السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب
آخر تحديث GMT 11:24:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أوضحت أنّ المنطقة التي يستهدفها الكيان تشكّل 61% من مساحتها

السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية "جريمة حرب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية

الفلسطيني علي فارون من العيزرية قرب القدس وخلفه مستوطنة يهودية في الضفة
غزة - المغرب اليوم

أكّد مسؤولون في السلطة الفلسطينية، إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية سيعد بمثابة "جريمة حرب"، متعهدين بمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية حتى لو أدى ذلك في النهاية إلى انهيار السلطة، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن "حكومة الاحتلال تعلم تمامًا أن أي خطوة لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة وما تكتنزه من موارد وثروات طبيعية هي بمثابة (جريمة حرب)". في حين تعهد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالتصدي للمخططات والمواقف الإسرائيلية كافة ذات الدوافع السياسية قانونيًا وسياسيًا، وعبر تأييد المجتمع الدولي ومحكمة الجنائية الدولية باعتبار الاستيطان غير قانوني ويشكل جريمة حرب.

وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي ردًا على خطوات بدأها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت تجاه ضم مناطق "ج" في الضفة الغربية. وأكد بينيت أنه يسعى إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية إلى مليون خلال عِقد، مقارنة مع عددهم الحالي وهو 400 ألف مستوطن. وشكّل بينيت منتدى مسؤولًا عن الحرب على مستقبل منطقة "ج"، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إخلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها.

وتمثل هذه الخطوة تحولًا في المكانة القانونية للأراضي المصنفة "ج" 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية تحت السيطرة الإسرائيلية أمنيًا وإداريًا. وقسم اتفاق أوسلو الضفة إلى 3 مناطق، المنطقة "أ" تتضمّن المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية وتقع تحت السيطرة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 18 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ في حين تقع مناطق "ب" تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية، والسيطرة الأمنية لإسرائيل، وتبلغ مساحتها 21 في المائة من مساحة الضفة الغربية. وتضم المنطقة "ج" الأغوار وجميع المستوطنات ومساحات أراضٍ واسعة وطرقًا خاصة بالمستوطنين تؤدي إلى القدس المعزولة عن باقي الضفة الغربية. والتوجه الإسرائيلي لضم مناطق "ج" في الضفة حظي بدعم أميركي. وكان السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قال إن إدارته تعمل الآن على تسوية الوضع في الضفة الغربية بعد القدس والجولان.

وهاجم مسؤولون فلسطينيون بينيت وفريدمان، وتعهدوا بالتصدي لأي مخططات. وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن السلطة لن تبقى كسلطة حكم ذاتي وستنفصل عن إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى انهيارها. وتابع: "حينما تنهار السلطة، من الممكن أن نقدم على خطوات ونطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا باستخدام الفصل السابع". وكانت مركزية "فتح" اجتمعت برئاسة الرئيس محمود عباس، وأدانت تصريحات نتنياهو حول ضم الأغوار، وتصريحات وزير جيش الاحتلال بينيت حول نقل المستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية، معتبرة هذه التصريحات مرفوضة، ولا تغير واقع هذه المستوطنات بأن جميعها غير شرعي، ويجب إزالتها حسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت اللجنة المركزية، على أن إصرار إسرائيل على سياسة الاستيطان والقتل والدمار والاقتحامات والاعتقالات وتحدي الشرعية الدولية، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن السلام العادل والشامل يتطلب قبول قرارات الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وحمّلت اللجنة المركزية، إدارة ترمب ومسؤوليها مسؤولية أي تصعيد إسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا، من خلال دعمها الصريح والعلني لجرائم المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومزروعاتهم، مؤكدة دعمها المضي قدمًا في تقديم ملفات جرائم الاحتلال أمام محكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى قرارات إدارة ترمب المستخفة بالشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأشارت إلى أن هذه المواقف الأميركية والإسرائيلية تؤكد للجميع بأن المشاريع المشبوهة التي يحاول الاحتلال ومن خلفه إدارة ترمب تسويقها كدعم للشعب الفلسطيني، ما هي إلا واجهة لتصفية القضية الفلسطينية، تبدأ بفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، وضم جزء من أرضنا، وإنهاء المشروع الوطني، كمشاريع التهدئة أو إقامة المستشفى الأميركي، أو الوعود ببناء الميناء ومطار في غزة؛ وذلك لتكريس وجود ما يسمى "صفة القرن"، داعية الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وحماية حقوق شعبنا، والوقوف بوجه هذه المؤامرات المحدقة بقضيتنا الوطنية.

ودعم الاتحاد الأوروبي موقف السلطة الرافض للمستوطنات. وأكد الاتحاد الأوروبي "أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام تحقيق حَل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل، مؤكدًا على قرار مجلس الأمن الدولي 2334". ودعا الاتحاد في بيان له، أمس، حكومة الاحتلال إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي، وإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ويتعين وقف ومنع عُنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. وجدد الاتحاد الأوروبي موقفه بأنه لن يعترف بأي تغييرات تطرأ على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان، مؤكدًا أنه سيواصل دعم استئناف عملية ذات مغزى نحو حل الدولتين.

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع

السفير الأميركي في إسرائيل يعلن "اهتمام" إدارة واشنطن بالضفة الغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ ضم أي جزء من الضفة الغربية جريمة حرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib