مواقف متباينة بين ألمانيا وفرنسا بشأن ملفي الاتحاد الأوروبي وروسيا
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

خلال كلمتي شتاينماير وماكرون في مؤتمر ميونيخ للأمن

مواقف متباينة بين ألمانيا وفرنسا بشأن ملفي الاتحاد الأوروبي وروسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواقف متباينة بين ألمانيا وفرنسا بشأن ملفي الاتحاد الأوروبي وروسيا

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
فرنسا - المغرب اليوم

ظهر إلى العلن شرخ فرنسي - ألماني عميق في مؤتمر ميونيخ للأمن حول ملفين أحدهما روسيا والآخر الاتحاد الأوروبي. فبينما دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إلى التقارب بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موسكو بـ"العدوانية". وقال شتاينماير: "نحتاج إلى علاقة مختلفة، علاقة أفضل بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وبين روسيا والاتحاد الأوروبي". وأوضح أنه لا يصح أن تتعايش أوروبا مع مزيد من العزلة بين بلدانها. في المقابل، حذّر ماكرون من أن روسيا ستواصل زعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية "إما عبر أطراف فاعلة خاصة وإما عبر خدمات مباشرة، وإما عبر (وكلاء)" وأنها "ستكون طرفًا فاعلاً عدوانيًا للغاية في هذا المجال خلال الأشهر والأعوام القادمة وفي جميع الانتخابات، ستبحث عن وضع استراتيجيات تمكّنها من الحصول على وكلاء لها". من ناحية أخرى، عبّر ماكرون عن "نفاد صبره" من نقص تفاعل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع مشاريعه الإصلاحية بشأن أوروبا. ولدى سؤاله حول قلة الحماسة التي تلاقي بها برلين مقترحاته في السنوات الأخيرة، أجاب: "لست محبطًا، ولكن صبري ينفذ". من ناحية أخرى أعرب كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أملهما في عقد لقاء قمة في برلين في أبريل/ نيسان المقبل لحل الصراع في أوكرانيا. وقال ماكرون إن استئناف لقاءات القمة بين أوكرانيا وروسيا في ظل وساطة ألمانية - فرنسية أحدث في العام الماضي ديناميكية جديدة في المفاوضات. وأضاف ماكرون أنه يأمل أن تنعقد القمة المقبلة في أبريل في برلين. كان اللقاء الأخير جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني زيلينسكي في قصر الإليزيه في باريس، وشارك فيه كل من ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. كان هذا هو اللقاء الأول من نوعه منذ 3 أعوام. وأعلن ماكرون وقتها أن قمة أخرى ستنعقد خلال الأشهر الأربعة المقبلة. وقال زيلينسكي في ميونيخ أيضًا: "واجبنا الرئيسي هو الحفاظ على تطبيق الاتفاقات التي أبرمت في قمة باريس"، مضيفاً أن أوكرانيا تعمل من أجل هذا الغرض كل يوم. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت مؤخراً عن شكوكها في الالتزام بموعد القمة المقبلة. وأضاف الرئيس الأوكراني أن العمل متواصل بشأن تطبيق القرارات التي اتخذت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأعلن زيلينسكي اعتزامه إجراء الانتخابات المحلية، وفق القانون المعمول به في البلاد، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بما في ذلك المناطق التي أعلنت انفصالها بشرق أوكرانيا. وكرر زيلينسكي، في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ التي أوردت مقتطفات منها وكالة "بلومبرج" للأنباء، طلبه من روسيا تسليم منطقة الحدود مع منطقة دونباس، التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو، مشدداً على إجراء الانتخابات وفق القانون الأوكراني. وقال زيلينسكي: "إننا على استعداد للحوار مع السكان السلميين في هذه المناطق، ولكن ليس مع أولئك الذين لا يتمتعون بالشرعية وفق القانون الدولي". وأضاف: "منذ اليوم الأول في فترة رئاستي، قلت صراحة، إننا لم نبدأ هذه الحرب، ولكن علينا أن نضع حداً لها». وأشار الرئيس إلى أن أوكرانيا سوف تقترح آلية لتحقيق فصل تدريجي بين الأطراف المتصارعة في دونباس "قطاعاً بقطاع". وتعتزم الولايات المتحدة دعم دول في شرق ووسط أوروبا بمليار يورو للاستقلال عن روسيا في مجال الطاقة. وقال وزير الخارجية الأميركي إن هذه الأموال ستذهب إلى دول مبادرة البحار الثلاثة بغرض دعم الاستثمارات الخاصة في قطاع الطاقة. وفي النزاع حول مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، الذي ينقل الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، تحذر الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من اعتماد الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الغاز الروسي، وتعمل على عرقلة هذا المشروع عبر فرض عقوبات على الشركات المشاركة فيه. وتؤيد ألمانيا المشروع وتنتقد العقوبات، بينما تعارض دول أخرى في الاتحاد، وبينها بولندا، المشروع، حيث تخشى من ازدياد النفوذ الروسي في سوق الطاقة الأوروبية، ولذلك تدعم هذه الدول الموقف الأميركي.

وقد يهمك أيضا" :

أردوغان-يُهاجم-الاتحاد-الأوروبي-لكرة-القدم-بسبب-موقفه-تجاه-أندية-بلاده

اتفاق-روسي-ـ-تركي-ينص-على-تدابير-مشتركة-لتنظيم-الانتشار-في-سورية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف متباينة بين ألمانيا وفرنسا بشأن ملفي الاتحاد الأوروبي وروسيا مواقف متباينة بين ألمانيا وفرنسا بشأن ملفي الاتحاد الأوروبي وروسيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib