باريس - المغرب اليوم
أحيا ناشطون وأساتذة جامعيون جزائريون الذكرى الـ60 لتفجير الجيش الفرنسي قنبلة نووية في منطقة رقان جنوب البلاد، وهو ما خلف آثارا سلبية ما زال السكان يعيشونها إلى اليوم.ونفّذ الجيش الفرنسي في 13 فبراير 1960، أثناء الفترة الاستعمارية للجزائر، تجربة نووية في منطقة رقان التابعة لمحافظة أدرار، في عملية أطلق عليها اسم "اليربوع الأزرق".
ويقول مختصو الفيزياء النووية إن المواد التفجيرية التي استخدمتها فرنسا في تجاربها النووية أغلبها من البلوتونيوم الذي يحدد عمره الزمني بـ4.2 مليار سنة، بالإضافة إلى مادة اليورانيوم التي يستمر إشعاعها إلى أكثر من 24 ألف سنة.
ويعاني سكان رقان من تفشي التشوهات الخلقية لدى المواليد الجدد، فضلا عن أعداد كبيرة من المصابين بالأورام الخبيثة والتعقيدات الصحية والجينية المختلفة.
وأفاد موقع RFI الفرنسي بأن تفجير 13 فبراير 1960 كان أقوى 4 مرات من تفجير هيروشيما الشهير، حيث بلغ وزن القنبلة 70 كيلو طن، كما أجرت فرنسا بعدها 3 تجارب أخرى في صحراء الجزائر في ظرف سنة واحدة، وهو ما تسبب في إصابة 40 ألف مواطن على الأقل بالإشعاعات النووية بين سنتي 1960 و1966.
قد يهمك أيضا" :
الاتحاد الأوربي يموّل برنامجًا للبحث العلمي في ظاهرة "الإجرام" في سجون المملكة
7585-سجينا-يحفظون-القرآن-وثلث-المؤسسات-السجنية-تتوفر-على-مساجد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر