الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات رموز نظام بوتفليقة بتهم الفساد
آخر تحديث GMT 23:31:50
المغرب اليوم -

استجواب الأبناء الثلاثة لمدير الأمن السابق في قضايا نهب عقارات

الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات رموز نظام بوتفليقة بتهم الفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات رموز نظام بوتفليقة بتهم الفساد

الجنرال عبد الغني هامل
الجزائر ـ سناء سعداوي

استجوبت محكمة في العاصمة الجزائرية، أمس الإثنين، الأبناء الثلاثة لمدير الأمن السابق الجنرال عبد الغني هامل، في قضايا فساد ونهب عقارات، مرتبطة بفترة تولي والدهم المسؤولية.

ويوجد الأربعة في السجن منذ شهور. وجاء ذلك فيما أبدى أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية ترحيبًا بدعوة الرئيس الجديد عبد المجيد تبّون، "الحراك الشعبي"، إلى الحوار بهدف إنهاء الأزمة السياسية.

واستمع قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد في العاصمة لأبناء هامل، للمرة الثالثة، منذ حبسهم على ذمة التحقيق، حسب مصدر قضائي، وذلك في ملف يتعلق بأراضٍ شاسعة حصلوا عليها بولاية تيبازة الساحلية غرب العاصمة، بهدف إطلاق مشروعات سياحية. وجاء في التحقيق الذي بدأته أجهزة الأمن أن تدخلات والدهم لدى والي تيبازة مكّنتهم من حيازة الأراضي، في وقت قصير، وبتسهيلات مالية لم تتوفر لأي من المستثمرين في مجال السياحة. وتحدث المصدر القضائي عن "دفعة جديدة من محاكمة رموز الفساد"، متوقعة بداية العام الجديد، بعد إدانة العديد من رموز حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح أن هامل وأفراد عائلته سيكونون ضمن هذه المحاكمات.

وتم إيداع هامل وأبنائه الثلاثة الحبس الاحتياطي، في 5 يوليو (تموز) الماضي. ووضع قاضي التحقيق ابنته وزوجته تحت الرقابة القضائية، بعد أن وجه لهما تهم فساد مرتبط بالنفوذ الكبير الذي كان للجنرال، لما كان مديرًا عامًا للأمن الوطني (2010 - 2018). وأقالت الرئاسة هامل في مايو (أيار) الماضي، على أثر تصريحات أدلى بها للإعلام عدّت خطيرة، تتعلق بذكر اسم أحد أبنائه في تحقيق يخص ما يُعرف بـ"قضية قناطير الكوكايين" الشهيرة. وقال هامل يومها، "من يزعم محاربة الفساد يجب أن يكون نظيفًا"، وكان يقصد مسؤولًا كبيرًا بجهاز الدرك، تم عزله هو أيضًا في وقت لاحق، بسبب فضيحة فساد.

يُشار إلى أن محكمة سيدي امحمد أصدرت في 10 من الشهر الحالي أحكامًا بالسجن ضد مسؤولين بارزين في عهد الرئيس السابق بوتفليقة، بعد اتهامهم بالفساد، وأبرزهم رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الذي أدانته المحكمة بـ15 سنة سجنًا، وسلفه عبد المالك سلال بـ12 سنة سجنًا.

وقضت المحكمة، كذلك، بسجن عدد من المسؤولين السابقين بعد إدانتهم بالفساد. وبين هؤلاء وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، الذي حكمت عليه بالسجن لمدة 20 عامًا غيابيًا، إضافة إلى صدور أمر دولي بالقبض عليه، ووزيرا الصناعة سابقًا يوسف يوسفي ومحجوب بدة (10 سنوات). وقضت كذلك بسجن وزيرة السياحة سابقًا يمينة زرهوني، لمدة 5 سنوات.

إلى ذلك، أعلنت "حركة مجتمع السلم" الإسلامية، أكبر أحزاب المعارضة، في بيان، أمس، ترحيبها بالحوار الذي دعا إليه الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الخميس الماضي. وقالت إنها "تدعو إلى جعل الحوار شفافًا جادًا ومسؤولًا وصادقًا، وذا مصداقية لتصحيح الأخطاء وتحقيق التوافق الشامل حول رؤية وآليات وممارسات، تجمع شمل الجزائريين وتجسد الإرادة الشعبية وتنجز التنمية الاقتصادية وتصون السيادة".

وأكدت بخصوص تصريحات تبّون، الأولى بعد انتخابه، أنها "مساعدة على التخفيف من التوتر، وتفتح آفاق الحوار والتوافق، ولكننا ننبه بأن الجزائريين قد سبق لهم أن سمعوا من الحكام خطبًا مماثلة، تجسّد عكسُها على أرض الواقع، وإن الحركة إذ لا تستبق المستقبل بسوء الظن ستكون حذرة وستحكم في ممارستها السياسية ومواقفها... على الوقائع الفعلية في الميدان خدمة للمصلحة العامة". وكان تبّون تعهد بفتح حوار مع الحراك والطبقة السياسية، لتجاوز الأزمة السياسية. يشار إلى أن "مجتمع السلم"، الذي يرأسه عبد الرزاق مقري، قاطع الانتخابات الرئاسية الخميس الماضي.

وأضاف بيان الحزب الإسلامي، أن "الخطوات العاجلة التي تدل على حسن النية في الإصلاحات الدستورية والقانونية، هي حماية الحريات الفردية والجماعية، وتحرير وسائل الإعلام من الضغط والتوجيه، وضمان الحرية التامة للقضاء، وإطلاق سراح مساجين الرأي ومعتقلي الحراك الشعبي، ورفع القيد والتضييق على المجتمع المدني غير الموالي (للسلطة)، ومكافحة شبكات الرشوة والابتزاز المالي... واستمرار محاربة الفساد بلا تمييز ولا هوادة، والابتعاد عن التخوين والتسفيه والتآمر في حق المخالفين السياسيين السلميين من شخصيات وأحزاب".

 وقد يهمك أيضا :  

البنتاغون" يطالب حكومة بغداد بوقف استهداف قواعد تستضيف قوات أميركية

صدامات ليلية في لبنان مع استمرار محاولات "ترهيب" متظاهري الساحات

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات رموز نظام بوتفليقة بتهم الفساد الجزائر تستعد لدفعة جديدة من محاكمات رموز نظام بوتفليقة بتهم الفساد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib