الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تم إنشاؤها إبان حكم علي عبد الله صالح بمساعدة من صدام حسين

الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة

الميليشيات الحوثية
صنعاء - المغرب اليوم

تتحدث مصادر عسكرية يمنية عن تحويل الميليشيات الحوثية الجبال المحيطة بصنعاء إلى مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وإلى ورش لتحديثها وتطويرها وتركيبها، سواء تلك التي استولت عليها الميليشيات بعد انقلابها على الشرعية أو تلك التي يتم تهريبها من إيران.وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن كمية من الصواريخ بعيدة المدى ما تزال في مخازن جبلية في صنعاء ومحيطها، حيث حدت غارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية من استخدام المخزون بشكلٍ كامل، لكن الميليشيات مستمرة في نقل أجزاء من هذه الصواريخ إلى منطقة همدان في الضاحية الغربية لمدينة صنعاء حيث توجد منصات للإطلاق، أو إلى محافظتي عمران وصعدة حيث نقلت الجماعة المنصات إلى هناك ومن ثم استخدامها لاستهداف المدن اليمنية والأراضي السعودية.

وتحدث ضابطان سابقان في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»، مشترطين عدم ذكر اسميهما، عن طبيعة المخازن الجبلية الكبيرة التي تم إنشاؤها إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمساعدة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في مرتفعات فج عطان الواقعة جنوب غربي العاصمة التي تمتد من شارع الستين الجنوبي وحتى أطراف مديرية بني مطر التابعة لمحافظة صنعاء، وهي المرتفعات التي كانت تتمركز فيها ألوية الصواريخ وتضم أيضاً غرفة عمليات عسكرية كبيرة أسفل تلك المرتفعات.

وطبقاً لهذه الرواية فإن مخازن أخرى أنشئت أسفل مرتفعات النهدين المطلة على المجمع الرئاسي جنوب العاصمة وتحتوي على منصات صواريخ باليستية من طراز «سكود» تم شراؤها من كوريا الشمالية وأخرى قصيرة المدى من طراز توشكا روسية الصنع ومنصات لإطلاقها، إضافة إلى مخازن لوقود الصواريخ.

وكذلك الأمر في جبل نقم الضخم شرق صنعاء حيث استحدثت - بحسب الرواية - مخازن كبيرة للأسلحة والوقود إلى جانب الكهوف الجبلية التي كانت تستخدم منذ الستينات لتخزين الأسلحة في حين يتم في المخازن الجديدة تخزين الأسلحة الثقيلة والذخائر بما فيها الدبابات الحديثة وكميات ضخمة من الديزل والبترول.

المصدران العسكريان أوضحا أنه بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 سمحت واشنطن لعدد من كبار ضباط الجيش العراقي بالانتقال للإقامة في اليمن، إذ عين الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح أغلبهم مستشارين ومدربين في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وأسلحة الصواريخ.

وساعد هؤلاء الخبراء - وفق الرواية نفسها - في تحديث وتوسعة المخازن الجبلية بما يكفل صعوبة استهدافها بالطائرات، كما أن استخدام صواريخ متطورة قادرة على تدمير هذه المخازن سيؤدي إلى كارثة بشرية لأنها تقع بالقرب من تجمعات سكانية كبيرة.

الرئيس اليمني الراحل - بحسب المصادر - استفاد من هؤلاء الضباط أيضا في تحديث منظومة الصواريخ الباليستية المشتراة من الاتحاد السوفياتي سابقا إلى جانب شحنة الصواريخ الأحدث التي تم شراؤها من كوريا الشمالية، كما تولى الخبراء تدريب نظرائهم اليمنيين على تطوير الصواريخ الباليستية وزيادة مسافتها عن طريق تخفيف جسم الصاروخ وزيارة محركه.

ذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية في نهاية عام 2016 حصلت على المساعدة من قائد ألوية الصواريخ في الحكومة الشرعية آنذاك محمد العاطفي الذي اعتقلته الجماعة عدة أشهر قبل الإفراج عنه باتفاق عين بموجبه وزيرا للدفاع في حكومة الانقلاب.

وسلم العاطفي بموجب الاتفاق الميليشيات الحوثية جميع التفاصيل الفنية الخاصة بأسلحة الصواريخ ومخازنها ومخازن الوقود والضباط اليمنيين الذين برعوا في تطوير بعض هذه الصواريخ.

وشرح المصدران كيف قامت ميليشيا الحوثي بالبحث عن الضباط اليمنيين الذين كانوا تدربوا على يد الخبراء العراقيين وتم أخذهم بالقوة إلى ورش التصنيع العسكري الموجودة في جزء من المخازن الجبلية وإلزامهم بالعمل تحت إشراف عناصر من الجناح العسكري للميليشيات على مواصلة تحديث الصواريخ طويلة وقصيرة المدى، فضلاً عن إجبارهم على تدريب عناصر من الميليشيا على كيفية تحديث مخزون الصواريخ وزيادة مسافتها.

وأشارا إلى أن الميليشيات لا تزال تبحث عن مخازن أسلحة حديثة في منطقة المحاقر التابعة لمديرية سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل في الضاحية الجنوبية للعاصمة صنعاء، كما أن الجماعة تعتقد أيضاً أن هناك مخازن أخرى للأسلحة لم يكشف الرئيس الراحل عنها خلال فترة تحالفه معها قبل أن يدخل في مواجهة معها وسط صنعاء ويقتل خلال تلك المواجهات في ديسمبر (كانون الأول) 2017.

وكشف المصدران عن أن قدرات الجماعة الحوثية على تهريب قطع الصواريخ والطائرات المسيرة وتجميعها أخذت تتطور بمرور الوقت مع وجود خبراء إيرانيين يقودهم القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي، إضافة إلى عناصر من حزب الله اللبناني.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود إلى شهلائي الموجود في اليمن، في سياق سعيها لتقليص المد الإرهابي لطهران في المنطقة.

قد يهمك ايضا :

اتهامات تلاحق الحوثيين بـ"العنصرية" تجاه ضحايا "كورونا"

الجيش اليمني يقلب الطاولة على الميليشيات الحوثية ويُحرر مواقع استراتيجية في البيضاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib