القضايا الخارجية تُهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يُهاجم بايدن
آخر تحديث GMT 19:54:46
المغرب اليوم -

القضايا الخارجية تُهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يُهاجم بايدن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القضايا الخارجية تُهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يُهاجم بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

تواجه خمسة مرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض في ثالث مناظرة تلفزيونية كان الغائب الحاضر فيها، كسابقاتها، هو المرشح الأوفر حظا الرئيس السابق دونالد ترامب الذي صوب عليه الجميع سهام انتقاداتهم.

وتعددت الملفات التي عرضت لها المناظرة من الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، مرورا بقضية الإجهاض الشائكة، ووصولا إلى الملف الاقتصادي الداخلي في الولايات المتحدة.

وعلى غرار ما فعل في المناظرتين السابقتين، اختار ترامب التغيب عن هذه المناظرة الثالثة بدعوى تقدمه بفارق شاسع جدا عن سائر منافسيه الجمهوريين في استطلاعات الرأي.

وخلافا للمناظرتين السابقتين اللتين تمحور النقاش فيهما على المسائل السياسية، خصص المتناظرون الجمهوريون الخمسة (أربعة رجال وامرأة) حيزا كبيرا من مناظرتهم مساء امس الاول للحديث عن قضايا السياسية الخارجية.

وأولى هذه القضايا كانت الحرب الدائرة منذ شهر بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفي هذا الملف أظهر جميع المتنافسين الجمهوريين دعما غير مشروط لإسرائيل باعتبارها الحليف التاريخي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

واختار الحزب الجمهوري تنظيم هذه المناظرة في ميامي بالاشتراك مع «الائتلاف اليهودي الجمهوري» وهو جمعية يهودية محافظة تتمتع بنفوذ كبير.

وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي تحتل راهنا المركز الثالث في استطلاعات الرأي، إن «آخر ما ينبغي علينا أن نفعله هو أن نقول لإسرائيل ما يجب عليها أن تفعله».

وإذا كان المتناظرون توحدوا في دعم إسرائيل فإن خلافاتهم بدت جلية حول الحرب في أوكرانيا حيث يحتل بلدهم صدارة الداعمين لكييف في إمدادات الأسلحة.

وخلال المناظرة، دعا بعض هؤلاء المرشحين إلى وقف هذه المساعدات العسكرية لأوكرانيا نهائيا.

وبلغ الأمر برجل الأعمال فيفيك راماسوامي بأن يقول إن «أوكرانيا ليست نموذجا للديموقراطية» ورئيسها فولوديمير زيلينسكي هو «نازي».

وهذا الشاب الثلاثيني حديث العهد في المجال السياسي ويقدم نفسه على أنه نسخة محسنة من ترامب.

وخلال المناظرة، قال كريس كريستي الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، في إشارة إلى ترامب الملاحق بدعاوى وتحقيقات قضائية عديدة، إن «أي شخص سيقضي العام ونصف العام المقبل وهو يحاول تجنب السجن والمحاكم لا يمكنه قيادة هذا الحزب أو هذا البلد».

وبذل المتنافسون الجمهوريون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مسار للتعامل مع هذه قضية الإجهاض المتفجرة سياسيا، لاسيما بعدما اختار الناخبون في ولاية أوهايو إدراج الحق في الإجهاض في دستور الولاية، في مؤشر جديد على أهمية هذه القضية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

في المقابل، لايزال ترامب يتقدم السباق الجمهوري بفارق شاسع عن بقية منافسيه، إذ تعطيه استطلاعات الرأي حاليا 58% من نوايا التصويت في أوساط الناخبين الجمهوريين، رغم لوائح الاتهام الأربع الموجهة إليه.

ويعتمد الرئيس السابق على قاعدة مؤيديه الذين يكنون له ولاء شديدا والذين ينتصرون له في كل مشاكله مع القضاء.

وردا على المناظرة، قرر ترامب المضي في سلوكه الاستفزازي المعتاد عبر تنظيمه تجمعا انتخابيا كبيرا في مدينة مجاورة لميامي تبعد 18 كيلومترا فقط عن مقر محطة «ان. بي. سي» حيث كان خصومه يتناظرون.

وبهذه الخطوة التي أراد من خلالها تأكيد ازدرائه لمنافسيه الخمسة، ظهر ترامب مرشحا جمهوريا وحيدا وسط بحر من القبعات الحمراء التي هتف معتمروها تكرارا اسم بلدهم: «يو إس إيه! يو إس إيه».

ولم يأت ترامب السبعيني على ذكر منافسيه الجمهوريين الخمسة إلا لماما، مفضلا تركيز هجومه على الرئيس الديموقراطي جو بايدن، حيث قال إن «مشكلته (بايدن) ليست في عمره، هم لا ينفكون يقولون ذلك.. مشكلته هي أنه غير كفء بتاتا».

قد يهمك ايضا

ترامب يفقد أعصابه ويشتبك لفظيًا مع القاضي

 

ترامب يتقدّم على بايدن في إستطلاعات الرأي لإنتخابات الرئاسة الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضايا الخارجية تُهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يُهاجم بايدن القضايا الخارجية تُهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يُهاجم بايدن



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib