الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
قرر الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، حكيم بنشماش، تقديم ترشيحه للاستمرار في منصبه، رغم أنه لم يعد يحظى بإجماع قيادات الحزب، وبذلك سيدخل في منافسة مع رئيس جهة الدار البيضاء سطات، مصطفى بكوري، والشيخ محمد بيد الله، وعبد اللطيف وهبي، الذين أعلنوا عن رغبتهم في تقلد منصب رئاسة الأمانة العامة للحزب.
وعقد بنشماش اجتماعات مع بعض قياديي الحزب وأخبرهم عن رغبته في الترشح للبقاء في منصبه خلال المؤتمر الوطني للحزب، الذي سينعقد الصيف المقبل، حيث حزب الأصالة والمعاصرة نفق الأزمة في الفترة الماضية، حيث قاطع عدد من القياديين البارزين اجتماعات وأنشطة الحزب، احتجاجا على طريقة بنشماش في تدبير أمور "البام"، على غرار عمدة مدينة مراكش السابقة، فاطمة الزهراء المنصوري، التي ربطت ظهورها داخل الحزب برحيل بنشماش.
وأبدى محمد الشيخ بيد الله رغبته في تولي منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب مصطفى البكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، فضلا عن النائب البرلماني والمحامي عبد اللطيف وهبي، وعقد الثلاثة سلسلة من الاجتماعات مع أبرز أعضاء وقياديي الحزب، في محاولة لحشد الدعم من أجل تولي منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة وإزاحة بنشماش من منصبه، خاصة أنه لم يعد يحظى منذ فترة بعيدة بإجماع وثقة أعضاء "البام".
اقرأ أيضًا:
رئيس مجلس المستشارين بالمغرب يؤكد أن تحقيق التنمية المستدامة التزامًا دوليًا
واستقبل وهبي في مقر إقامته، كلا من رئيس المجلي الفيدرالي للحزب ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، محمد الحموتي، ورئيس هيئة المنتخبين العربي المحيرشي، وهو الاجتماع الذي يحمل دلالات قوية، بالنظر إلى مكانة الرجلين داخل حزب الأصالة والمعاصرة. وكان العربي المحيرشي قد نفى رغبته في الترشح، معللا ذلك بوجود أشخاص وكفاءات أفضل منه في الحزب لشغل هذا المنصب.
قد يهمك أيضًا:
حكيم بنشماش يتخذ إجراءات صارمة بشأن الغياب عن أعمال الجلسات المفتوحة
حكيم بنشماش يستدعي وزراء مغاربة لتقديم حصيلتهم في مُحاربة الفقر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر