صحيفة الغارديان البريطانية تناقش مشكلة تحديد النسل في مصر
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اعتبرته حلًا غير مجدٍ أو عملي لتحجيم الانفجار السكاني

صحيفة "الغارديان" البريطانية تناقش مشكلة تحديد النسل في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة

مشكلة تحديد النسل في مصر
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على حملة  "اثنين كفاية" التي أطلقتها الحكومة المصرية؛ لمواجهة الزيادة السكانية في البلاد، وقالت بأنها حل غير مجدٍ أو عملي لتحجيم الانفجار السكاني.

ووصفت الصحيفة المشهد في مكتب عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى القاهرة الجديدة، حيث تضع الدكتورة صفاء حسني، صندوقًا مكتظًا بوسائل منع الحمل بجوار دفتر الزوار على مكتب صغير.

هناك ثمانية واقيات ذكرية تباع مقابل جنيه مصري واحد، وحوالي 4 أمبولات من وسائل منع الحمل عن طريق الحقن، تتكلف أقل بقليل من 9 جنيهات، بالإضافة إلى غرسات منع الحمل التي تحقن تحت الجلد لمدة ثلاث سنوات تكلف 22 جنيها، في حين أن اللولب النحاسي - وهو الشكل الأكثر شعبية  لوسائل تحديد النسل حسب العرض المقدم من قبل الدكتور حسني - يكلف 17 جنيها.

الأسعار المنخفضة، أقل بكثير من أي صيدلية مصرية، وذلك بسبب الدعم الذي تقدمه وزارة الصحة المصرية ، حيث أن أطباء مثل الدكتورة حسني ضمن حملة مصر ضد الكثافة السكانية.

وتم إطلاق برنامج حكومي يسمى "اثنين كفايا" هذا الشهر ، لتشجيع المواطنين على الحد من زيادة حجم الأسرة بالاكتفاء بطفلين فقط، وقد أعلن رئيس الوزراء ، مصطفى مدبولي مؤخرا ، أن الحكومة سوف تتوقف عن تقديم الدعم المالي للأسرة بعد طفلهما الثاني.

يشتمل البرنامج الذي تبلغ تكلفته 19 مليون دولار (15 مليون جنيه إسترليني) على ملصقات توعية بالإضافة إلى تطوير شبكة من عيادات تنظيم الأسرة المتنقلة والثابتة في جميع أنحاء مصر.

تُظهر الملصقات على جدران مترو الأنفاق، ورقة بقيمة 50 جنيهاً مصرياً، قيمتها يتم تمزيقها إلى خمسة أجزاء مع عبارة تحتها "هل تفضل تقسيم هذا إلى خمسة، أم إلى اثنين؟".

وأشارت الصحيفة إلى انه بالرغم من سعر وتوافر وسائل منع الحمل في عيادات مثل مستشفى القاهرة الجديدة إلا أن مصر أمامها طريق طويل لإقناع شعبها.وفي سياق متصل، يعتقد الخبراء المختصين أن تحديد عدد أفراد الأسر ليس هو الحل بالنسبة لبلد يولد فيه طفل كل 15 ثانية.

تقول حسني: "في بعض الأحيان يأتي المرضى إلى هنا وهم لا يعرفون شيئاً عن طرق تحديد النسل، لذا علي أن أشرح كل الطرق المختلفة.. ثم تختار المرأة، بعد إذن زوجها المناسب لهما، وعادة ما يكون زوجها هنا في أول زيارة لها، ويشهد عليها بالتوقيع على استمارة موافقة تبين أنها تفهمها، ولكنها بعد ذلك تأتي وحدها لمتابعة المواعيد".

وتعتبر الحكومة المصرية الآن مكافحة الزيادة السكانية أحد أهدافها الرئيسية، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر عام 2017، بقوله "لدينا تحديين حقيقيين يواجهان بلدنا: الإرهاب والزيادة السكانية".

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد سكان مصر الآن أكثر من 104 ملايين شخص ، بما في ذلك 94.8 مليون داخل البلاد، ويولد طفل كل 15 ثانية، مما يجعل مصر تحتل المرتبة الثالثة عشرة من حيث عدد سكان العالم.

وقد أدى هذا إلى الضغط على الموارد الشحيحة بالفعل مثل المياه ، وقد يؤدي إلى تضخيم المشاكل القائمة للأسر التي تكافح في تكاليف المعيشة عقب الأزمة المالية التي بدأت عام 2016 والتي دفعت مصر إلى خفض قيمة عملتها وإثارة ارتفاع التضخم.

وبحسب وكالة الإحصاءات الرسمية المصرية ، فإن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، كشف أن 27.8٪ من المصريين يعيشون تحت خط الفقر.

ونوهت الصحيفة بأن حملة "اثنتين كافية" تخفق في استهداف الأشياء التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا عندما تقرر الأسر، لاسيما تلك التي تنتمي إلى الطبقة العاملة في مصر، إنجاب الأطفال، وبرغم من أن الحملة ستزيد من التثقيف الجنسي بالنسبة لبعض المهنيين الطبيين، ولكنها لن تبدأ برنامجاً للتثقيف الجنسي في المدارس، وهو أمر هام يتم التغافل عنه في مصر، كما يتجاهل الخيارات المتاحة للنساء اللواتي يعانين من الحمل غير المرغوب فيه ، مع اعتبار الإجهاض منطقة حساسة قانونيا في مصر.

ومن جانبه،قال الدكتور حسين جوهر، طبيب التوليد وأمراض النساء في مستشفى يسري جوهر في القاهرة: "أعتقد أنه يجب أن يكون الأمر متعدد الاختصاصات، كأن تبدأ في المدارس تعليم الأطفال الصغار عن التربية الجنسية وأهمية موانع الحمل، بالإضافة إلى مخاطر الانفجار السكاني في المستقبل، ثم استهداف المقبلين على الزواج وتوعيتهم".

وتابع: "لكن إذا كنت ستضع تشريعًا يعاقبهم على طفل ثالث، فعليك توفير طريق آخر لهم، إما عن طريق السماح بإنهاء الحمل عن طريق الأدوية أو حتى العيادات الإجهاضية بشكل رسمي".

إن لب المشكلة ، حسب جوهر ، هو التفكير فيما يحفز الناس على تكوين عائلات كبيرة في مصر. وأوضح: "أننا بحاجة إلى تغيير عقلية الناس وكيف يرون الأشياء بدلاً من مجرد إخبارهم بما يجب عليهم فعله". "لا يمكنك الذهاب إلى الناس مرة واحدة كل بضعة أشهر ، وتقول أن عدد السكان كبير للغاية ولا يوجد ما يكفي من المياه ، لذلك نحتاج إلى أسر أصغر."

ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنه قد تفشل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للوصول إلى المزيد من الأطباء المحافظين في المناطق الريفية، الذين يميلون أكثر لنقل الرسالة إلى المرضى بأن كل طفل نعمة، أو للحد من المعلومات حول وسائل منع الحمل.

وبدورها، تقول الدكتورة ناتاليا كانم، رئيسة صندوق الأمم المتحدة للسكان، التي اشتركت في شراكة مع الوزارات المصرية من أجل حملة "اثنين كفاية": "الحقيقة هي أنه في كل بلد، لا تستطيع الحكومة تغطية كامل الأطياف"، "يمكن لمقدمي الخدمات من القطاع الخاص التضليل، أو حتى إجراء ما يسمى بختان الإناث،لذا مهمتنا هي نشر المعلومات الحقيقية هنا لمواجهة الأساطير".

وأكدت "كايم" أنه إذا أخذت الأمهات قرار تأجيل الإنجاب، فإن نصف عدد السكان سينخفض.

قد يهمك ايضا : استئناف جلسات "الاقتصادي" في شرم الشيخ لاستعراض رؤية الحكومة المصرية

الأمم المتحدة منزعجة من مداهمة مقهى في بنغازي وتدعو للإفراج عن المعتقلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الغارديان البريطانية تناقش مشكلة تحديد النسل في مصر صحيفة الغارديان البريطانية تناقش مشكلة تحديد النسل في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib