استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي
آخر تحديث GMT 18:56:09
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي

الرئيس الإيرانى المنتخب إبراهیم رئیسى
فيينا - المغرب اليوم

عادت الآمال في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ومعها التوقعات باستئناف الجولة السابعة من المفاوضات المتوقفة منذ يونيو (حزيران) الماضي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ومهد اجتماع مجلس المحافظين التابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنعقد في فيينا طوال هذا الأسبوع، للعودة إلى طاولة المفاوضات، بعد تفادي الدول الغربية توبيخ إيران داخل المجلس.

وتوقع مسؤول رفيع يشارك في المفاوضات النووية تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن تستأنف المفاوضات في فيينا بعد نحو 3 أسابيع، مشيراً إلى أن تأخير الحكومة الإيرانية الجديدة في تسمية الفريق المفاوض الجديد، هو ما يؤخر العودة إلى طاولة المفاوضات. وقال المسؤول إن «خلافات داخلية شديدة» في إيران تعرقل تسمية هذا الوفد. ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت حكومة إبراهيم رئيسي ستبدل رئيس الوفد المفاوض عباس عراقجي الذي أقيل من منصبه قبل يومين كنائب لوزير الخارجية الإيراني

ونوه المسؤول بأنه «لا مؤشرات بعد» على من سيكون في الوفد المفاوض، لكنه أشار إلى أن استبدال عراقجي «سيشكل مشكلة»؛ «لأنه يعلم بكامل تفاصيل الاتفاق منذ بدايته، وهو شارك في كتابته، واستبدال آخر به سيؤدي إلى تأخير أكبر في العودة لطاولة المفاوضات بما يسمح للمفاوض الجديد بدراسة الملف كاملاً منذ البداية». و«لهذا السبب (يقول المسؤول) ربما يقرر الإيرانيون إبقاء عراقجي في الوفد المفاوض حتى نهاية المفاوضات».

ورغم اعتراف المجتمع الدولي بأن رئيسي أكثر تشدداً من روحاني، فإنه من غير الواضح بعد لأي درجة سيعود الوفد المفاوض بطلبات جديدة. ووصف المسؤول الذي يشارك في المفاوضات وتحدث لـ«الشرق الأوسط» وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان بأنه «دبلوماسي محترف يفهم ما هو على المحك».

وكان منسق المحادثات النووية باسم الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، قد التقى عبد اللهيان في طهران طوال ساعتين قبل تسميته رسمياً وزيراً للخارجية، عندما توجه الدبلوماسي الإسباني إلى إيران للمشاركة في حفل التنصيب الرسمي لرئيسي في مطلع أغسطس (آب) الماضي، مبعوثاً من الاتحاد الأوروبي. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أن مورا أبلغ عبد اللهيان آنذاك بأن المفاوضات ستستكمل من حيث توقفت، وأنه لن يكون هناك تفاوض على أي شيء انتهى تدوينه في ورقة الاتفاق. وأوضح مورا لوزير خارجية إيران الجديد، بحسب ما أكدت المصادر، أن «التفاوض يمكن أن يحدث على ما تبقى من نقاط خلافية»، مشيرة إلى أن «الجزء الأكبر من نص الاتفاق جرى تدوينه؛ وهو عبارة عن 3 فصول ومقدمة».

وأضافت المصادر أن «كثيراً من الفراغات ما زالت متروكة بين هلالين للاتفاق عليها وإضافتها، والمفاوضات ستحدث على هذه الفراغات فقط». ويبدو أن مورا كان «حازماً» في تفسير هذه النقطة أكثر من مرة لعبد اللهيان، وأنه أكد له أنه «غير مستعد بتاتاً» لإعادة كتابة أي من المواد التي تمت كتابتها حتى الآن. وفي ختام الجولة السادسة، كان مورا قد قال للصحافيين المنتظرين في الخارج إن الاتفاق شارف على النهاية، وإن النص بات جاهزاً تقريباً. وبحسب المصادر، فإن عبد اللهيان «بدا كأنه فهم الرسالة».

وأكد المسؤول المشارك في المفاوضات أن عودة الوفد الإيراني الجديد للتفاوض «من وجهة نظر أكثر تشدداً متوقعة، ولكنها لن تغير المبدأ الأساسي؛ وهو أن المفاوضات ستكمل من حيث توقفت، ولن تبدأ من جديد».

وفي حين تلعب روسيا «دوراً إيجابياً وفاعلاً»، بحسب ما وصف المسؤول الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، في إقناع إيران بالعودة سريعاً إلى طاولة التفاوض، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تمارس ضغوطاً متزايدة على الأوروبيين لدفعهم إلى إقناع الإيرانيين بالعودة إلى التفاوض، وهي «مستاءة» من مماطلة إيران.

وقد برز هذا الاستياء من خلال زيارة المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، الذي يقود المفاوضات غير المباشرة مع الإيرانيين، إلى موسكو وباريس الأسبوع الماضي. ونجح مالي في إقناع الروس بالضغط على إيران لإظهار بادرة حسن نية، وقد بدا ذلك واضحاً عندما أعلن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، توجهه إلى طهران بعد يومين من زيارة مالي لموسكو. وكانت زيارة غروسي المقتضبة إلى طهران كافية للاتفاق على إعادة التعاون بين الطرفين حول صيانة معدات المراقبة التابعة للوكالة، وتجنيب إيران تصعيداً غربياً ضدها في مجلس المحافظين.وقد رحب القائم بالأعمال الأميركي لدى المنظمات الدولية في فيينا، لويس بونو، في كلمته أمام مجلس المحافظين، بالتعاون المتجدد بين الوكالة وطهران، وقال إن استئناف العمل بالاتفاق النووي سيكون «أكثر صعوبة لو كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على استعادة واستمرار جمع المعلومات المتعلقة بالتزامات إيران الأساسية» بالاتفاق النووي.

ودعا بونو إيران إلى السماح فوراً للمفتشين بالدخول وصيانة معدات المراقبة واستبدال ما تعطل في «مجمع كرج» الذي تعرض لتخريب تشير الاتهامات إلى تورط إسرائيل فيه. ورغم إعلان غروسي ليلة الأحد الماضية أن إيران سمحت للوكالة بصيانة معدات المراقبة والدخول «خلال أيام»، فإنه لم يحدد تاريخاً للقيام بذلك. وانتقد الممثل الأميركي لدى مجلس المحافظين استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم بدرجات مرتفعة، ووصف هذه الخطوة بأنها «استفزازية»، ودعاها إلى وقفها بما يسهل العودة للاتفاق النووي.

والأسبوع المقبل، قد يشكل لقاءان مرتقبان نقطة حاسمة لتحديد تاريخ العودة للمفاوضات. اللقاء الأول سيكون في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة؛ إذ علمت «الشرق الأوسط» بأن المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل سيلتقي هناك وزير الخارجية الإيرانية عبد اللهيان. واللقاء الثاني سيكون في فيينا ويجمع الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي والأمين العام للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي الذي سيشارك في أعمال الجمعية العامة السنوية للوكالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ألمانيا تصف تسريع إيران تخصيب اليورانيوم "خطوة سلبية للغاية"

وكالة الطاقة الذرية أعلنت أن إيران تعجل بالتخصيب إلى قرب درجة صنع الأسلحة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib