الوجود الأميركي في العراق يكتب فصل النهاية للتحالف التاريخي بين الأكراد والشيعة
آخر تحديث GMT 07:37:36
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

أكَّد الناطق باسم عبد المهدي أن الانسحاب يشمل كل البلاد بما فيه إقليم كردستان

الوجود الأميركي في العراق يكتب فصل النهاية للتحالف التاريخي بين الأكراد والشيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوجود الأميركي في العراق يكتب فصل النهاية للتحالف التاريخي بين الأكراد والشيعة

العراق
بغداد - المغرب اليوم

تصدَّر قرار الانسحاب الأميركي من العراق المشهد في البلاد، وخاصة في إقليم كردستان، الذي ألقى هذا الوجود عليه، فقد أنهى الوجود الأميركي التحالف التاريخي بين الكرد والشيعة، حيث إنه وباستثناء مسعود بارزاني الذي لا يحتل منصبًا رسميًا الآن في إقليم كردستان، فإن معظم جيل القيادات الذي كان يوصف بجيل التحالف التاريخي بين الكرد والشيعة على عهد صدام حسين غادر المشهد موتًا أو انزواءً نتيجة التحولات التي عصفت بالعراق بعد احتلاله من قبل الأميركيين عام 2003.

والمؤسسون الكبار لهذا التحالف الذي كتب الدستور بإرادة الطرفين، وتهميش بدا مقصودًا للعرب السنة، رحلوا جميعاً بدءاً من آية الله محمد باقر الحكيم، وأخيه عبد العزيز الحكيم، وجلال طالباني، وأحمد الجلبي، ومحمد بحر العلوم، واتفاق الطرفين على تمشية الدستور الذي كان للأميركيين والأمم المتحدة، عبر مبعوثها الأخضر الإبراهيمي، دور كبير في صياغته بألغامه التي لا تزال مستمرة بالانفجار، لم يمنع من حصول خلافات كثيرة بينهما، كان أبرزها -ولا يزال- المادة (140)، الخاصة بكركوك والمناطق المتنازع عليها. وبوجود من كان قد تبقى من تلك القيادات التي توصف بـ«التاريخية»، مثل عبد العزيز الحكيم (توفي 2009) وجلال طالباني (توفي 2013)، كانت الخلافات تنتهي دائماً بالتسويات التي يحكمها مبدأ عاطفي، وهو «زاد وملح» فترة المعارضة التي وحدتهم ضد صدام حسين قبل إسقاطه عام 2003 بإرادة أميركية.

وبعد 16 عاماً، بدا أن الأوضاع اختلفت تمامًا، حتى بالنسبة للأميركيين الذين تطور صراعهم مع إيران إلى الحد الذي أنهى كل التحالفات السابقة، وبدأ بتشكيل اصطفافات جديدة، الانسحاب الأميركي من العراق بقرار شيعي منفرد من قبل البرلمان العراقي بدا أنه القشة التي قصمت ظهر هذا التحالف، انطلاقًا من الوصف الذي استخدمه رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، في تصريحاته لموقع «المونيتور»، وهي عبارة «سابقة سيئة» تعني أن كل السوابق التي سبقت هذا القرار كانت ضمن مستوى التحالفات والعلاقات، حتى إن ترنحت طوال السنوات الماضية على وقع خلافات كثيرة.

وفي حين أكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبد الكريم خلف أن «الانسحاب الأميركي من العراق يشمل كل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان»، فإن تصريحات بارزاني بدت حادة، من خلال تأكيده أن «القرار الذي اتخذه البرلمان لم يكن قراراً جيداً، وأن الكرد والسنة لم يشاركوا فيه. علاوة على ذلك، فإنه يشكل سابقة سيئة، حيث اتخذ القرار من قبل الكتلة الشيعية، دون التشاور مع أي من المكونات الرئيسية لهذا البلد: الكرد والسنة العرب»، مبيناً أنها «كانت خطوة حاسمة للغاية تم اتخاذها دون السعي للحصول على إجماع، وبالتالي تنتهك روح الدستور العراقي».

وأشار بارزاني إلى أن «السؤال الذي يجب أولاً معالجته هو: لماذا القوات الأميركية موجودة هنا؟ إنهم هنا بناء على دعوة من الحكومة العراقية في عام 2014، وبالتشاور مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عندما كان (داعش) على مشارف بغداد»، وأضاف: «السؤال الثاني هو: هل الوضع الحالي في العراق يبرر انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف بالنظر إلى مهمتها، وهي المساعدة في هزيمة (داعش)؟ نحن حكومة إقليم كردستان نشعر بالقلق لأن الإجابة (لا) بوضوح، حيث تشير جميع المعلومات الاستخباراتية إلى أن (داعش) أعاد تجميع نفسه، وأنهم يقومون بهجمات ضد أهداف عراقية بشكل يومي. ومن هنا، فإن مصلحة كردستان تهم القوات الأميركية بقدر ما هي في صالح العراق بأسره».

وفي سياق ذلك، كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، عبد الكريم خلف، أن «وجود القوات الأميركية جاء بناء على مذكرة تم رفعها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، تدعو إلى تشكيل تحالف لمساندة القوات العراقية في مواجهة عصابات (داعش) الإرهابية التي كانت تهدد المنطقة بأجمعها، وتمت الموافقة على ذلك»، مضيفاً أنه «بعد الانتصار على عصابات (داعش)، قدم العراق طلبات بخروج تلك القوات، وفق مذكرة قدمها وزير الخارجية السابق إبراهيم الجعفري لإنهاء عمل التحالف، وأكد أن العراق لن يترتب عليه أي التزام مالي وسياسي».

وأوضح خلف أن «قرار إخراج القوات الأجنبية هو قرار سيادي، ويشمل جميع الأراضي العراقية، بما فيها إقليم كردستان، لأنه جزء من العراق. كما أن الإقليم لا مشكلات له بهذا الخصوص».

وفي سياق ذلك، أكد الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور هشام الهاشمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن العراق «للولايات المتحدة منطقة إدارة التوازن عن قرب بالنسبة لمـصالحها في المنطقة»، مبيناً أنه «في الوقت الذي تتمثل هذه المصالح في حماية حلفائها في الشرق الأوسط، فإنها تقطع الطريق البري بين طهران وبيروت».

وأضاف الهاشمي أن «العراق يأتي في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أميركية، فقد حصل على 5.28 مليار، 89 في المائة منها للمجال العسكري. كما أن الولايات المتحدة هي المصدر الأساسي لتسليح الجيش العراقي، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الشرطة الاتحادية، وتقنيات المراقبة والتجسس لدوائر المخابرات والاستخبارات والأمن الوطني».

ومن جانبه، فإن الباحث السياسي رعد هاشم يرى، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «دعوات إخراج القوات الأميركية ليست وليدة اليوم، فهي تشتد وتخبو تبعاً لمتغيرات الأوضاع الأمنية والمزاج السياسي للمجموعة السياسية التي تدير البلد»، مبيناً أنه «بعد الحوادث التي وقعت في الأراضي العراقية مؤخراً، ومساعي استغلالها كجزء من الصراع الأميركي - الإيراني، دخلت الأطراف السياسية والبرلمانية العراقية من الأغلبية الشيعية لإعادة المطالبة بإخراج تلك القوات، بعد أن كانت الدعوات السابقة تدعو لجدولة إخراجها».

ويضيف هاشم أن «الكرد، واستشعاراً منهم بخطورة (داعش) على مقتربات خطوط وجود البيشمركة، حسموا موقفهم برفض هذه الدعوات، بما في ذلك عدم المشاركة في جلسة البرلمان التي اتخذ فيها القرار»، وأوضح أن «هناك مواقف متباينة، وبعضها متناقض، لممثلي السنة في البرلمان، والواجهات السياسية لم تحسم بعد، وإن كانت تبدو في ظاهرها رافضة لعملية انسحاب سريعة غير مجدولة، وهذا ناتج عن التشظي الحاصل بين الجهات السياسية الفاعلة في المشهد السياسي».

وأشار إلى أن «مواقف ودعوات الإخراج المتعجل للقوات الأميركية من العراق تبدو تحركات غير مدروسة، وتنطوي على أبعاد بعضها مصلحي وانتهازي، بينما يحمل بعضها الآخر تعاطفاً مع إيران، وهذا لا يتناسب مع طبيعة العلاقات والالتزامات الدولية التي تلزمها ثوابت يجب مراعاتها في النهاية»، مبيناً أن «هناك مخاطر محتملة لجيوب (داعش) المتنامية في كثير من المناطق التي تم تحريرها، واحتمال عودتها بقوة بعد خروج قوات التحالف الساندة جوياً واستخبارياً وتكنولوجياً».

قد يهمك ايضا :

أعضاء من "لجنة بودا لدعم المعتقلين السياسيين" تزور عائلة عبدالعالي باحماد

30 قائمة حزبية إسرائيلية تخوض الانتخابات القادمة وأجواء تفاؤل في المعسكرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجود الأميركي في العراق يكتب فصل النهاية للتحالف التاريخي بين الأكراد والشيعة الوجود الأميركي في العراق يكتب فصل النهاية للتحالف التاريخي بين الأكراد والشيعة



نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib