استمرار انتفاضة الفلاشا لليوم الثالث في إسرائيل احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي
آخر تحديث GMT 10:31:17
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

قارنها الإعلام بهبّات اليهود الشرقيين في حيفا مطلع الخمسينيات

استمرار "انتفاضة الفلاشا" لليوم الثالث في إسرائيل احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار

انتفاضة الفلاشا ضد السلطات الإسرائيلية
القدس المحتلة - المغرب اليوم

استمرت المظاهرات الجماهيرية الضخمة التي أطلقها اليهود الإثيوبيون "الفلاشا" في إسرائيل احتجاجًا على مقتل الشاب الإثيوبي، سولومون تاكه "18 عامًا"، برصاص ضابط شرطة إسرائيلي أبيض، لليوم الثالث على التوالي واتسعت لتشمل عشرات ألوف المواطنين في جميع البلدات التي يعيشون فيها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

وصار الإعلام يتحدث عنها كانتفاضة الفلاشا ضد السلطات الإسرائيلية، ويقارنونها بالهبات الشعبية المماثلة، التي أقامها اليهود الشرقيون في حيفا في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، احتجاجًا على العنصرية ضدهم.

وصاح أحد المتحدثين في المظاهرات في وجه الشرطة الإسرائيلية قائلًا: "اعترفوا بأنكم تمارسون ضدنا سياسة أبرتهايد البيض اليهود ضد السود اليهود".

  أقرأ أيضا :

مصر تندد بمشروع إسرائيل الجديد في القدس

وقام بعض المتظاهرين بإغلاق المفارق والطرقات، خصوصًا في منطقة خليج عكا، حيث يسكن أهل الشاب القتيل وكذلك الضابط المشتبه بالقتل، واتسع نطاق الاحتجاجات، منذ مساء الاثنين وبشكل أكبر يومي أمس وأول من أمس، الثلاثاء والأربعاء، وشمل مفرق عسقلان في الاتجاهين، إضافة إلى شارع "4" على مفرق "يفني" في الاتجاهين، وشارع "25" من مفرق "نتيفوت" حتى "بيت هغدي" في الاتجاهين، وشارع "40" في الاتجاهين، ومفرق "متسادا"، ومفرق "رحوفوت" في بئر السبع، والشارع الرئيسي في تل أبيب، وهي كلها مناطق معروفة بكثافتها السكانية العالية ومرور عشرات ألوف السيارات في كل ساعة، مما تسبب في أضخم أزمة مرورية عرفتها إسرائيل في العقود الأخيرة.

ونظم الإثيوبيون في خليج عكا، ثلاث مظاهرات، إحداها في بلدة قريات آتا، وأخرى في "قريات حايم" وثالثة مفرق "متام" (مركز الصناعات والعلوم) جنوبي حيفا، وعمد متظاهرون ملثمون إلى إضرام النيران في حاويات القمامة والإطارات وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة، وأصابوا ثلاثة منهم.

وتوجه عدد منهم نحو منزل ضابط الشرطة، المشتبه بإطلاق النار القاتل، والذي حولته المحكمة إلى الحبس المنزلي، واحتجوا على عدم سجنه. ورفضوا ادعاءه بأنه لم يطلق الرصاص على الجزء الفوقي من جسد الضحية، بل على الأرض، فانزلقت الرصاصة وطارت نحو جسده، وهي رواية تذكر بالروايات التي يطرحها رجال الشرطة عادة عندما يكون الضحية عربيًا.

وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبعد صمت طويل دام يومًا كاملًا، قد "عبر عن أسفه لمقتل تاكه"، وأرسل التعازي لعائلته. وأضاف أنه تحدث مع القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، الذي تعهد ببذل الجهود للوصول إلى الحقيقة بأسرع وقت.

وقال نتنياهو "إن الطائفة الإثيوبية عزيزة عليه، وأن حكومته تبذل جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة لدمجهم في المجتمع الإسرائيلي؛ ولكن وزير الأمن الداخلي في حكومته، جلعاد أردان، هدد بخطوات تصعيدية لوقف حدة المظاهرات".

ويُذكر أن في إسرائيل نحو 100 ألف يهودي من أصول إثيوبية. وهم يشكون من تعامل عنصري من اليهود البيض في كل المجالات. ويصطدمون بالاستعلاء في المدارس ورياض الأطفال. نسبة الفقر بينهم عالية وكذلك البطالة والأمية. ومع أن نسبتهم من السكان تبلغ 2 في المائة، فإن نسبتهم بين المعتقلين الجنائيين تصل إلى 20 في المائة. ومنذ أن تم جلبهم إلى إسرائيل، قتلت الشرطة 15 شابًا منهم. وتقول أيلا لامنش، إنها كشابة إثيوبية تعاني السياسة العنصرية منذ الصغر، لكنها شعرت بها بشكل كبير عندما تزوجت من إسرائيلي أبيض. في البداية تجاهلا نظرات التحقير والإهانات، ولكن عندما قررت إدخال ابنها إلى حضانة أطفال ورفضتها الحضانة تلو الأخرى، لم تعد قادرة على السكوت. وشكت إثيوبية أخرى من أن وزارة الصحة الإسرائيلية تمتنع حتى الآن عن قبول تبرعات بالدم من الإثيوبيين.

وقد يهمك أيضاً :

تركيا تصدر بيانا حول سقوط صاروخ على قبرص تزامنا مع ضربات إسرائيل على سوريا

وزير خارجية إسرائيل في أبو ظبي ويعقد لقاء "مهما" مع مسؤول إماراتي كبير

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار انتفاضة الفلاشا لليوم الثالث في إسرائيل احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي استمرار انتفاضة الفلاشا لليوم الثالث في إسرائيل احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib