قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT 16:53:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إلتزمت "الداخلية" قرار "التحلل من الاتفاقات" ردًا على خطة "الضم"

قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات "السجل المدني" إلى إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات

فلسطين
رام الله _المغرب اليوم

بدأت الداخلية الفلسطينية تسجيل المواليد الجدد وإصدار بطاقات الهوية وجوزات السفر ووثائق أخرى، دون إبلاغ إسرائيل بأي تفاصيل، كما جرت عليه العادة منذ قيام السلطة الفلسطينية وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس (الأربعاء)، إن قرار وزارة الداخلية الفلسطينية وقف التنسيق مع إسرائيل بشأن تحديثات السجل السكاني، يهدف إلى تحرير هذا السجل من رقابة وسطوة الكومبيوتر الإسرائيلي، وبالتالي أجهزة الأمن الإسرائيلية.واعتبر خالد أن هذه الخطوة تحمل في مضامينها رمزاً من رموز سيادة دولة فلسطين دون غيرها على مواطنيها، بما في ذلك إصدار شهادات الولادة وشهادات الوفاة والهويات الشخصية ورخص السياقة وجوازات السفر، وكل ما يمت بصلة إلى السجل المدني.

وأضاف أن «هذه الخطوة المباركة بالنسبة لسجل السكان، لا يجب أن تقف عند حدود الامتناع عن تزويد إسرائيل ببيانات تتعلق بتحديثات السجل السكاني الفلسطيني، إذ لا توجد سلطة أو هيئة وطنية أو دولة تحترم نفسها ومواطنيها توافق أن يكون سجل سكانها تحت رقابة وإشراف جهة أجنبية، ناهيك عن جهة معادية هي سلطات الاحتلال؛ بل يجب أن تفتح نافذة على العصيان الوطني في وجه الاحتلال».

وهذه المرة الأولى منذ تأسيس السلطة الفلسطينية قبل 27 عاماً، التي لا تتلقى فيها إسرائيل تحديثات لجميع بيانات السجل المدني الفلسطيني، وهي ضرورة أمنية بالنسبة لإسرائيل، ومهمة بالنسبة للفلسطينيين؛ لأنه من دون إرسال المعلومات إلى «الكومبيوتر» الإسرائيلي فإن إسرائيل لن تعترف بأي وثائق جديدة، وهو ما يهدد حرية حركة الفلسطينيين.ووفقاً للاتفاقيات السياسية الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تم نقل المسؤولية الكاملة عن تشغيل سجل السكان وتوفير الخدمات إلى السلطة الفلسطينية، على أن تنقل ذلك إلى مكتب سجل السكان في الإدارة المدنية الإسرائيلية التي كانت مسؤولة عن الفلسطينيين قبل السلطة.

وتوقفت الداخلية عن إرسال أي بيانات إلى إسرائيل، التزاماً بقرار القيادة الفلسطينية الذي صدر في 19 مايو (أيار) الماضي، وينص على التحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل، رداً على الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية.وأثار هذا القرار جدلاً حول الطريقة التي ستتعامل بها إسرائيل مع الوثائق غير المحدثة لديها، مثل الهويات والرخص الشخصية ورخص المركبات وجوازات السفر.

وأهاب خالد بالمواطنين «تفهم ودعم هذه الخطوة، وعدم الاكتراث بما تروج له بعض الأوساط بحسن نية أو بسوء نية، حول ما يترتب على ذلك من عدم اعتراف السلطات الإسرائيلية ببطاقات الهوية ورخص القيادة وجوازات السفر وحتى وثائق إثبات الوفاة، وما يترتب على ذلك من تدابير وقيود احتلالية، من شأنها الحد من حرية الحركة بحكم سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الطرق والمعابر الفلسطينية».وأضاف: «الشعب الفلسطيني بأسره يقف على أبواب معركة وطنية حاسمة ومصيرية، في مواجهة مشروعات الضم التي تحضر لها حكومة إسرائيل، بضوء أخضر من جهة مارقة تناصب دون كوابح القانون الدولي والشرعية الدولية العداء، هي الإدارة الأميركية».

قد يهمك ايضا

السلطة الفلسطينية تُؤكد تزوير قوائم "افتراضية" لبائعي أراضٍ لإسرائيل

رابطة شباب مغربية تتفاعل مع القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل قلق بعد وقف السلطة الفلسطينية إرسال تحديثات السجل المدني إلى إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib