أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة برفض هدم منازل الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رحَّبت السلطة بالرسالة "الرافضة للاحتلال والإجلاء القسري"

أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة برفض هدم منازل الفلسطينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة برفض هدم منازل الفلسطينيين

الكونغرس الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

صعّد الديمقراطيون في مجلس النواب من حملتهم الضاغطة على الإدارة الأميركية في الملف الإسرائيلي - الفلسطيني. ودعا ستون نائباً ديمقراطياً البيت الأبيض إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة هدم منازل الفلسطينيين واجلائهم قسرياً.وأعرب هؤلاء عن قلقهم العميق من استمرار إسرائيل في سياستها هذه، مشيرين إلى أنها صعّدت من نسبة هدم المنازل بـ45 في المائة مقارنة بعام 2018.

وطالب المشرعون الإدارة الأميركية بتقديم تقرير للكونغرس يفصّل ما إذا كان إسرائيل تستعمل آليات عسكرية أميركية لهدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار النواب، في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، إلى أن القانون الأميركي يحتم فرض شروط على المساعدات العسكرية في حال ثبت أن إسرائيل تقوم بذلك. وسأل المشرعون في رسالتهم، ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة بقانون تصدير الأسلحة. وقالوا «على الولايات المتحدة العمل على منع هدم المنازل غير الشرعية ونقل المدنيين القسري إلى أي مكان في العالم. إضافة إلى منع استعمال معدات أميركية الصنع في هذه الممارسات المدمرة». وتابعت الرسالة «إن تطبيق قانون تصدير الأسلحة هو أداة مهمة للمراقبة، وللتأكد من أن المعدات العسكرية الأميركية المصدر لا تستعمل لأسباب لا تتعلق بالدفاع الشرعي عن النفس».

ويطلب النواب من وزارة الخارجية التحقق ما إذا كانت إسرائيل اشترت جرافات الكاتربيلر المصنعة أميركياً والتي استعملتها لهدم أكثر من 70 شقة فلسطينية في منطقة وادي الحمص في القدس، عبر أموال المساعدات العسكرية الأميركية البالغة نحو 3.3 مليار دولار.

وجاء في الرسالة، كما جاء في الرسالة التي قادها النواب رو خانا وآنا اشو وستيف كوهين «نكتب مع القلق إزاء استمرار هدم المنازل والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات الهدم الأخيرة في وادي الحمص ومجتمعات محلية أخرى في القدس الشرقية. ونحثكم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع نقل المزيد من الأسر قسراً وتدمير منازلها».

و«تطلب الرسالة من وزارة الخارجية فحص امتثال إسرائيل للمتطلبات التي يطبقها قانون مراقبة تصدير الأسلحة، لضمان عدم استخدام المعدات التي توفرها الولايات المتحدة لتدمير منازل الفلسطينيين». ويشير الموقّعون إلى أن الولايات المتحدة «يجب أن تعمل على منع عمليات الهدم غير القانونية للمنازل، والنقل القسري للمدنيين في كل مكان في العالم، ومنع استخدام المعدات الأميركية في هذه الممارسة المدمرة».

وقال النائب خانا «يجب استخدام المعدات العسكرية التي تزودها الولايات المتحدة لإسرائيل، فقط للدفاع المشروع عن النفس ضد التهديدات الأمنية الحقيقية التي تواجهها إسرائيل. لا يجب استخدام مثل هذه المعدات العسكرية لتحويل منازل الفلسطينيين إلى أنقاض وتهجير العائلات وتمزيق المجتمعات، أتطلع إلى أن تقدم وزارة الخارجية المعلومات اللازمة لضمان عدم استخدام المعدات العسكرية التي توفرها الولايات المتحدة في الضفة الغربية في هذه الممارسة المدمرة».

وتبنت الرسالة أيضاً، كل من منظمة جي ستريت، ومنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية، والكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، ولجنة الفرندز للتشريعات الوطنية، والفوز من دون حرب.

وجاءت الرسالة على وقع انتهاج إسرائيل سياسة قديمة جديدة ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية ومناطق «ج» في الضفة الغربية، تقوم على هدم منازلهم قدر المستطاع. ومع واقع أن آلاف الفلسطينيين في القدس يعيشون تحت التهديد المستمر بهدم منازلهم أو محالهم التجارية، التي يقدرها المسؤولون الفلسطينيون بأكثر من 20 ألف منزل، فإنه منذ عام 2004 وحتى 2019، هدمت السلطات الإسرائيلية 803 منازل في القدس الشرقية.

وهذه السياسة متبعة منذ بداية الاحتلال؛ لكنها توسعت مؤخراً. ويقول مركز المعلومات الوطني، إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ نحو 1900 منزل. ورحب صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بالمذكرة التي وجهها أعضاء من الكونغرس الأميركي إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وأكد رأفت في بيان «أن الإدارة الأميركية وفّرت للحكومة الإسرائيلية مزيداً من الدعم والغطاء اللازمين لتصعيد انتهاكاتها للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية». وأوضح، أن الإدارة الأميركية بطرحها لما يسمى بـ«صفقة القرن» وما سبقها من القرارات المخالفة للقرارات الأممية، أكدت بأنها طرف شريك للاحتلال ويعادي الحقوق الفلسطينية وشجع ممارسات الاحتلال الإجرامية.

وشدد رأفت، أن شعبنا متمسك بحقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

كما رحب عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم حركة (فتح) برسالة أعضاء الكونغرس. وتوجه القواسمي بالشكر والتقدير لأعضاء الكونغرس على هذا الموقف المحترم، الذي يعبر عن فهم حقيقي لحقوق الشعب الفلسطيني، بالعيش بحرية وكرامة وعدالة في دولته، دون هدم للبيوت وتشريد للعائلات، ووقف سياسة العقاب الجماعي. وقال، في تصريح، إن، الأصوات التي تخرج في الآونة الأخيرة من الكونغرس الأميركي، ومن الكثير من المؤسسات الأميركية، والشعب الأميركي، والتي ترفض الاحتلال الإسرائيلي، وتدعو إلى تنفيذ حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية، وترفض سياسة إسرائيل وإجراءاتها الاحتلالية «هي محل تقدير واحترام من قبل القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومن قبل الشعب الفلسطيني، الذي يتطلع للحرية والعدالة والاستقلال».

قد يهمك ايضا

الكونغرس الأميركي يبدأ محاكمة عزل ترامب

الكونغرس يوافق على سفير أمريكا الجديد بالرباط

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة برفض هدم منازل الفلسطينيين أعضاء في الكونغرس الأميركي يطالبون الإدارة برفض هدم منازل الفلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib