدائل".

  أقرأ أيضا :

تأجيل الانتخابات الرئاسية في تونس لتزامنها مع عيد المولد النبوي

ويشير عبد الله الأحمدي في "الشروق" أيضاً إلى عدم أهلية بعض المرشحين للمنصب.
 
أبرز المحطات في طريق تونس نحو الديمقراطية

امرأتان في منافسة مع 24 مرشحا في تونس

ويقول، "لقد تابع الناخبون بالخصوص المناظرات التي بثّتها القناة الوطنية وقنوات أخرى واستمعوا الى أجوبة المترشحين على الأسئلة التي طرحت عليهم وتبيّن منها أن المستوى يختلف من مترشح الى آخر، فأجوبة البعض منهم كانت خارجة عن الموضوع أو خاطئة او سطحية".
 "صعود الرجل الثاني"

ويرى يوسف الرمادي في "الشروق" التونسية أن حظوظ حزب النهضة قد ترتفع بسبب ما وصفه ﺑ "تشتت المرشحين الذين يعوّلون على الخزّان الانتخابي للناخبين الوسطيّين".

ويضرب الكاتب مثالاً محوره المرشحان عبير موسي و عبد الكريم الزبيدي، ويقول، "فإنّي أعتبر أنّ خزّانهما الانتخابي إذا لم يكن واحدا فهو متقارب وإذا أخذ كلّ واحد منهما جزء من هذا الخزّان. فهذا الجزء سوف لن يمكّن أيا منهما من الترشّح للدور الثاني".

ويرصد حبيب الحاج سالم في "الأخبار" اللبنانية ما وصفه ﺑ "صعود الرجل الثاني" في حركة النهضة وهو عبد الفتاح مورو.

ويقول: "لأول مرة منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي، تستعد حركة النهضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الأحد المقبل، عبر مرشحها عبد الفتاح مورو. يمثّل مورو شخصية قلقة، وقد شهدت علاقته بالحركة الإسلامية مدّاً وجزراً، لكنه بقي دائماً الشخصية الثانية داخلها، إلى أن جاءته الفرصة ليصير الرجل الأول في الدولة".

ويضيف: "حتى الآن، تبدو حظوظ الرجل قوية لتحقيق نتائج انتخابية جيدة، وهو يحافظ على موقع بين المترشحين المتصدرين لنوايا التصويت".

ويصف أحمد جمعة في "اليوم السابع" المصرية الانتخابات التونسية بأنها "معركة شرسة".

ويقول، "الانتخابات الرئاسية التونسية هذه المرة هي الأشرس في البلاد وسط محاولات من تيار الإسلام السياسي ممثلا في حركة النهضة التونسية للفوز بكرسي الرئاسة، ومحاولات مضنية يبذلها التيار الليبرالي المدني في البلاد بترشيح شخصية ليبرالية لا ترتبط بفكر الإخوان أو النهضة".

ويضيف، "حركة النهضة التونسية تعتبر المعركة الانتخابية الرئاسية هي الأهم لجماعة الإخوان ليس فقط في تونس ولكن في شمال إفريقيا، وذلك بعد الخسائر الفادحة التي ألمت بتيار الإسلام السياسي في مصر والسودان وليبيا والجزائر، وهو ما يكشف سبب احتدام التنافس بين المرشحين للفوز بالرئاسة".
 
"انتصار الانتقال الديمقراطي"

ويتساءل عادل عبد الله في موقع "عربي 21" المصري: "من سيكون المنتصر في الانتخابات التونسية؟"، مشيراً إلى أن الناخب التونسي هو الطرف المنتصر.

ويقول، "أثبت تعدد المرشحين (ومن ثم تعدد القواعد الانتخابية) أنّ زمن الزعيم الأوحد و"دولة الحزب" قد أصبح جزءاً من الماضي السياسي لتونس، ولم يعد قادراً على تشكيل مستقبلها. وهو ما يعني انتصار الانتقال الديمقراطي".

ويضيف الكاتب، "لا شك في أن الانتخابات القادمة لن تذهب بريح ورثة المنظومتين السلطويتين القديمة والجديدة، ولكنها ستزيد من حدة تناقضاتها الداخلية، ومن عدم قدرتها على مركزة السلطة في زعيم أو جهة أو أيديولوجيا كما كان الشأن زمن المخلوع ومن سبقه. فمهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومهما كانت قوة المال الإماراتي والسعودي الداعم لورثة المنظومة القديمة، يبدو من المحال أن تعود تونس إلى ثالوث "الزعيم - الحزب - الوطن".

وتتفق معه آمال موسى في "الشرق الأوسط" اللندنية، وتقول: "إن المكسب الحقيقي من هذه المناظرات (بين المرشحين) هي إظهارها أن التونسي قد بات يمتلك حاسة سياسية واضحة وقادراً على تمييز صنفين من الساسة: الديكتاتور والسلفي المتزمت".

ويبدي الحبيب الأسود في "العرب" اللندنية استياءً من مستوى التنافس الانتخابي تحت عنوان "لا تصدقوا وعود رئيس تونس المنتظر".

ويقول، "هناك من المرشحين من يصعب الاطمئنان إليه، وخاصة أولئك الذين جرّبوا الحكم أو كانوا جزءا منه، وفشلوا في تقديم ما يستفيدون به اليوم في الدعاية لأنفسهم، وهناك من يحاولون إخفاء تشددهم وعدوانيتهم ودكتاتوريتهم تحت شعارات برّاقة أغلبها مرتبط بأوهام لن تتحقق إلا في مخيلة أصحابها".

وقد يهمك أيضاً :

الغنوشي يؤكد سنتفاعل مع مبادرة السبسي الخاصة بـ"المساواة في الميراث"

عبد اللطيف المكي ينفي نيته الخروج من حزب "النهضة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الرئاسة التونسية بين تشتت المرشحين وارتفاع فرص حركة النهضة انتخابات الرئاسة التونسية بين تشتت المرشحين وارتفاع فرص حركة النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib