باشاغا يطالب المؤسسات الليبية بتجاهل قرارات الدبيبة وويليامز تدعو لوضع قاعدة دستورية للانتخابات
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

باشاغا يطالب المؤسسات الليبية بتجاهل قرارات الدبيبة وويليامز تدعو لوضع قاعدة دستورية للانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باشاغا يطالب المؤسسات الليبية بتجاهل قرارات الدبيبة وويليامز تدعو لوضع قاعدة دستورية للانتخابات

رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة
طرابلس - المغرب اليوم

بدأ فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الجديدة، أمس، ممارسة عمله نظرياً، بمطالبة مختلف الأجهزة السيادية الأمنية والقضائية والرقابية والمصرفية في العاصمة طرابلس، بعدم الاعتداد بأي قرارات، أو إجراءات صادرة عن حكومة «الوحدة» المؤقتة، التي يرأسها غريمه عبد الحميد الدبيبة.
ووجه باشاغا عدة رسائل رسمية إلى مصرف ليبيا المركزي، وهيئة الرقابة، وكذا ديوان المحاسبة وجهاز الاستخبارات، وقوة الردع والنائب العام، اعتبر فيها أن ولاية حكومة الدبيبة «انتهت». كما طالب باشاغا، مختلف الأجهزة الأمنية، في العاصمة، بحماية مقرات الوزارات، والمرافق والمنشآت الحيوية، ورفع حالة التأهب لمنع أي خروقات، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي للطيران المدني.
وناقش باشاغا، خلال اجتماع تشاوري لأعضاء حكومته في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، أمس، إجراءات التسليم والتسلم، وترتيب أولويات عمل حكومته، علماً بأنه بحث في وقت سابق من مساء أول من أمس مع بعض أعضاء المجلس هناك تحديات المرحلة المقبلة.
كان إحميد حومة، وزير الدفاع بحكومة باشاغا، قد أعلن في تصريحات تلفزيونية أنها ستناقش خلال اجتماعها الأول في طبرق، تحديد موعد ذهابها إلى طرابلس، الذي قال إنه سيتم سلمياً وبدون عنف.
في المقابل، أكد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للدبيبة، أمس، أنه يراقب تطورات المشهد السياسي في البلاد، وقال موضحاً: «لن نتدخل في السياسة، لكن إذا لم تُلب حقوقنا فسننتزعها نزعاً، ولن نسمح بتقسيم المؤسسة العسكرية».
وأضاف الحداد لدى حضوره حفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي «اللواء 53 مشاة مستقل»، أن «انحيازنا هو للوطن، وليس لأفراد أو مجموعات».
بدوره، طالب الدبيبة بعثة الأمم المتحدة بضرورة اعتماد القاعدة الدستورية للانتخابات، وفق الجدولة الزمنية الواردة للخطة المعلنة من الحكومة، ودعا البعثة في رسالة رسمية وجهها، مساء أول من أمس، إلى اعتماد موعد 30 يونيو (حزيران) المقبل، الذي اقترحه موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية، لافتاً إلى أنه سيمضي في إجرائها «مهما كانت التحديات والظروف، احتراماً لرغبة الليبيين». كما أكد الدبيبة ضرورة تحديد موعد محدد للجنة المشكلة من مجلسي النواب والدولة، وإضافة شخصيات وطنية لها، واعتبار نتائجها ملزمة ونهائية «حتى نضمن خروجها، والعمل بها دون ضغط أو تأخير من أطراف، عملت على تأخير الاستحقاق الانتخابي».
كان محمد حمودة، الناطق باسم حكومة «الوحدة»، قد دافع عن قرارها بإغلاق المجال الجوي، مدعياً أنه لا صلة له بإعاقة وزراء الحكومة الجديدة الموازية. وزعم في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أنه تم إغلاق المجال الجوي، على خلفية تقارير أمنية عن وجود طائرات مسيّرة على مستوى منخفض بالقرب من تاجوراء، مشيراً إلى أنه تم لاحقاً استئناف الرحلات بشكل طبيعي. وأكد مجدداً أن حكومة الدبيبة «مستمرة في أداء مهامها لحين انتخاب حكومة جديدة بطريقة شرعية»، وقال إنه «لا يوجد اعتراف دولي بالحكومة الموازية لمخالفتها الاتفاق السياسي».
من جانبها، أعلنت ستيفاني ويليامز، المستشارة الأممية، أنها سلمت رسائل إلى رئاسة مجلسي النواب و«الدولة» لدعوتهما إلى تسمية ستة ممثلين عن كل منهما، لتشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع قاعدة دستورية توافقية، وهو الأمر الذي رحب به الأخير. وقالت ويليامز في بيان، أمس، إن هذه اللجنة ستجتمع منتصف الشهر الحالي، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبمساعٍ حميدة من جانبها للعمل لمدة أسبوعين لتحقيق هذا الهدف، موضحة أنها تنتظر رداً سريعاً من المجلسين على هذه الدعوة، ومشيرة إلى مسؤولية المؤسسات الليبية في «إبداء حسن النية في العمل، والانخراط معاً بشكل بناء للمضي نحو الانتخابات من أجل 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وبعدما أكدت مجدداً على الأهمية الجوهرية للحفاظ على الأمن والاستقرار، والامتناع عن كل أعمال التصعيد والتخويف، والخطف والاستفزاز والعنف، اعتبرت ويليامز أن حل الأزمة الليبية ليس في تشكيل إدارات متنافسة ومراحل انتقالية دائمة، مشيرة إلى ضرورة اتفاق الليبيين على طريقة توافقية للمضي قدماً تعطي الأولوية للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
في المقابل، استمر محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، في محاولة النأي بنفسه عن الصراع السياسي في البلاد، واكتفى بالترحيب بمبادرة ويليامز لإطلاق حوار سياسي، يؤسس لإجراء انتخابات على أساس دستوري متفق عليه. وأكد المنفي في بيان له مساء أول من أمس، على ضرورة مشاركة كل المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي لضمان التوافق ونجاح دعم الانتخابات.
في سياق ذلك، شدد السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، خلال اجتماعه المفاجئ مساء أول من أمس في تونس بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» عن المنطقة الغربية، على أهمية الحفاظ على الهدوء من جميع الأطراف وعدم تصعيد التوترات في هذه اللحظة في العملية السياسية الليبية الجارية.
ونقل نورلاند عن أعضاء اللجنة تأكيدهم على أهمية الانتقال إلى الانتخابات في أسرع وقت ممكن. كما ناقش نورلاند في تونس أيضاً مع علي الحبري، نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، سير عملية توحيده وإجراءات الحوكمة الخاصة به.

قد يهمك ايضا 

مجلس النواب الليبي يُتَّهَم عبد الحميد الدبيبة بمحاولة منع التصويت لحكومة فتحي باشاغا

 

الدبيبة يُوَاجِه محاولات عزله باستخدام الإنفاق وباشاغا يُشَدِّد على إنهاء الانقسام والدفع بالمصالحة في ليبيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يطالب المؤسسات الليبية بتجاهل قرارات الدبيبة وويليامز تدعو لوضع قاعدة دستورية للانتخابات باشاغا يطالب المؤسسات الليبية بتجاهل قرارات الدبيبة وويليامز تدعو لوضع قاعدة دستورية للانتخابات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib