أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يوضح توتر العلاقة بين البلدين منذ الأزمة
آخر تحديث GMT 23:10:15
المغرب اليوم -

بعد اقتحام السفارة الأميريكية واحتجاز 52 مواطنًا لمدة 444 يومًا

أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يوضح توتر العلاقة بين البلدين منذ الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يوضح توتر العلاقة بين البلدين منذ الأزمة

الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران
واشنطن ـ يوسف مكي

أبدى أحد قادة الطلاب الإيرانيين، الذين شاركوا في أزمة الرهائن الأميركيين في إيران خلال ثورة 1979، ندمه على ما وقع.

ففي 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أميركيا لمدة 444 يومًا، حتى 20 يناير/كانون الثاني 1981.

وبعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، نفذت واشنطن عملية عسكرية لإنقاذهم في 24 أبريل/نيسان 1980، لكنها فشلت وأسفرت عن مقتل 8 جنود أميركيين.

وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقية الجزائر يوم 19 يناير/كانون الثاني 1981، تم بموجبها الإفراج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي.

وخلال حديثه إلى وكالة "أسوشيتيد برس" بمناسبة حلول الذكرى الأربعين للحادث، أقر قائد الطلاب الإيرانيين، إبراهيم أصغر زاده، بأن تداعيات الأزمة ما تزال طاغية على العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقل موقع "إن بي سي نيوز" الأميركي عن أصغر زاده تحذيره الآخرين من "اتباع خطاه"، مصرا على "أن كل اللوم يقع على الطلاب الذين تركوا الأزمة تخرج عن نطاق السيطرة". وأضاف "مثل يسوع المسيح، أحمل كل الذنوب على كتفي".

والآن بعد 40 عاما من حكم نظام الملالي في طهران، تحولت الحالة الثورية من أجل بلد ديمقراطي إلى حكم فاشي متطرف يرزح تحته الإيرانيون في ظروف الفقر والبؤس، بينما يخضع بلادهم لعقوبات دولية من جراء المغامرات العسكرية للنظام.

واستعاد إبراهيم أحداث ذلك اليوم، بالقول "حدث كل شيء بسرعة.. لقد قطعنا السلاسل التي كانت في بوابة السفارة.. البعض منا تسلق الجدران وقمنا باحتلال المبنى بسرعة كبيرة".

وأوضح أن الخطة كانت في البداية "تنظيم اعتصام، لكن الوضع سرعان ما خرج عن السيطرة، خصوصا بعدما دخل الخميني آنذاك على الخط، حيث قدم دعمه لعملية الاقتحام والاحتجاز".

وتابع "نحن الطلاب، نتحمل مسؤولية ما حدث خلال الساعات الـ48 الأولى من الواقعة.. بعد ذلك، خرج كل شيء عن سيطرتنا".

وكشف أصغر زاده أن أزمة الرهائن اعتبرها الناس "صفعة لأميركا، التي تعد قوة عظمى.. كان هناك الكثير من الدعم في المجتمع".

ولإيران قصص كثيرة في اقتحام السفارات والهجوم عليها، ففي عام 1987 شهدت السفارة السعودية أحداث شغب إيرانية، جرى خلالها احتجاز ديبلوماسيين سعوديين.

وفي فبراير/شباط 2006، تجمع مئات الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في طهران، احتجاجا على نشر رسوم مسيئة  للرسول في الصحف الغربية.

ورشق المتظاهرون مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة والحجارة، وحاولوا اقتحام حرمها لكن قوات الأمن منعتهم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، اقتحمت جموع إيرانية مجمعين للسفارة البريطانية في طهران، وحطموا النوافذ وأضرموا النار في سيارة وحرقوا العلم البريطاني.

وفي 2 يناير/كانون الثاني 2016 قام مجموعة من المتظاهرين الإيرانين بالهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وتحتفل إيران بالذكرى الأربعين لأزمة الرهائن، يوم الاثنين، بتنظيم تجمع حاشد بالقرب من مكان الحادث.

وقد يهمك أيضاً :

الملك سلمان يتسلم رسالة من مهاتير محمد

قطر تكرم منقذة رجب طيب أردوغان من الإنقلاب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يوضح توتر العلاقة بين البلدين منذ الأزمة أحد المشاركين الإيرانيين في أزمة الرهائن خلال ثورة 1979 يوضح توتر العلاقة بين البلدين منذ الأزمة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"

GMT 11:21 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 22:54 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المغنيّة المغربية نجاة الرجوي تُعلن إصابتها بمرض السكري

GMT 08:30 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

شاي "البابونج" يحدد مستويات السكر في الدم

GMT 09:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

اكتشفي حيل بسيطة لسد الفراغات في الشعر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib